ماهر الاسد يقود قوات تنتشر بالساحل لتأمين القاعدة الروسية
جو 24 :
قالت مصادر إعلامية مقربة من النظام في الساحل السوري إن تشكيلات عسكرية من الفرقة الرابعة التي يقودها ماهر الأسد، شقيق بشار الأسد، انتهت قبل يومين من عمليات الانتشار والتمركز في العديد من المناطق الاستراتيجية والحيوية في اللاذقية، بعد قدومها من دمشق خلال الأيام القليلة الماضية.
وذكرت المصادر الموالية للأسد أن عملية نقل قوات من الفرقة الرابعة إلى اللاذقية تمت بإشراف شخصي من قبل ماهر الأسد، وأن أوامر صدرت للفرقة بإيقاف التنسيق مع أي تشكيل عسكري آخر تابع لقوات النظام السوري، كما شملت الأوامر المعطاة لقادة الفرقة منع إدخال أي شخصية عسكرية لا تتبع للفرقة للمناطق التي تمركزت تشكيلاتها مؤخرا.
وانتشرت القوات التابعة للفرقة، بقيادة ضباط برتب عالية، في محيط القاعدة العسكرية الروسية بمطار حميميم العسكري، بدلا من القوات الخاصة والحرس الجمهوري اللذين كانا يتوليان مهام حراسة وحماية القاعدة الروسية منذ دخول القوات الروسية لدعم النظام السوري.
وبحسب المصادر ذاتها، فقد تسلمت قوات الفرقة أيضا ميناء اللاذقية وكافة مستودعاته، إلى جانب المنطقة الحرة ومخازنها، وبعض المناطق داخل المدينة (لم تأت المصادر الإعلامية على تحديدها).
ووُصفت التحركات الأخيرة للفرقة بأنها "وقائية واحترازية"، وكذلك لمنع أعمال النهب والسرقة في المعابر البحرية التي يقوم بها الضباط.
كما تحدث الإعلام الموالي للنظام عن أنه يجري العمل على نصب قواعد صواريخ مضادة للطائرات في الساحل السوري؛ للتصدي للطائرات الحربية السعودية أو التركية في حال اختراقها الأجواء السورية، دون الرجوع للقيادة العسكرية، مشيرة إلى دعم عسكري روسي وإيراني قدم لتلك القوات خلال عملية الانتشار، وأن هذا الدعم سيستمر خلال عملية نصب قواعد الصواريخ المضادة للطائرات.
وتُعد الفرقة الرابعة من أهم وحدات قوات النظام السوري، وأقواها تسليحا، وتتكون أساس من أبناء الطائفة العلوية. وهي إحدى الوحدات الرئيسية المسؤولة عن حماية النظام في دمشق، وتتخذ من المرتفعات الجبلية المحيطة بالعاصمة مواقع لها. كما يُعد ضابط أمن الفرقة العميد، غسان بلال، اليد اليمنى لماهر الأسد ورئيس مكتبه، المسؤول عن غالبية المعارك التي يقودها النظام في الغوطتين الشرقية والغربية، خصوصا داريا القريبة من مقر الفرقة ومطار المزة العسكري، إضافة للجنوب الدمشقي.
وذكرت المصادر الموالية للأسد أن عملية نقل قوات من الفرقة الرابعة إلى اللاذقية تمت بإشراف شخصي من قبل ماهر الأسد، وأن أوامر صدرت للفرقة بإيقاف التنسيق مع أي تشكيل عسكري آخر تابع لقوات النظام السوري، كما شملت الأوامر المعطاة لقادة الفرقة منع إدخال أي شخصية عسكرية لا تتبع للفرقة للمناطق التي تمركزت تشكيلاتها مؤخرا.
وانتشرت القوات التابعة للفرقة، بقيادة ضباط برتب عالية، في محيط القاعدة العسكرية الروسية بمطار حميميم العسكري، بدلا من القوات الخاصة والحرس الجمهوري اللذين كانا يتوليان مهام حراسة وحماية القاعدة الروسية منذ دخول القوات الروسية لدعم النظام السوري.
وبحسب المصادر ذاتها، فقد تسلمت قوات الفرقة أيضا ميناء اللاذقية وكافة مستودعاته، إلى جانب المنطقة الحرة ومخازنها، وبعض المناطق داخل المدينة (لم تأت المصادر الإعلامية على تحديدها).
ووُصفت التحركات الأخيرة للفرقة بأنها "وقائية واحترازية"، وكذلك لمنع أعمال النهب والسرقة في المعابر البحرية التي يقوم بها الضباط.
كما تحدث الإعلام الموالي للنظام عن أنه يجري العمل على نصب قواعد صواريخ مضادة للطائرات في الساحل السوري؛ للتصدي للطائرات الحربية السعودية أو التركية في حال اختراقها الأجواء السورية، دون الرجوع للقيادة العسكرية، مشيرة إلى دعم عسكري روسي وإيراني قدم لتلك القوات خلال عملية الانتشار، وأن هذا الدعم سيستمر خلال عملية نصب قواعد الصواريخ المضادة للطائرات.
وتُعد الفرقة الرابعة من أهم وحدات قوات النظام السوري، وأقواها تسليحا، وتتكون أساس من أبناء الطائفة العلوية. وهي إحدى الوحدات الرئيسية المسؤولة عن حماية النظام في دمشق، وتتخذ من المرتفعات الجبلية المحيطة بالعاصمة مواقع لها. كما يُعد ضابط أمن الفرقة العميد، غسان بلال، اليد اليمنى لماهر الأسد ورئيس مكتبه، المسؤول عن غالبية المعارك التي يقودها النظام في الغوطتين الشرقية والغربية، خصوصا داريا القريبة من مقر الفرقة ومطار المزة العسكري، إضافة للجنوب الدمشقي.
عربي21