الأمير علي يتسلح بالحقيقة والجرأة وسط ضعف حيلة الآخرين
جو 24 :
منذ أعلن سمو الأمير علي بن الحسين ترشحه لانتخابات الاتحاد الدولي لكرة القدم، كانت الشفافية والنزاهة السلاح الرئيس والمبدأ الحقيقي الذي يستند اليه بهذا المعترك.
سموه، الذي آمن بوجود فرصة كبيرة لاخراج «فيفا» من المصائب التي عانت منها ولوثت سمعتها طيلة السنوات الاخيرة، تشبث بمبدأ الحقيقة وتسلح بمفهوم الجرأة على عكس الكثيرين، ليقود بنفسه ولوحده، وسط «حيتان الفساد واتباعه»، حملة لانقاذ اللعبة الاولى عالميا، ودون ان يريد من وراء ذلك اي مصالح شخصية، مرتكزا على برنامج تطوير معزز بطموحات التغيير الى الافضل، تتعدد فيه محاور من شأنها ضمان مستقبل للعبة يخلصها من الشوائب العالقة اولا، ويدفعها نحو الازدهار بما يتماشى وقيمة كرة القدم الأصلية، ودورها البناء ثانيا.
«هذا القرار جاء إيماناً مني بأن الوقت قد حان لتحويل الانتباه عن الخلافات الإدارية والعودة إلى الاهتمام بالرياضة ذاتها»، هذا جزء مما قاله سموه في البيان الصحفي الذي اعلن فيه نيته الترشح رسميا اول مرة، وهذا ما يعود الامير الواثق للتأكيد عليه في كل مناسبة وفي أي مكان، باعتبار انه يشكل خارطة الطريق التي وضعها لنفسه نحو رئاسة المؤسسة الكروية الدولية التي باتت تحتاج فعلا للتغيير، قياسا بما احاطها طيلة الشهور الاخيرة من تهم اطاحت بالعديد من الرؤوس التي عاثت مع اذيالها فسادا، وحولت فيفا الى جحيم.
للتذكير فقط، كشف الامير علي في برنامجه الانتخابي الزاخر والصادق والطموح ان ابرز ما يريده هو ان يكون فيفا «اتحادا دولياً يتولى خدمة اللعبة ويشكل نموذجاً يُحتذى في الأخلاقيات والشفافية والحوكمة السليمة»، لتعطي هذه الكلمات وصفا موجزا، ولكن صريحا في الوقت ذاته لما آلت اليه المؤسسة، ولما قد تكون عليه في المستقبل، اذا مرت عليها رياح التغيير الايجابي، واذا لم يتقدم شخص لانقاذها، ويشهد له العالم أجمع بأخلاقه وشفافيته ونزاهته، ولا تحيطه أي من الشكوك ولم يتورط يوما بتحالفات شخصية، او يدخل بمؤامرات، او يعقد اتفاقيات، لا تمت اولا للاخلاق بصلة ولا تخدم اصلا اللعبة.
يطمح الامير علي الذي خدم اللعبة بالفعل وليس بالقول سواء محليا او آسيويا او دوليا، ان يرى عناوين الاخبار تركز فقط على جوهر كرة القدم وليس الاتحاد الدولي وشخوصه، ومن هنا يؤكد ان «الغرض الأساسي لـ فيفا يكمن في خدمة رياضة تجمع بين مليارات البشر في جميع أرجاء المعمورة، بصرف النظر عن تباين انتماءاتهم السياسية والدينية والاجتماعية، يجمعهم في ذلك حبهم لما يُعرف بـ اللعبة الأولى في العالم».
وعند العودة لتقليب رؤية سموه والدافع وراء تصديه لانقاذ اللعبة، يكون الحديث عن تطلعات واقعية وطموحات عالية لما يمكن أن تكون عليه اللعبة الاكثر شعبية في المستقبل الذي يتيح للجميع تحقيق أفضل ما يستطاع، وفق دورة متصلة الحلقات من النزاهـة والاستقامة لترتقي بكرة القدم إلى آفاق جديدة، لأن سموه يؤمن ان فيفا تبقى مؤسسة خدمية تتبوأ الصدارة في الحوكمة السليمة، وتتولى مسؤولية حماية كرة القدم واللاعبين وعشاق الكرة.
تعهد سموه على الملأ وبصراحة، أن يعكف في حال تولى رئاسة فيفا على العمل طيلة هذه المدة مع الاتحادات الوطنية، وسائر الاتحادات الاخرى لصالح فيفا والوفاء بجميع الاقتراحات، والتعاون مع الاطراف كافة لوضع خطة ترتقي بمنظمة فيفا وكرة القدم إلى أرفع درجات النجاح في المستقبل، كما لم ينكر سموه، وهو جزء لا يتجزأ من منظومة كرة القدم، اذ يشغل خلال الأعوام السبعة عشر الماضية منصب رئيس الاتحاد الأردني، لم ينكر التحديات التي تصادف اي مخططات تسعى للتطوير، ولكنه وبخبرته كنائب لرئيس الاتحاد الدولي وعضو في كل من اللجنة التنفيذية لـ فيفا واللجنة التنفيذية للاتحاد الآسيوي، يستمد قوته بحمل سلاح التغيير، فضلا عما عرف عنه دوماً بالاستقامة وصحة الافكار وسمو الخلق، وعن عشقه الكبير لكرة القدم.
وبإعتقاد راسخ لا يتزعزع قوامه الصدق والامانة والاستقامة، والقيادة الرشيدة، واحترام التنافس الشريف، حمل سموه على عاتقه مسوؤلية كبيرة، وخاض هذه المعركة بشجاعة، رغم ما اشهره امامه المنافسون من اسلحة بشتى انواعها، ورغم محاولات الادعاء والتشهير وغير ذلك، ما يعطي دلالات قطعية على ضغف حيلة الاخرين، وقوة الأمير الواثق والمتحمس.الراي
سموه، الذي آمن بوجود فرصة كبيرة لاخراج «فيفا» من المصائب التي عانت منها ولوثت سمعتها طيلة السنوات الاخيرة، تشبث بمبدأ الحقيقة وتسلح بمفهوم الجرأة على عكس الكثيرين، ليقود بنفسه ولوحده، وسط «حيتان الفساد واتباعه»، حملة لانقاذ اللعبة الاولى عالميا، ودون ان يريد من وراء ذلك اي مصالح شخصية، مرتكزا على برنامج تطوير معزز بطموحات التغيير الى الافضل، تتعدد فيه محاور من شأنها ضمان مستقبل للعبة يخلصها من الشوائب العالقة اولا، ويدفعها نحو الازدهار بما يتماشى وقيمة كرة القدم الأصلية، ودورها البناء ثانيا.
«هذا القرار جاء إيماناً مني بأن الوقت قد حان لتحويل الانتباه عن الخلافات الإدارية والعودة إلى الاهتمام بالرياضة ذاتها»، هذا جزء مما قاله سموه في البيان الصحفي الذي اعلن فيه نيته الترشح رسميا اول مرة، وهذا ما يعود الامير الواثق للتأكيد عليه في كل مناسبة وفي أي مكان، باعتبار انه يشكل خارطة الطريق التي وضعها لنفسه نحو رئاسة المؤسسة الكروية الدولية التي باتت تحتاج فعلا للتغيير، قياسا بما احاطها طيلة الشهور الاخيرة من تهم اطاحت بالعديد من الرؤوس التي عاثت مع اذيالها فسادا، وحولت فيفا الى جحيم.
للتذكير فقط، كشف الامير علي في برنامجه الانتخابي الزاخر والصادق والطموح ان ابرز ما يريده هو ان يكون فيفا «اتحادا دولياً يتولى خدمة اللعبة ويشكل نموذجاً يُحتذى في الأخلاقيات والشفافية والحوكمة السليمة»، لتعطي هذه الكلمات وصفا موجزا، ولكن صريحا في الوقت ذاته لما آلت اليه المؤسسة، ولما قد تكون عليه في المستقبل، اذا مرت عليها رياح التغيير الايجابي، واذا لم يتقدم شخص لانقاذها، ويشهد له العالم أجمع بأخلاقه وشفافيته ونزاهته، ولا تحيطه أي من الشكوك ولم يتورط يوما بتحالفات شخصية، او يدخل بمؤامرات، او يعقد اتفاقيات، لا تمت اولا للاخلاق بصلة ولا تخدم اصلا اللعبة.
يطمح الامير علي الذي خدم اللعبة بالفعل وليس بالقول سواء محليا او آسيويا او دوليا، ان يرى عناوين الاخبار تركز فقط على جوهر كرة القدم وليس الاتحاد الدولي وشخوصه، ومن هنا يؤكد ان «الغرض الأساسي لـ فيفا يكمن في خدمة رياضة تجمع بين مليارات البشر في جميع أرجاء المعمورة، بصرف النظر عن تباين انتماءاتهم السياسية والدينية والاجتماعية، يجمعهم في ذلك حبهم لما يُعرف بـ اللعبة الأولى في العالم».
وعند العودة لتقليب رؤية سموه والدافع وراء تصديه لانقاذ اللعبة، يكون الحديث عن تطلعات واقعية وطموحات عالية لما يمكن أن تكون عليه اللعبة الاكثر شعبية في المستقبل الذي يتيح للجميع تحقيق أفضل ما يستطاع، وفق دورة متصلة الحلقات من النزاهـة والاستقامة لترتقي بكرة القدم إلى آفاق جديدة، لأن سموه يؤمن ان فيفا تبقى مؤسسة خدمية تتبوأ الصدارة في الحوكمة السليمة، وتتولى مسؤولية حماية كرة القدم واللاعبين وعشاق الكرة.
تعهد سموه على الملأ وبصراحة، أن يعكف في حال تولى رئاسة فيفا على العمل طيلة هذه المدة مع الاتحادات الوطنية، وسائر الاتحادات الاخرى لصالح فيفا والوفاء بجميع الاقتراحات، والتعاون مع الاطراف كافة لوضع خطة ترتقي بمنظمة فيفا وكرة القدم إلى أرفع درجات النجاح في المستقبل، كما لم ينكر سموه، وهو جزء لا يتجزأ من منظومة كرة القدم، اذ يشغل خلال الأعوام السبعة عشر الماضية منصب رئيس الاتحاد الأردني، لم ينكر التحديات التي تصادف اي مخططات تسعى للتطوير، ولكنه وبخبرته كنائب لرئيس الاتحاد الدولي وعضو في كل من اللجنة التنفيذية لـ فيفا واللجنة التنفيذية للاتحاد الآسيوي، يستمد قوته بحمل سلاح التغيير، فضلا عما عرف عنه دوماً بالاستقامة وصحة الافكار وسمو الخلق، وعن عشقه الكبير لكرة القدم.
وبإعتقاد راسخ لا يتزعزع قوامه الصدق والامانة والاستقامة، والقيادة الرشيدة، واحترام التنافس الشريف، حمل سموه على عاتقه مسوؤلية كبيرة، وخاض هذه المعركة بشجاعة، رغم ما اشهره امامه المنافسون من اسلحة بشتى انواعها، ورغم محاولات الادعاء والتشهير وغير ذلك، ما يعطي دلالات قطعية على ضغف حيلة الاخرين، وقوة الأمير الواثق والمتحمس.الراي