سجن امرأة المانية تركت مولودها يموت في حوض الاستحمام
قضت محكمة بامبرج بولاية بافاريا جنوب ألمانيا بالسجن أربع سنوات وتسعة أشهر بحق أم (29 عاما) لأربعة أبناء أنجبت مولودها الخامس في حوض الاستحمام وتركته يموت أمامها. وقال رئيس المحكمة مانفريد شميت "لم تكن نية المرأة المباشرة أن تقتل مولودها"، لكنها كانت تعلم أنه يعتمد عليها في حياته "أي أنها سمحت بموته وارتضته".
واعترفت الألمانية بجريمتها أثناء تحقيقات الشرطة وقالت ان مولودها الذكر كان يصرخ بشدة عند ولادته مما جعلها تتركه في حوض الاستحمام وأنها أخفت جثته في أكياس بلاستيكية في غرفة النوم ثم تخلصت من هذه الأكياس بعد عدة أشهر.
وأكد تقرير الخبراء المعنيين أن المرأة تتمتع بكامل قواها العقلية رغم أنها كانت تعيش في عالم وهمي وكانت تكتم مشاكلها الشخصية ولا تبوح بها لأحد ولكنها لم تكن مريضة نفسيا أو مصابة باضطرابات سلوكية.
وعثرت امرأة قبل عام أثناء تجولها على جثة الرضيع وكانت المنشفة التي لفت فيها الجثة هي الخيط الذي قاد المحققين لصديق الجانية، حيث تبين للشرطة أنها كانت تعيش معه على مدى عدة أشهر وقت ارتكاب الجريمة. ثم تأكد للشرطة من خلال اختبار الحمض النووي أن هذه المرأة هي أم الجنين صاحب الجثة.
وأنجبت المرأة خمسة أبناء من علاقات أخرى، وفقدت حق الحضانة لأبنائها الذين ولد أصغرهم في السجن أثناء سجنها على ذمة التحقيقات.