رائد صلاح: الحكومة الإسرائيلية تدير عملية منظمة لقتل ''القيق''
جو 24 :
وأضاف الشيخ صلاح، رئيس الحركة الإسلامية في أراضي ٤٨، من أمام مستشفى العفولة للأناضول "إن قوات الشرطة الإسرائيلية، عندما علمت دخولنا الإضراب عن الطعام ليلة أمس، جن جنونها وبدأت بمطاردتنا وإخراج المتواجدين في المستشفى إلى خارجه".
وأكد أن الأمر "لم يقف عند عملية إخراجنا، بل اعتقلت 3 من الشبان المتضامنين في وقت متأخر الليلة الماضية، واعتدت على شاب بالضرب المبرح".
وأوضح الشيخ صلاح "أن الساعات القادمة ستشهد دخول عدد كبير من الشبان العرب في إضراب مفتوح عن الطعام، بمشاركة قيادات من الوسط العربي".
وبين الشيخ صلاح أن" الخطير في قضية القيق أن المؤسسة الأمنية والحكومة والقضاء يديرون عملية منظمة لقتل القيق، عبر تكامل الأدوار بينهم في ابقاء القيق معتقلا".
وأشار أن "القيق أصبح هيكلًا عظميًا، وعنصر التجاوب مع المحيط بات شبه معدوم، عدا عن ظهور وبوادر لجلطة، لكن الخطير أن المعرفة لوضعه الصحي صعبه في ظل طبيعة الإضراب الذي معه يمتنع القيق عن أي فحص طبي".
وكشف الشيخ صلاح أن القيق حمّله رسالة "كانت على شكل وصية، أكدت أن إضرابه جاء لوقف الظلم الواقع على الشعب الفلسطيني ووضع قضيته أمام المجتمع الدولي، حمل شوقا لكل من أسرته، والزملاء، وشكر كل من تفاعل معه وتضامن مع قضيته، وأصر على أن مساحة صموده لا انصاف حلول فيها، حرًا أو شهيدًا".
وختم الشيخ صلاح أن"القيق لم يطلب نصرة من أحد بالتسمية، لكن أكد على جملة، أنا أقوم بما يجب أن أقوم به، وعلى الفصائل، والسلطة، والأمة، والدول القيام بما يجب أن يقوموا به".
وكان الجيش الإسرائيلي اعتقل "القيق”، في 21 نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، من منزله في مدينة رام الله، قبل أن يبدأ إضراباً مفتوحاً عن الطعام، بعد 4 أيام من اعتقاله. وفي 20 ديسمبر/كانون أول الماضي، قررت السلطات الإسرائيلية تحويله للاعتقال الإداري، دون محاكمة، لمدة 6 أشهر، متهمة إياه بـ”التحريض على العنف”، من خلال عمله الصحفي.
قال الشيخ رائد صلاح، إن الصحفي الفلسطيني، محمد القيق، يعيش بين الحياة والموت، كون المؤسسة الأمنية الإسرائيلية والحكومة يديرون عملية منظمة لقتله، الأمر الذي يتطلب حركة سريعة وقوية في يوم إضرابه ال 85، مؤكداً أن عددا كبيراً من الشباب الفلسطينيين سيدخلون في إضراب تضامني مفتوح مع القيق.
وأضاف الشيخ صلاح، رئيس الحركة الإسلامية في أراضي ٤٨، من أمام مستشفى العفولة للأناضول "إن قوات الشرطة الإسرائيلية، عندما علمت دخولنا الإضراب عن الطعام ليلة أمس، جن جنونها وبدأت بمطاردتنا وإخراج المتواجدين في المستشفى إلى خارجه".
وأكد أن الأمر "لم يقف عند عملية إخراجنا، بل اعتقلت 3 من الشبان المتضامنين في وقت متأخر الليلة الماضية، واعتدت على شاب بالضرب المبرح".
وأوضح الشيخ صلاح "أن الساعات القادمة ستشهد دخول عدد كبير من الشبان العرب في إضراب مفتوح عن الطعام، بمشاركة قيادات من الوسط العربي".
وبين الشيخ صلاح أن" الخطير في قضية القيق أن المؤسسة الأمنية والحكومة والقضاء يديرون عملية منظمة لقتل القيق، عبر تكامل الأدوار بينهم في ابقاء القيق معتقلا".
وأشار أن "القيق أصبح هيكلًا عظميًا، وعنصر التجاوب مع المحيط بات شبه معدوم، عدا عن ظهور وبوادر لجلطة، لكن الخطير أن المعرفة لوضعه الصحي صعبه في ظل طبيعة الإضراب الذي معه يمتنع القيق عن أي فحص طبي".
وكشف الشيخ صلاح أن القيق حمّله رسالة "كانت على شكل وصية، أكدت أن إضرابه جاء لوقف الظلم الواقع على الشعب الفلسطيني ووضع قضيته أمام المجتمع الدولي، حمل شوقا لكل من أسرته، والزملاء، وشكر كل من تفاعل معه وتضامن مع قضيته، وأصر على أن مساحة صموده لا انصاف حلول فيها، حرًا أو شهيدًا".
وختم الشيخ صلاح أن"القيق لم يطلب نصرة من أحد بالتسمية، لكن أكد على جملة، أنا أقوم بما يجب أن أقوم به، وعلى الفصائل، والسلطة، والأمة، والدول القيام بما يجب أن يقوموا به".
وكان الجيش الإسرائيلي اعتقل "القيق”، في 21 نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، من منزله في مدينة رام الله، قبل أن يبدأ إضراباً مفتوحاً عن الطعام، بعد 4 أيام من اعتقاله. وفي 20 ديسمبر/كانون أول الماضي، قررت السلطات الإسرائيلية تحويله للاعتقال الإداري، دون محاكمة، لمدة 6 أشهر، متهمة إياه بـ”التحريض على العنف”، من خلال عمله الصحفي.
الاناضول