خيمة الحرية: الكرة الآن في ملعب النسور.. وننتظر موقفه من قانونيّ الانتخاب والمطبوعات "فيديو وصور"
أكد الناشط ياسر الزيديين الحمايدة، الناطق باسم حراك فقوع، أن المواقع الالكترونية المستقلة هي صوت المنادين بالإصلاح، منتقدا إقرار قانون المطبوعات من قبل من وصفهم بـ "أعداء الحرية".
وقال الحمايدة: "عندما عجزت الحكومة عن مكافحة الفساد لم يبق لها إلا سياسة تكميم الأفواه لتقييد الحريات الصحفية عبر إقرار قانون المطبوعات".
وأضاف: "أنتم الصورة الصادقة التي حملت صوت المواطن بكل حرية وشفافية.. لقد مارستم دورا رقابيا على كافة مؤسسات الدولة.. وقدمتم الكثير للوطن والمواطن، في زمن سيطرة الفساد".
ونوه إلى أن سياسة اعتقال النشطاء وتكميم الأفواه لن تجد نفعاً لوقف الحراك المنادي بالإصلاح.
جاء هذا خلال كلمة ألقاها في خيمة الحرية، التي يتواصل فيها اعتصام العاملين في المواقع الالكترونية لليوم 25 على التوالي رفضا لقانون المطبوعات العرفي، حيث أكد الزميل توفيق المبيضين استمرار فعاليات الاعتصام المفتوح حتى إسقاط قانون المطبوعات العرفي، الهادف لتكميم الأفواه ومصادرة حرية الإعلام.
ومن جانبه أكد الزميل عمر عساف ان اغتيال الحريات أمر ليس بالغريب على حكوماتنا، مشيرا في ذات السياق إلى وضع الإعلام في ليبيا.
وقال إن كل ما يشاع عبر وسائل الإعلام حول الأوضاع في ليبيا ليس صحيحا، بل إن ليبيا أصبحت دولة ديمقراطية وهي ماضية للأمام.
وأضاف: "نامل أن تتعظ كافة الدول العربية، ليتم الدخول في مرحلة الديمقراطية والحريات دون المرور بحمام دم".
وتابع: "لا يوجد أي شخص يحرّم انتقاده في وسائل الإعلام الليبية التي لا سقف لها".
أما الزميل موسى برهومة فقال "إن حكومة فايز الطراونة رحلت بعد أن اغتالت الديمقراطية في الأردن، وسجنت الأحرار وتركت الفاسدين يسرحون ويمرحون، ووضعت لنا هذا القانون العرفي الذي سنبقى في خيمتنا حتى إسقاطه".
وأعرب برهومة عن أمله في أن يكون للرئيس المكلف دور في تجاوز الأزمة، مشيرا في ذات السياق إلى أن الصحافيين سيتخذون موقفهم تجاه النسور استنادا إلى موقفه من قانون المطبوعات.
ونوه إلى أن تعامل الرئيس المكلف مع ملفيّ قانون المطبوعات وقانون الانتخاب هو الذي سيحدد الموقف تجاهه.
كما أكد الزميل نضال منصور أن الكرة الآن في ملعب الرئيس النسور، حيث سيحظى بالتأييد إذا انتصر لحرية الإعلام، فيما سيستمر الاعتصام المفتوح إذا أصرّ على إبقائه.
وباسم شباب الحركة الاسلامية، أكد المحامي مصعب القطاونة أن الحرية هي عماد أي مجتمع، "فحتى الأديان جاءت لدعم الحرية"، على حد تعبيره.
وأشار إلى أن د. عبدالله النسور كان من الأشخاص الذين وصفوا قانون المطبوعات بانه من القوانين المقيدة للحريات، معربا عن أمله في أن ينتصر الرئيس المكلف لحرية الصحافة.
وأضاف: "وكأننا نتحدث عن قانون عقوبات جديد.. وليس عن قانون للمطبوعات والنشر"، مشددا في ذات السياق على ان هذا القانون سيسقط لا محالة.
ومن جهته نوه الزميل باسل العكور إلى نجاح المعتصمين في تحويل خيمة الحرية إلى ملتقى سياسي يتحدث فيه الناس حول مختلف الهموم المتعلقة بالقضايا الوطنية.
وشدد العكور ان المطلوب الآن أن ينسجم الرئيس المكلف مع نفسه ومع كل ما صدر عنه من تصريحات ومواقف، ويقوم بالطعن بدستورية قانون المطبوعات المعدل، للعودة إلى النص السابق، حيث أن حلّ هذه المسألة ليس بالامر المعقد.
ولفت إلى أن حكومة الطراونة كانت أكثر الحكومات عرفية منذ بدء الربيع الأردني، حيث استمرت في الدفاع عن قانون المطبوعات العرفي حتى يومها الأخير، "لذا لن نذكرها بخير، ولن يكون "الزميل" سميح المعايطة أبدا من الأسرة الصحفية، فقد غادرنا إلى غير رجعة".
..
..
..
..
..
..
..
..
..
..
..
..
..
..
..
..
.