لهذه الأسباب اعتنقت شابة إيطالية الإسلام وارتدت الحجاب في مسجدٍ جزائريّ
جو 24 : في جو إيماني كبير، أعلنت الجمعة، شابة إيطالية من أصول ألبانية، تدعى إيناس صابا إسلامها بالمسجد العتيق في بريكة بولاية باتنة، حيث لقنها الخطيب الجمعي سايب الشهادتين، خلال صلاة الجمعة وسط تكبيرات جمع غفير من المصلين.
وجاءت إيناس صابا ذات الـ 19 ربيعا، قبل يومين فقط إلى مدينة بريكة، من أجل عقد قرانها مع ابن المدينة فارس ميهوبي العامل والمقيم في بريطانيا، قادمة من مكان إقامتها في العاصمة البريطانية لندن، حيث تعمل هناك وتتلقى دروسا في الدين الإسلامي وتعاليمه بالمدرسة الإسلامية، وقد أعجبت بالمدينة وبناتها، وعز عليها مبارحتها، وصارت تشعر وكأنها في بيتها الأصلي، وهي تشاهد بنات بريكة يرتدين الحجاب مثلها، وفور نطق الشهادتين صرحت للخطيب أمام المصلين بأن السعادة تغمرها، وهي تمر بلحظات لم يسبق لها مثيل في حياتها.
الوافدة الجديدة على الإسلام كانت تعيش بين أفراد عائلة ملحدة في لندن، ووجدت صعوبات كبيرة، مع والديها وإخوانها لإقناعهم بدينها الجديد، خاصة مع والدتها التي رفضت وبشدة أن ترتدي ابنتها الحجاب، فضلا عما واجهته في عملها، حيث أرادت ربة العمل وهي هندية طردها، بعدما ارتدت الزي الإسلامي، غير أن إيناس جدّت في البحث عن مخرج من هذه المشكلة، وتوصلت إلى الحصول على وثيقة تبيح لها ارتداء الحجاب، وأرغمت ربة العمل على الخضوع والإنصياع للقانون.
ويقول فارس بحسب "الشروق” إن ارتداء إيناس للحجاب جاء بمحض إرادتها، وعن رغبة ملحة منها، بل ويضيف قائلا: "لا أخفي عليك لقد حاولت منعها من ارتداء الحجاب ليس لأنني أرفضه بل رفقا بها، كونها وافدة جديدة لهذا الدين المتين، وأردت أن تدخل فيه برفق، خاصة وأن ارتداءها الحجاب كان في وقت الحر، وفي شهر أوت بالذات، ولكنها أصرت على ارتدائه وعدم إرجاء ذلك إلى وقت آخر”.
ولازالت إيناس تتعلم الدين الإسلامي، وهي تحفظ الكثير من آيات القرآن الكريم لكن باللغة الإيطالية، أما بخصوص لغة الضاد فلقد تعلمت بعض الحروف بالمدرسة الإسلامية في لندن، ونالت بها شهادة تشجيعا لها.وبخصوص حياة إيناس يضيف فارس، لقد تغيرت بشكل جذري، وصارت تدعوه وتنصحه بالامتثال لأوامر الدين، ويروي في هذا الشأن أنها ذات يوم وهما يتجولان في سوق لندن، ظنت بأنه يريد الدخول إلى محل لبيع الخمور، فأمسكته من يده وغيرت اتجاهه قائلة له: "هذا حرام، هذا حرام ” فضلا عن طريقة تعاملها، فمنذ أن دخلت الإسلام لا يذكر فارس أنها نسيت البدء باسم الله عند الأكل، أو كلما همّت بقضاء حاجة، وكذلك الصلاة على النبي محمد صلى الله عليه وسلم كلما ذكره الذاكرون أمامها.
وجاءت إيناس صابا ذات الـ 19 ربيعا، قبل يومين فقط إلى مدينة بريكة، من أجل عقد قرانها مع ابن المدينة فارس ميهوبي العامل والمقيم في بريطانيا، قادمة من مكان إقامتها في العاصمة البريطانية لندن، حيث تعمل هناك وتتلقى دروسا في الدين الإسلامي وتعاليمه بالمدرسة الإسلامية، وقد أعجبت بالمدينة وبناتها، وعز عليها مبارحتها، وصارت تشعر وكأنها في بيتها الأصلي، وهي تشاهد بنات بريكة يرتدين الحجاب مثلها، وفور نطق الشهادتين صرحت للخطيب أمام المصلين بأن السعادة تغمرها، وهي تمر بلحظات لم يسبق لها مثيل في حياتها.
الوافدة الجديدة على الإسلام كانت تعيش بين أفراد عائلة ملحدة في لندن، ووجدت صعوبات كبيرة، مع والديها وإخوانها لإقناعهم بدينها الجديد، خاصة مع والدتها التي رفضت وبشدة أن ترتدي ابنتها الحجاب، فضلا عما واجهته في عملها، حيث أرادت ربة العمل وهي هندية طردها، بعدما ارتدت الزي الإسلامي، غير أن إيناس جدّت في البحث عن مخرج من هذه المشكلة، وتوصلت إلى الحصول على وثيقة تبيح لها ارتداء الحجاب، وأرغمت ربة العمل على الخضوع والإنصياع للقانون.
ويقول فارس بحسب "الشروق” إن ارتداء إيناس للحجاب جاء بمحض إرادتها، وعن رغبة ملحة منها، بل ويضيف قائلا: "لا أخفي عليك لقد حاولت منعها من ارتداء الحجاب ليس لأنني أرفضه بل رفقا بها، كونها وافدة جديدة لهذا الدين المتين، وأردت أن تدخل فيه برفق، خاصة وأن ارتداءها الحجاب كان في وقت الحر، وفي شهر أوت بالذات، ولكنها أصرت على ارتدائه وعدم إرجاء ذلك إلى وقت آخر”.
ولازالت إيناس تتعلم الدين الإسلامي، وهي تحفظ الكثير من آيات القرآن الكريم لكن باللغة الإيطالية، أما بخصوص لغة الضاد فلقد تعلمت بعض الحروف بالمدرسة الإسلامية في لندن، ونالت بها شهادة تشجيعا لها.وبخصوص حياة إيناس يضيف فارس، لقد تغيرت بشكل جذري، وصارت تدعوه وتنصحه بالامتثال لأوامر الدين، ويروي في هذا الشأن أنها ذات يوم وهما يتجولان في سوق لندن، ظنت بأنه يريد الدخول إلى محل لبيع الخمور، فأمسكته من يده وغيرت اتجاهه قائلة له: "هذا حرام، هذا حرام ” فضلا عن طريقة تعاملها، فمنذ أن دخلت الإسلام لا يذكر فارس أنها نسيت البدء باسم الله عند الأكل، أو كلما همّت بقضاء حاجة، وكذلك الصلاة على النبي محمد صلى الله عليه وسلم كلما ذكره الذاكرون أمامها.