قبل أن يصبحوا نجوماً كانوا…
صحيح أن الحظ والعائلة يلعبان دوراً رئيسياً في نجاح شخص ما في حياته، إلا أن الشهرة والنجومية لا تأتيان على طبق من فضة. والدليل أن عدداً كبيراً من نجومنا المفضلين والمشهورين، لم يصلوا إلى ما هم عليه حالياً، من دون العبور في مهن عادية كأي شخص عادي.
فمثلاً الممثل ماثيو ماكونوهي، الحائز على جائزة أوسكار، عمل في أحد المصارف قبل أن يسطع نجمه في سماء هوليوود. أما أيمي آدامز فقد عملت في سلسلة مطاعم "هوترز” قبل أن تحصد نجاحاً باهراً في فيلم Drop Dead Gorgeous.
وهل تتخيلون نيكول كيدمان خبيرة تدليك؟ هذا ما كانت تفعله في بلدها الأم أستراليا من أجل إعالة عائلتها، قبل أن تصبح نجمة مشهورة.
أما زوج جينيفر آنستون الحالي جاستن ثيروكس، وقبل أن يصبح معروفاٌ في أوساط هوليوود، فكان مجرد عامل بسيط يقوم بتعبئة أكواز الثلج في سيرك رينغلينغ برازرز في اليابان.
ومن يمكنه أن يصدق مثلاً، أن المغنية مادونا التي حققت أغانيها وألبوماتها أرقاماً قياسية، كانت تبيع الـدوناتس في ساحة التايمز.
أما إذا أردتم أن تعرفوا سبب معاناة المغنية جينيفر هدسون من الوزن الزائد، فالأمر ربما يعود إلى أن رب عملها السابق "برغر كينغ” قدم لها ساندويشات "برغر” مجانية طيلة حياتها.
الممثل جوني ديب باع أقلام الحبر الجاف عبر الهاتف، قبل أن يتمكن من بيع أدواره على الشاشة الذهبية.
المغنية بيونسيه عملت في صالون والدتها، فكانت تسرح شعر الزبائن وتصففه، وذلك قبل أن تحصد فرقتها "دستني تشايلد” النجاح، ومن بعدها تحلق هي منفردة في عالم الغناء.
كانييه ويست زوج كيم كارداشيان، وقبل أن تحصد كل هذا النجاح والأضواء، كان يقوم بثني الملابس في متاجر The Gap.