استمرار التضييق على معتقلي الحراك ومنع المحامين من رؤيتهم
أمل غباين- مُنع رئيس هيئة الدفاع عن معتقلي الرأي المحامي طاهر نصار من زيارة عدد من المعتقلي في سجن الزقاء صباح السبت.
وأشار نصار في تصريح لـjo24 أن القائمين على إدارة السجن أبلغوه بأن هناك تعميم من مديرية الأمن العام بمنعه من الزيارة.
وبين أن المحامي أحمد عبدالله الذي يعمل معه بمكتبه منع ايضا صباح اليوم من زيارة المعتقلين في سجن معان بدعوى أن الوكاله التي يحملها تعود للمحامي نصار.
وقال نصار أن الناشطة ناديا الجلاد والتي كانت برفقة المحامي عبدالله تفاجأت بعد محاولة دخولها سجن معان بوجود ثقوب بإطارات سيارتها التي كانت تصطف بالقرب من مبنى السجن باستخدام "مسامير".
واعرب نصار عن قلقه جراء التضييق الذي يتعرض له أعضاء هيئة الدفاع عن المعتقلين، كما أعرب عن قلقه على أحوال المعتقلين من الحراكيين خاصة ان بعضا منهم مضربين عن الطعام منذ ما يقارب الاسبوعين.
وحول التضييق على أعضاء هيئة الدفاع قال نصار :" يتضح الآن أن هيئة الدفاع ما عادت ملك يمين توجهها الأجهزة الأمنية، ما تسبب بضيقهم واتخاذهم لقرارت مخالفة لصريح القانون الذي لا يجيز بحال من الاحوال منع المحامي من الالتقاء بموكله".
واضاف أن الهيئة ستقدم شكوى خطية الى كافة الجهات الحقوقية المعنية وستقوم بمقاضاة كافة "المعتدين ومتجاوزي القانون بحق معتقلي الحراك".
يشار إلى أن مديرية الأمن العام قدمت في وقت سابق شكوى إلى نقابة المحامين بحق نصار بسبب نقله لمعاناة المعتقلين لوسائل الاعلام.
