حتى لا تصبح العقبة مدينة " للعّرط " الثقافي !
جو 24 :
كتب يوسف الحلو - فرحَ الجميع في العقبة وخارجها عندما تم إعلان العقبة مدينة للثقافة للعام 2016 ومشكورٌ ومُقدرٌ ذلك الجهد والإنجاز الذي قامت به لجنة الإعداد لملف الثقافة, والآن بعد مرور شهرين من العام 2016 وبعد توثيق تلك المناسبة صوراً وعناويناً ومقالات وتبادلاً للتهاني والأمنيات..
هل بدأنا العمل والإعداد والتخطيط وبما يليق بهذا الإنجاز؟ وحيث أن أحدهم بدأ بالترويج في بث سمومه كعادته في جلساته وإتصالاته ويضعني في خانة " المُعارض " وحيث أن قصور تفكيره وفكرهُ يُخيل إليه أنني كنت صامتاً يوماً ما عن النقد المباشر المسؤول أقول له ولغيره عليك بالرجوع لكتاباتي ومواقفي منذ بداياتها وحتى اللحظة لتكتشف معدن قلمي وموقفي,فمداد حبر القلم من تراب هذا الوطن أما الموقف فهو مستمد من ذلك الشُعار الذي ما زال يُزين جبيني وسيبقى . وأذّكرهُ بأن " المعارضة " لم تكن يوماً تُهمة لكل غيور على حب الوطن وإن كانت معارضة مشروعة لكل فاسدٍ مُفسدٍ هو أول العارفين بهم, هذا إن لم يكن هو نفسه مُشاركاً بالفساد معهم حتى أخمص أذنيه.
لا أنكر أن هناك محاولات جادة لكنها ما زالت متواضعة للإستعداد لهذه المناسبة الكبيرة بإعلان العقبة مدينة الثقافة إلا أن المحاولات الأكثر جدية وخطورةً قد بدأ التخطيط والتنفيذ لها من خلال " لوبي " مُتمرس محترف في إستغلال كل فرصة أو مناسبة تحدث في العقبة للإنقضاض عليها وافتراسها شجعاً وطمعاً, مانعاً ومشوهاً لتاريخ وحاضر المدينة, حاجباً الآخرين عن المشاركة والمساهمة في تقديم فكرةٍ أو عملاً قد يرغبوا بالمساهمة به في مدينة إحتضنت الجميع بلا إستثناء.
والغريب أن لا حراكاً يُذكر لمن هلل وطّبل لهذه المناسبة من المسؤولين وكأن الأمر لا يعنيهم بل أنهم بدأوا بالسماح لتلك الفئة بإستغلال هذه المناسبة كقوات التدخل السريع تأكل الأخضر واليابس بحجة المساهمة بالأفكار وهي أفكار مشوهة تحت مظلة مسمى الثقافة والثقافة عنهم بعيدة ومنهم بريئة, فبدأوا بالتخطيط لمشاريع وبرامج ومؤتمرات وورش عمل واحتفالات..الخ, وكلها ستكون كسابقاتها بلا جدوى وفارغة من الأهدف والنتائج لكنها ستكون تحت عنوان الكسب السريع في حب نهب الوطن الذي تعودوا عليه إبتزازاً بحجة إمتلاكهم الفهم الأوحد والمعرفة القصوى والخبرة في إمتلاك الحقيقة والمهَنية المُثلى, أما الثقافة فلتذهب هي وعاصمتها للجحيم والى حيث ألقت ما دامت المقالات ستُكتبُ في الصباح مدحاً وما دامت الجيوب في آخر النهار ستمتلىء بشيكات تصرف للمستفيد الأول !
هل بدأنا العمل والإعداد والتخطيط وبما يليق بهذا الإنجاز؟ وحيث أن أحدهم بدأ بالترويج في بث سمومه كعادته في جلساته وإتصالاته ويضعني في خانة " المُعارض " وحيث أن قصور تفكيره وفكرهُ يُخيل إليه أنني كنت صامتاً يوماً ما عن النقد المباشر المسؤول أقول له ولغيره عليك بالرجوع لكتاباتي ومواقفي منذ بداياتها وحتى اللحظة لتكتشف معدن قلمي وموقفي,فمداد حبر القلم من تراب هذا الوطن أما الموقف فهو مستمد من ذلك الشُعار الذي ما زال يُزين جبيني وسيبقى . وأذّكرهُ بأن " المعارضة " لم تكن يوماً تُهمة لكل غيور على حب الوطن وإن كانت معارضة مشروعة لكل فاسدٍ مُفسدٍ هو أول العارفين بهم, هذا إن لم يكن هو نفسه مُشاركاً بالفساد معهم حتى أخمص أذنيه.
لا أنكر أن هناك محاولات جادة لكنها ما زالت متواضعة للإستعداد لهذه المناسبة الكبيرة بإعلان العقبة مدينة الثقافة إلا أن المحاولات الأكثر جدية وخطورةً قد بدأ التخطيط والتنفيذ لها من خلال " لوبي " مُتمرس محترف في إستغلال كل فرصة أو مناسبة تحدث في العقبة للإنقضاض عليها وافتراسها شجعاً وطمعاً, مانعاً ومشوهاً لتاريخ وحاضر المدينة, حاجباً الآخرين عن المشاركة والمساهمة في تقديم فكرةٍ أو عملاً قد يرغبوا بالمساهمة به في مدينة إحتضنت الجميع بلا إستثناء.
والغريب أن لا حراكاً يُذكر لمن هلل وطّبل لهذه المناسبة من المسؤولين وكأن الأمر لا يعنيهم بل أنهم بدأوا بالسماح لتلك الفئة بإستغلال هذه المناسبة كقوات التدخل السريع تأكل الأخضر واليابس بحجة المساهمة بالأفكار وهي أفكار مشوهة تحت مظلة مسمى الثقافة والثقافة عنهم بعيدة ومنهم بريئة, فبدأوا بالتخطيط لمشاريع وبرامج ومؤتمرات وورش عمل واحتفالات..الخ, وكلها ستكون كسابقاتها بلا جدوى وفارغة من الأهدف والنتائج لكنها ستكون تحت عنوان الكسب السريع في حب نهب الوطن الذي تعودوا عليه إبتزازاً بحجة إمتلاكهم الفهم الأوحد والمعرفة القصوى والخبرة في إمتلاك الحقيقة والمهَنية المُثلى, أما الثقافة فلتذهب هي وعاصمتها للجحيم والى حيث ألقت ما دامت المقالات ستُكتبُ في الصباح مدحاً وما دامت الجيوب في آخر النهار ستمتلىء بشيكات تصرف للمستفيد الأول !