ليث و جوان .. حياتهما مرض وبراءة مفتقدة
جو 24 :
..«ليث» و «جوان»..من براءة الاطفال على الأرض؛ذلك ان الليث متعب السمع والحركة،في حين ان اخته الصغيرة الرقيقة تعاني -هي الاخرى- ويلات الاعاقة في السمع والحركة والضمور العضلي والعصبي.
..هي الآتية مع حلم كل اسرة ب عائلة من اناس اصحاء واذكياء وملائكة تسير على الارض :تغني وتمرح ،تبكي وتعانق الخير عند البشر..
..ولكن ها هي « جوان» تتحمل التعب ولا تعرف الا الصمت احيانا في عمر الزهور»4» سنوات عاركت خلالها خيالات من الاحلام والحكايات والوعود،غير انها وشقيقها الطفل المرهق «ليث» ابن «6»سنوات، كان سبقها الى الآلم والحزن والمرض.
..ماأصاب هذه الأسرة، جعلها اكثر قربا من اطفالها برغم قلة الحيلة والفقر والحاجة الى مستلزمات طبية وحياتية صعبة على اب،تصرف له معونة وطنية لا تتجاوز»45» دينارا في الشهر،وهي بالكاد تكفي حاجة الاطفال المرضى الى الفوط الصحية ،عدا عن العجز بكل نفقات البيت من طعام او شراب ممكن.
..في الحال، اصيب الطفل المسكين «ليث» بمعضلة صحية طارئة ،اذ كشرت اسنانه عن ألم حاد بحاجة الى معالجة عند اخصائي اسنان اطفال من ذوي الحاجات الخاصة والاعاقات المتعددة وهم اطباء ندرة، وعلاج الاسنان لهذا الطفل بات من الخيال وينتظر رحمة ومساعدة ودعم اصحاب الخير لانقاذ حياة الطفل و..لعل ذلك يهبه بعضا من الرحمة والراحة.
..ما ابتليت به هذه الاسرة ،يحتاج الى تدخل مباشر من التنمية الاجتماعية ومن وزارة الصحة ومؤسسات المجتمع المدني والمؤسسة الاجتماعية ،واصحاب الخير ومن يستطيع تقديم ولو القليل لجمع ما يمكن ان يسهم في تخفيف ازمة وتعب وألم هؤلاء الناس ممن غيبهم الحاجة والمرض.
..تجاهد ام الاطفال المتعبة، الساهية ،الزاهدة عن عالمنا نتيجة ألآمها مع معاناة طفليها الذين قدر لها ان ترزق بهما وان تكافح في كل مراحل حياتهما معا ،فتحملهما على اكتافها معا..تسير بهما الى المجهول وترجو رحمة الناس واصحاب القرار والمال والصحة،بعد رجاء الله سبحانه وتعالى.
تتمنى الأم المتعبة ابدا،لو ان هدية تصل لطفليها على شكل عربة تحملهما معا،تود ذلك لعلها تريح كاهلها من جور المرض والحاجة.
..»ليث»و»جوان» بحاجة الى علاج دائم ومتابعة صحية تضمن لهم سلامة ومحبة وحماية..فمن لهذه العائلة المنكوبة بالتعب والسهر والجوع من اجل انسانية اطفالهم وما ابتليوا به.
..عائلة تعيش معاناة .بيتها من زينكو وبقايا اخشاب ومواد بناء..ولا دخل حقيقي مشرف يدعم حال البيت ؛ذلك ان مرض الأطفال هو الابتلاء وعلينا ان نساعدهم على التخفيف من مصابهم..
من لهم ومن يساند حلمهم بالعيش بعيدا عن الهم والمرض والجوه والفقر..؟
من يخفف ألم «ليث»..ويمسك بيد «جوان» نحو الامان والعافية؟
..هي الآتية مع حلم كل اسرة ب عائلة من اناس اصحاء واذكياء وملائكة تسير على الارض :تغني وتمرح ،تبكي وتعانق الخير عند البشر..
..ولكن ها هي « جوان» تتحمل التعب ولا تعرف الا الصمت احيانا في عمر الزهور»4» سنوات عاركت خلالها خيالات من الاحلام والحكايات والوعود،غير انها وشقيقها الطفل المرهق «ليث» ابن «6»سنوات، كان سبقها الى الآلم والحزن والمرض.
..ماأصاب هذه الأسرة، جعلها اكثر قربا من اطفالها برغم قلة الحيلة والفقر والحاجة الى مستلزمات طبية وحياتية صعبة على اب،تصرف له معونة وطنية لا تتجاوز»45» دينارا في الشهر،وهي بالكاد تكفي حاجة الاطفال المرضى الى الفوط الصحية ،عدا عن العجز بكل نفقات البيت من طعام او شراب ممكن.
..في الحال، اصيب الطفل المسكين «ليث» بمعضلة صحية طارئة ،اذ كشرت اسنانه عن ألم حاد بحاجة الى معالجة عند اخصائي اسنان اطفال من ذوي الحاجات الخاصة والاعاقات المتعددة وهم اطباء ندرة، وعلاج الاسنان لهذا الطفل بات من الخيال وينتظر رحمة ومساعدة ودعم اصحاب الخير لانقاذ حياة الطفل و..لعل ذلك يهبه بعضا من الرحمة والراحة.
..ما ابتليت به هذه الاسرة ،يحتاج الى تدخل مباشر من التنمية الاجتماعية ومن وزارة الصحة ومؤسسات المجتمع المدني والمؤسسة الاجتماعية ،واصحاب الخير ومن يستطيع تقديم ولو القليل لجمع ما يمكن ان يسهم في تخفيف ازمة وتعب وألم هؤلاء الناس ممن غيبهم الحاجة والمرض.
..تجاهد ام الاطفال المتعبة، الساهية ،الزاهدة عن عالمنا نتيجة ألآمها مع معاناة طفليها الذين قدر لها ان ترزق بهما وان تكافح في كل مراحل حياتهما معا ،فتحملهما على اكتافها معا..تسير بهما الى المجهول وترجو رحمة الناس واصحاب القرار والمال والصحة،بعد رجاء الله سبحانه وتعالى.
تتمنى الأم المتعبة ابدا،لو ان هدية تصل لطفليها على شكل عربة تحملهما معا،تود ذلك لعلها تريح كاهلها من جور المرض والحاجة.
..»ليث»و»جوان» بحاجة الى علاج دائم ومتابعة صحية تضمن لهم سلامة ومحبة وحماية..فمن لهذه العائلة المنكوبة بالتعب والسهر والجوع من اجل انسانية اطفالهم وما ابتليوا به.
..عائلة تعيش معاناة .بيتها من زينكو وبقايا اخشاب ومواد بناء..ولا دخل حقيقي مشرف يدعم حال البيت ؛ذلك ان مرض الأطفال هو الابتلاء وعلينا ان نساعدهم على التخفيف من مصابهم..
من لهم ومن يساند حلمهم بالعيش بعيدا عن الهم والمرض والجوه والفقر..؟
من يخفف ألم «ليث»..ويمسك بيد «جوان» نحو الامان والعافية؟
الراي
تابعو الأردن 24 على 
