20 الف دينار و50 عمرة من السعودية للاردنية
جو 24 : جددت السفارة السعودية في عمان التزامها وانحيازها للمسيرة الأكاديمية والتعليمية في الجامعة الأردنية وذلك بعد تبرعها مؤخرا بمبلغ (20) ألف دينار أردني لصالح صناديق الطلبة الفقراء، وتخصيص (50) رحلة عمرة لطلبة الشعوب الإسلامية الدارسين في الجامعة.
جاء الإعلان عن تلك البادرة الطيبة خلال زيارة قام بها رئيس الجامعة الدكتور اخليف الطراونة إلى مقر السفارة السعودية في عمان ولقائه بسفيرها سمو الأمير خالد بن فيصل آل سعود بحضور جمع من كبار المسؤولين من كلا الطرفين.
وخلال اللقاء جرى التباحث بمختلف أوجه التعاون الأكاديمي والعلمي المشترك بين الجامعات الأردنية والسعودية، وإمكانية تعزيزها والبناء عليها مستقبلا بما يخدم مصلحة الطرفين في تطوير أنظمة التعليم العالي واعتماد أحدث الطرق التعليمية في الجامعات الأردنية والسعودية على حد سواء.
وأبدى السفير السعودي استعداد السفارة لاحتضان عدد من مشاريع الريادة والابتكار التي أطلق عنانها شباب الجامعة الموهوبون والباحثون عن آفاق المعرفة المستقبلية أملا في دعمها لتخرج إلى حيز النور وتحويلها لمنتج يستفاد من نتائجه على أرض الواقع.
الطراونة ثمن عاليا الجهود التي تقدمها ولا زالت السفارة السعودية دعما للحركة التعليمية والطلابية في الأردن، ومؤازرتها لمؤسسات التعليم العالي في الأردن وعلى رأسها الجامعة الأردنية، والمستمدة من متانة العلاقات الأردنية السعودية المتجذرة تاريخيا، وقد تأطرت بسلسلة من المواثيق والاتفاقيات، حتى تجاوزت حدود المؤسسات الأكاديمية والاقتصادية والاجتماعية.
واعتز الطراونة بالصورة المشرفة التي يعكسها الطلبة السعوديون الدارسون في الجامعة في مختلف التخصصات والمستويات في درجة البكالوريوس ودرجتي الماجستير والدكتوراه فهم مثال يحتذى بالالزام والجد والمثابرة وعبر عن سعادته لاختيارهم الأردنية لمتابعة دراستهم مؤكدا حرص الجامعة على مساواتهم بالطلبة الأردنيين وتذليل الصعوبات التي قد يواجهونها في بلدهم الثاني الأردن.
جاء الإعلان عن تلك البادرة الطيبة خلال زيارة قام بها رئيس الجامعة الدكتور اخليف الطراونة إلى مقر السفارة السعودية في عمان ولقائه بسفيرها سمو الأمير خالد بن فيصل آل سعود بحضور جمع من كبار المسؤولين من كلا الطرفين.
وخلال اللقاء جرى التباحث بمختلف أوجه التعاون الأكاديمي والعلمي المشترك بين الجامعات الأردنية والسعودية، وإمكانية تعزيزها والبناء عليها مستقبلا بما يخدم مصلحة الطرفين في تطوير أنظمة التعليم العالي واعتماد أحدث الطرق التعليمية في الجامعات الأردنية والسعودية على حد سواء.
وأبدى السفير السعودي استعداد السفارة لاحتضان عدد من مشاريع الريادة والابتكار التي أطلق عنانها شباب الجامعة الموهوبون والباحثون عن آفاق المعرفة المستقبلية أملا في دعمها لتخرج إلى حيز النور وتحويلها لمنتج يستفاد من نتائجه على أرض الواقع.
الطراونة ثمن عاليا الجهود التي تقدمها ولا زالت السفارة السعودية دعما للحركة التعليمية والطلابية في الأردن، ومؤازرتها لمؤسسات التعليم العالي في الأردن وعلى رأسها الجامعة الأردنية، والمستمدة من متانة العلاقات الأردنية السعودية المتجذرة تاريخيا، وقد تأطرت بسلسلة من المواثيق والاتفاقيات، حتى تجاوزت حدود المؤسسات الأكاديمية والاقتصادية والاجتماعية.
واعتز الطراونة بالصورة المشرفة التي يعكسها الطلبة السعوديون الدارسون في الجامعة في مختلف التخصصات والمستويات في درجة البكالوريوس ودرجتي الماجستير والدكتوراه فهم مثال يحتذى بالالزام والجد والمثابرة وعبر عن سعادته لاختيارهم الأردنية لمتابعة دراستهم مؤكدا حرص الجامعة على مساواتهم بالطلبة الأردنيين وتذليل الصعوبات التي قد يواجهونها في بلدهم الثاني الأردن.