أبو السكّر: النسور لم يقدّم أي جديد.. واللقاء لا يدعو إلى التفاؤل

التقي رئيس الوزراء المكلف عبدالله النسور قيادات الحركة الاسلامية في مجلس الأعيان، لحثهم على المشاركة في الانتخابات النيابية المرتقبة.

وأكد قادة الحركة الاسلامية خلال اللقاء على تمسكهم بمطلب إلغاء قانون الصوت المجزوء قبل الحديث عن المشاركة في الانتخابات النيابية.

كما قام قادة الحركة الاسلامية خلال اللقاء بتسليم النسور مذكرة تتضمن المطالبة بالإفراج عن معتقلي الحراك الشعبي وإلغاء قانون المطبوعات.

هذا وأبدى الرئيس المكلف "تفهمه" لمطالب قيادة الحركة الاسلامية دون أن يقدّم أية تعهدات حولها.. وفق ما أكد القيادي في الحركة الاسلامية المهندس علي أبو السكر الذي أعرب عن عدم تفاؤله بنتائج هذا اللقاء.

وقال أبو السكر في تصريح لـ jo24 إن الرئيس لم يقدّم أي جديد يمكّن من إنهاء الأزمة، مشيرا إلى أن الحركة الاسلامية طالبت النسور خلال اللقاء بتنفيذ ما كان يطرحه في مجلس النواب وفي كافة المنتديات السياسية حول رفضه لقانون الانتخاب، وتحقيق الولاية الدستورية للحكومة، والإفراج عن معتقلي الرأي.

كما وصف الأمين العام السابق لجماعة الاخوان المسلمين سالم الفلاحات هذا اللقاء بأنه لقاء بروتوكولي تمنى فيه الرئيس المكلف مشاركة الاسلاميين في الانتخابات النيابية رغم تأكيده بأنه لا يستطيع تغيير قانون الانتخاب.

وأضاف الفلاحات: "كنا نأمل أن يحاول رئيس الحكومة المرتقبة إخراج البلد من الأزمة، غير أن الحديث عن الحوار وضمان نزاهة الانتخابات دون تغيير قانون الانتخاب لا يقدّم أي جديد".