البدء بإحياء الوسط التراثي لاربد
جو 24 :
طلب وزير البلديات المهندس وليد المصري من مجلس بلدي اربد حصر المباني التراثية في المدينة واتخاذ قرار باعلانها تحت هذه الصفة تمهيدا لاتخاذ الاجراءات اللازمة لاستملاكها ضمن مشروع احياء الوسط التراثي للمدينة ولمنع استغلالها باي مجال غير هذا المجال.
وقال المصري خلال زيارته ووزير السياحة والاثار نايف الفايز لمبنى البلدية ان امكانات البلدية المالية يفترض ان تسمح باتخاذ اجراءات استملاك هذه المباني المشمولة بدراسة احياء الوسط خاصة ان مديونيتها شبه منتهية ولا التزامات مرهقة عليها جراء الدين.
واوضح ان الاستملاكات المقدرة لا تتجاوز المليون دينار وبمقدور البلدية انجازها تمهيدا للمباشرة باعداد الدراسة والتصاميم النهائية للمشروع للبحث عن مصادر تمويل له تضمن تنفيذه على مراحل.
كما اوضح ان مرحلة المشروع الاولى التي ستشمل مناطق التل وسوق الصاغة وساحة الافراح سيتبعها مراحل اخرى تربط القديم بامتدادات المدينة الحديثة ومناطقها كافة.
وتدارس المصري والفايز بحضور رئيس البلدية المهندس حسين بني هاني ومساعد محافظ اربد محمود السعد اليات المباشرة بتنفيذ تصاميم مشروع احياء الوسط كاول خطوة يمكن ان يبنى عليها لتنفيذ المشروع.
وتقوم فكرة المشروع الذي بدأ التفكير فيه عام 2006 على اعداد دراسات هندسية تحافظ على وسط المدينة القديم وتاريخها وهويتها الحضارية والثقافية والتراثية من خلال استخدام مناطق الوسط لتنفيذ سلسلة من المشروعات القائمة على استملاك مباني تراثية واحداث تصاميم تربط القديم بالحديث للمنطقة المحيطة بتل اربد الصناعي.
من جانبه اعتبر وزير السياحة الفايز ان المشروع طموح على صعيد اعادة الالق والاهمية لمنطقة تراثية بدأت تفقدها في ظل الامتداد العمراني والحداثة التي نشهدها.
وقال ان المشروع وتنفيذه وان كانت خططه طويلة الامد الا ان تهيأة الارضية الملائمة له ضرور ملحة ما يتطلب استكمال جوانب الداراسات الخاصة به على الفور.
واضاف الفايز ان مدينة اربد ذات جذور تاريخية وحضارية بمجالات عديدة ما يتطلب استثمارها خير استثمار بالحفاظ على المناطق المهيئة تراثيا واستغلالها بهذه الجوانب التي تربط ذاكرة المكان والزمان.
ولفت الفايز الى ان وزارة السياحة معنية بالمشروع كونه سيشكل مادة يمكن ان يبنى عليها في الترويج السياحي للمدينة وتنشيط واقعها السياحي وما يتبع ذلك من تطورات اقتصادية يمكن ان تنعكس ايجابا عليها.
رئيس البلدية المهندس بني هاني اكد ان البلدية ومن خلال استملاك عدد من المباني التراثية تولت اعادة تأهيلها والحفاظ على هويتها واستغلالها بجوانب ثقافية عديدة.
وقال ان غالبية المباني المستملكة كبيت النابلسي وعلي خلقي الشرايرى وجمعة ودار السرايا وغيرها تم استغلالها بمجالات متنوعة تعكس هوية المدينة وتاريخها وثقافتها وان خطط البلدية ماضية للاستمرار بهذا المجال.
وعرضت رئيسة قسم التخطيط في البلدية المهندسة رهام الجمال ايجازا عن المشروع واهدافه وغاياته ومناطق الشمول، لافتة الى دوره في ايجاد فضاءات حضارية من خلال دراسة هندسية تحافظ على تاريخ الوسط وتطوره وتحدثه وفق رؤى تربط القديم بالحديث.
وقالت ان المشروع يهدف إلى عمل مرافق عامة من ساحات ومطاعم وأماكن تجمع مزودة بالخدمات اللازمة لإيجاد متنفس لابناء المدينة وتشجيع النشاطات الثقافية والاجتماعية عن طريق توفير المرافق المناسبة وتفعيلها وأعادة تنظيم منطقة الدراسة واعادة النظر في طريقة استعمالاتها لكونها تحتوي على العديد من المباني التراثية واعادة إحياء المدينة كمركز خدماتي وثقافي وترفيهي.
يشار ان المشروع كلفته المتوقعة وقت اقرار افكاره كانت تبلغ قرابة 30 مليون دينار لكن التوقعات في ظل التطورات الاقتصادية وارتفاع الاسعار ان تفوق الكلفة 50 مليون دينار تسعى البلدية بالتعاون مع وزارة البلديات على ايجاد جهات لتمويل تنفيذه.
وزار الوزيران بلدية الوسطية – غرب اربد – واستمعا الى شرح حول واقع ومشاريع البلدية قدمه رئيسها عماد العزام كما زارا حديقة ومكتبة حكايات الاطفال والموسيقى التابعة للبلدية واستمعا الى ايجاز حول الانشطة التي تقدم فيها.الراي
وقال المصري خلال زيارته ووزير السياحة والاثار نايف الفايز لمبنى البلدية ان امكانات البلدية المالية يفترض ان تسمح باتخاذ اجراءات استملاك هذه المباني المشمولة بدراسة احياء الوسط خاصة ان مديونيتها شبه منتهية ولا التزامات مرهقة عليها جراء الدين.
واوضح ان الاستملاكات المقدرة لا تتجاوز المليون دينار وبمقدور البلدية انجازها تمهيدا للمباشرة باعداد الدراسة والتصاميم النهائية للمشروع للبحث عن مصادر تمويل له تضمن تنفيذه على مراحل.
كما اوضح ان مرحلة المشروع الاولى التي ستشمل مناطق التل وسوق الصاغة وساحة الافراح سيتبعها مراحل اخرى تربط القديم بامتدادات المدينة الحديثة ومناطقها كافة.
وتدارس المصري والفايز بحضور رئيس البلدية المهندس حسين بني هاني ومساعد محافظ اربد محمود السعد اليات المباشرة بتنفيذ تصاميم مشروع احياء الوسط كاول خطوة يمكن ان يبنى عليها لتنفيذ المشروع.
وتقوم فكرة المشروع الذي بدأ التفكير فيه عام 2006 على اعداد دراسات هندسية تحافظ على وسط المدينة القديم وتاريخها وهويتها الحضارية والثقافية والتراثية من خلال استخدام مناطق الوسط لتنفيذ سلسلة من المشروعات القائمة على استملاك مباني تراثية واحداث تصاميم تربط القديم بالحديث للمنطقة المحيطة بتل اربد الصناعي.
من جانبه اعتبر وزير السياحة الفايز ان المشروع طموح على صعيد اعادة الالق والاهمية لمنطقة تراثية بدأت تفقدها في ظل الامتداد العمراني والحداثة التي نشهدها.
وقال ان المشروع وتنفيذه وان كانت خططه طويلة الامد الا ان تهيأة الارضية الملائمة له ضرور ملحة ما يتطلب استكمال جوانب الداراسات الخاصة به على الفور.
واضاف الفايز ان مدينة اربد ذات جذور تاريخية وحضارية بمجالات عديدة ما يتطلب استثمارها خير استثمار بالحفاظ على المناطق المهيئة تراثيا واستغلالها بهذه الجوانب التي تربط ذاكرة المكان والزمان.
ولفت الفايز الى ان وزارة السياحة معنية بالمشروع كونه سيشكل مادة يمكن ان يبنى عليها في الترويج السياحي للمدينة وتنشيط واقعها السياحي وما يتبع ذلك من تطورات اقتصادية يمكن ان تنعكس ايجابا عليها.
رئيس البلدية المهندس بني هاني اكد ان البلدية ومن خلال استملاك عدد من المباني التراثية تولت اعادة تأهيلها والحفاظ على هويتها واستغلالها بجوانب ثقافية عديدة.
وقال ان غالبية المباني المستملكة كبيت النابلسي وعلي خلقي الشرايرى وجمعة ودار السرايا وغيرها تم استغلالها بمجالات متنوعة تعكس هوية المدينة وتاريخها وثقافتها وان خطط البلدية ماضية للاستمرار بهذا المجال.
وعرضت رئيسة قسم التخطيط في البلدية المهندسة رهام الجمال ايجازا عن المشروع واهدافه وغاياته ومناطق الشمول، لافتة الى دوره في ايجاد فضاءات حضارية من خلال دراسة هندسية تحافظ على تاريخ الوسط وتطوره وتحدثه وفق رؤى تربط القديم بالحديث.
وقالت ان المشروع يهدف إلى عمل مرافق عامة من ساحات ومطاعم وأماكن تجمع مزودة بالخدمات اللازمة لإيجاد متنفس لابناء المدينة وتشجيع النشاطات الثقافية والاجتماعية عن طريق توفير المرافق المناسبة وتفعيلها وأعادة تنظيم منطقة الدراسة واعادة النظر في طريقة استعمالاتها لكونها تحتوي على العديد من المباني التراثية واعادة إحياء المدينة كمركز خدماتي وثقافي وترفيهي.
يشار ان المشروع كلفته المتوقعة وقت اقرار افكاره كانت تبلغ قرابة 30 مليون دينار لكن التوقعات في ظل التطورات الاقتصادية وارتفاع الاسعار ان تفوق الكلفة 50 مليون دينار تسعى البلدية بالتعاون مع وزارة البلديات على ايجاد جهات لتمويل تنفيذه.
وزار الوزيران بلدية الوسطية – غرب اربد – واستمعا الى شرح حول واقع ومشاريع البلدية قدمه رئيسها عماد العزام كما زارا حديقة ومكتبة حكايات الاطفال والموسيقى التابعة للبلدية واستمعا الى ايجاز حول الانشطة التي تقدم فيها.الراي