الجامعة الهاشمية تتسلم نسخة طبق الاصل عن مسلة ميشع
جو 24 : تسلمت الجامعة الهاشمية، اليوم الأربعاء، نسخة طبق الأصل عن مسلة الملك العربي الأردني المؤابي ميشع، هدية من دائرة الآثار العامة ليتم عرضها في مجمع الملك ميشع التعليمي الذي يجري حاليا تنفيذه بالجامعة، ويضم كلا من كلية الملكة رانيا للسياحة والتراث، وكلية الملكة رانيا للطفولة.
وأشار رئيس الجامعة الدكتور كمال الدين بني هاني، الى رمزية هذه المسلة التي تؤكد العمق التاريخي للأردن وحضارته الممتدة عبر التاريخ البشري الطويل، مبينا أن الجامعة برسالتها المعرفية والثقافية الوطنية تعرف بالآثار الأردنية الخالدة من خلال عرض ترجمة لها باللغة العربية واللغة الإنجليزية عند نصبها على مدخل المجمع التعليمي، مشيرا إلى أن الجامعة أطلقت هذا الاسم على إحدى مجمعات القاعات التعليمية تخليدا لذكرى الرموز الحضارية التي مرت على الأردن عبر التاريخ.
وقال مدير عام دائرة الآثار العامة الدكتور منذر جمحاوي إن الرمزية التاريخية والسياسية لمسلة ميشع تؤكد أن كرامة الإنسان الذي عاش على هذه الأرض امتدت عبر حقب قديمة ولغاية يومنا الحاضر، فمنذ المملكة العربية المؤابية ولغاية المملكة الأردنية الهاشمية والدور الحضاري الأردني يتعاظم باستمرار محافظا على الأرض وكرامة الإنسان في إقليم مضطرب.
واشار إلى أن هذه هي النسخة (السادسة) طبق الأصل عن النسخة الموجودة في متاحف الأردن للتعريف بهذا الرمز الوطني، وهي الأولى في الجامعات الأردنية بهدف تعريف طلبة الجامعة، خصوصا طلبة السياحة والآثار بالتاريخ الوطني الأردني.
وقدمت الدكتورة ميرنا مصطفى من كلية الملكة رانيا للسياحة والتراث شرحا موجزا عن مسلة ميشع الموجودة حاليا في متحف اللوفر ويشاهدها ملايين الزوار من مختلف أنحاء العالم، مبينة أن المسلة تتكون من 34 سطرا منقوشة بالخط المؤابي القديم على الحجر البازلتي الأسود، وتعد من النقوش المؤابية القليلة جدا، ويعتقد أنها تعود إلى عام (840) قبل الميلاد، اذ بقيت هذه المسلة في ذيبان حتى سنة 1868، مبينة أن النقوش تذكر مجموعة من المدن الأردنية كمأدبا، والكرك، وناعور وغيرها، ويخلّد النقش انتصارات الملك المؤابي على الطامعين بالأراضي الأردنية في تلك الحقب.
بترا
وأشار رئيس الجامعة الدكتور كمال الدين بني هاني، الى رمزية هذه المسلة التي تؤكد العمق التاريخي للأردن وحضارته الممتدة عبر التاريخ البشري الطويل، مبينا أن الجامعة برسالتها المعرفية والثقافية الوطنية تعرف بالآثار الأردنية الخالدة من خلال عرض ترجمة لها باللغة العربية واللغة الإنجليزية عند نصبها على مدخل المجمع التعليمي، مشيرا إلى أن الجامعة أطلقت هذا الاسم على إحدى مجمعات القاعات التعليمية تخليدا لذكرى الرموز الحضارية التي مرت على الأردن عبر التاريخ.
وقال مدير عام دائرة الآثار العامة الدكتور منذر جمحاوي إن الرمزية التاريخية والسياسية لمسلة ميشع تؤكد أن كرامة الإنسان الذي عاش على هذه الأرض امتدت عبر حقب قديمة ولغاية يومنا الحاضر، فمنذ المملكة العربية المؤابية ولغاية المملكة الأردنية الهاشمية والدور الحضاري الأردني يتعاظم باستمرار محافظا على الأرض وكرامة الإنسان في إقليم مضطرب.
واشار إلى أن هذه هي النسخة (السادسة) طبق الأصل عن النسخة الموجودة في متاحف الأردن للتعريف بهذا الرمز الوطني، وهي الأولى في الجامعات الأردنية بهدف تعريف طلبة الجامعة، خصوصا طلبة السياحة والآثار بالتاريخ الوطني الأردني.
وقدمت الدكتورة ميرنا مصطفى من كلية الملكة رانيا للسياحة والتراث شرحا موجزا عن مسلة ميشع الموجودة حاليا في متحف اللوفر ويشاهدها ملايين الزوار من مختلف أنحاء العالم، مبينة أن المسلة تتكون من 34 سطرا منقوشة بالخط المؤابي القديم على الحجر البازلتي الأسود، وتعد من النقوش المؤابية القليلة جدا، ويعتقد أنها تعود إلى عام (840) قبل الميلاد، اذ بقيت هذه المسلة في ذيبان حتى سنة 1868، مبينة أن النقوش تذكر مجموعة من المدن الأردنية كمأدبا، والكرك، وناعور وغيرها، ويخلّد النقش انتصارات الملك المؤابي على الطامعين بالأراضي الأردنية في تلك الحقب.
بترا