اليونايتد يتلقى صفعة جديدة بالسقوط أمام المفاجأة متيولاند
وسقط نادي مانشستر يونايتد مجددًا في المواجهات القارية وهذه المرة أمام المفاجأة الدانماركية مثيولاند بهدفين مقابل هدف وذلك في المباراة المقامة على أرضية ميدان "إم سي أيتش أرينا" لحاسب منافسات ذهاب دور ال 32 من الدوري الأوروبي.
واستهل نادي مانشستر يونايتد المباراة مهاجمًا ومصممًا على افتتاح النتيجة منذ الدقائق الأولى، فحاول كل من "مارسيال" و"ديباي"الذي هدد مرمى الخصم في الدقيقة السابعة وذلك بعد أن استقبل تمريرة من زميله "لينجارد" في العمق ثم سدد بقوة، لكن الحارس "أدرسون" استبسل في إبعاد الكرة إلى ركنية لم تحمل معنى الخطورة أبدًأ.
رد النادي الدانماركي كان عقب ذلك ب 3 دقائق فقط حيث ارتمى هانسين لركنية برأسية قوية كانت موجهة نحو الشباك، لكن الحارس "روميرو" كان في الموعد وصد الكرة ببراعة.
عقب ذلك مسك اليونايتد زمام الأمور وعاد للهجوم والضغط المكثف عبر "هيريرا" و"مارسيال" الذي تم إسقاطه لحظة التسديد من منطقة الجزاء، لكن الحكم طال بمواصلة اللعب دون أن يحتسب ضربة جزاء وتواصل هذا النهج الهجومي حتى الدقيقة ال 37 التي شهدت الهدف الأول للإنجليزيين وذلك بعد أن استقبل "ديباي" عرضية في العمق وسددها وهو ساقط معلنًا عن تقدم فريقه في المباراة.وقبل نهاية الشوط الأول بدقيقة فقط، نجح الدانيماركيون في تعديل النتيجة عبر "سيستو" الذي توغل من الجهة اليمنى بمهارة من أمام الدفاع تم سدد من عمق منطقة الجزاء بقوة مسكنًا الكرة في الشباك ومخرجًا فريقه لفترة الاستراحة بمعنويات مرتفعة.
في الفترة الثانية، تراجع النادي الإنجليزي بشكل أكبر ولم نشاهد سوى بعض المناوشات التي كانت بعيدة عن الخطورة، الأمر الذي استغله النادي الدنمركي وجعله يتقدم أكثر نحو الهجوم وبعزيمة أكبر حتى أنه خلق العديد من المحاولات التي كان أخطرها في الدقيقة ال 62 عبر أونوتشو الذي أرسل قذيفة قوية من بعيد، لكن الحارس "روميرو" أنقذ فريقه مجددًا من هدف محقق.
وواصل النادي الدنمركي هجماته بنفس الطريقة، حيث اعتمد على التوغل والتسديد من مختلف الزوايا والمناطق وهو الذي كاد أن يسفر عن الهدف الثاني في الدقيقة ال 68 عبر سيستو الذي لم يفتقد سوى لبعض الدقة ليتأجل بذلك تعزيز النتيجة لغاية ال 77 عبر "أونوتشو" الذي أرقص مدافعي اليونايتد وسدد كرة زاحفة من على خط منطقة العمليات مسكنًا إياها في أقصى الزاوية اليسرى .وحاول أبناء المدرب "لويس فان خال" عقب ذلك العودة في النتيجة ولو بهدف التعادل معتمدًا على الكرات الطويلة والعرضيات، لكنها للأسف لم تجد أبدًا طريقها نحو المرمى لا عبر لينجارد ولا مارسيال لينتهي بذلك اللقاء على وقع نفس النتيجة التي تعتبر تاريخية بالنسبة لمتيولاند.