الأمير علي .. جهود حثيثة لإعادة المصداقية للفيفا

جو 24 :
عمل #الامير_علي بن الحسين الذي يخوض مجددا انتخابات رئاسة الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) منذ انتخابه نائبا لرئيس فيفا بين عامي 2011 و2015 على تطوير الكرة الاسيوية مع اهتمام خاص بالشباب وكرة القدم النسائية. وقد اراد الامير علي من خلال ترشحه تلميع صورة فيفا التي تلطخت في السنوات الاخيرة بسبب اعمال رشاوى.
ويقول الامير علي ان كرة القدم العالمية: «باتت في حاجة الى حوكمة من طراز عالمي، ويتعين على فيفا ان يكون مؤسسة تتولى خدمة اللعبة وان يشكل نموذجا يحتذى به في الأخلاقيات والشفافية والحوكمة السليمة». واطلق الامير علي عام 2012 مشروع تطوير كرة القدم الاسيوية وتحديدا في مجالي الشباب وكرة القدم النسائية وركز ايضا على المسؤوليات الاجتماعية. وكان احد ابرز الذين كافحوا لايجاد حل يحول دون حرمان اللاعبات المحجبات من الظهور في المنافسات النسوية القارية والدولية، وبالتالي التوقف عن اي اجراءات تحرم او تمنع اللاعبات المحجبات من حقهن في ممارسة كرة القدم والظهور في منافساتها خاصة مع اتساع قاعدة كرة القدم النسوية مؤخرا في العالمين العربي والاسلامي. وكان مجلس اتحاد كرة القدم (ايفاب) الذي يسن قوانين اللعبة الاكثر شعبية في العالم، سمح رسميا بارتداء الحجاب والعمامة خلال المباريات. وعن نجاحه في اقناع هيئة التشريع في الاتحاد الدولي للسماح باللاعبات المسلمات في ارتداء الحجاب، قال الامير علي :» «انا سعيد جدا لفتياتنا وشباننا في ما يخص قرار المجلس الدولي لكرة القدم الذي سمح بارتداء الحجاب خلال مباريات كرة القدم».
واضاف «لقد أثبتت كرة القدم بأنها بالفعل للجميع». وكانت السلطات الادارية لكرة القدم منعت حتى عام 2012 ارتداء الحجاب بحجة امكانية التعرض للاصابات في العنق او رأس اللاعبات، لكن المجلس قرر رفع هذا المنع من اجل تجربة ارتداء الحجاب على مدى عامين بطلب من الاتحاد الاسيوي لكرة القدم. وعلى اثر هذه التجربة التي استمرت اشهرا عدة، اعتبر المجلس «بان لا مؤشرات تعيق ارتداء الحجاب» اذا احترمت التعليمات التي وضعت من اجل تحقيق ذلك.