القهوة تحاصر تليف الكبد - صور
جو 24 : أفادت دراسة بريطانية جديدة أن تناول القهوة بشكل يومي ومنتظم يؤدي إلى تراجع احتمالات الإصابة بتليف الكبد بنسبة كبيرة.
وتقول الإحصاءات إن نحو مليون شخص في مختلف أنحاء العالم يموتون سنوياً بسبب إصابتهم بتليف الكبد.
وتليف الكبد، أو التقرحات التي تصيب الكبد، تحصل في المرحلة الثانية من الإصابة بمرض الكبد عندما يخفق العضو الهام في القيام بنشاطه العادي إذ تصاب الأنسجة بالتقرحات، وتحيط أنسجةً متليفة بأخرى سليمة وتمنع بالتالي الكبد من القيام بوظيفته.
وحسب الدراسة الجديدة التي أجراها فريق من العلماء في جامعة "ساوثمبتون" البريطانية وأخذت بعين الاعتبار 9 دراسات سابقة في هذا المجال، فإن تناول كوبين من القهوة يومياً يمكن أن يؤدي إلى تراجع احتمالات الإصابة بمرض تليف الكبد وبنسبة تصل إلى 44%، على أن تناول كوب واحد يومياً من المشروب الساخن يخفض احتمالات الاصابة بنسبة 22%.
وقال رئيس فريق البحث الذي أجرى الدراسة الدكتور أوليفر كينيدي إن "مرض تليف الكبد قاتل ولا يوجد حتى الآن أي علاج قاطع له"، مشيراً الى أنه تبعاً لذلك فانه "أمر مهم جداً أن يكون هناك طريقة لخفض احتمالات تطور المرض من خلال تناول القهوة التي يعتبر تناولها أمرا غير مكلف، ومتوفر في كل مكان ويسهل الحصول عليها".
وعمل الباحثون على قياس مستويات الإنزيمات في الدم ثم قاموا بتحديد وظائف الكبد بعدها، فأظهرت النتائج أن القهوة تساهم في انخفاض مستويات الإنزيمات وبالتالي تحفاظ على صحة وسلامة الكبد.
ويقول الباحثون ان القهوة تحوي على عناصر ومواد أساسية تعمل على حماية الكبد، كما أنها تساهم أيضاً في الحد من مخاطر الإصابة بالسكري والسكتات الدماغية.
لكن الدراسة شددت على ضرورة استهلاك القوة الخالية من الكافيين، وذلك لأن هذه المادة تسبب فقدان الذاكرة وتزيد معدلات الإصابة بأمراض القلب والسرطان.
وخلصت دراسة الى أن احتساء القهوة قد يساعد العاملين أمام شاشة الكمبيوتر على التخفيف من آلام الرقبة.
وذكر موقع "لايف ساينس" العلمي الأميركي أن الباحثين في "مستشفى سوناس لإعادة التأهيل" في النرويج وجدوا أن الأشخاص الذين يشربون القهوة قبل الجلوس للعمل أمام الكمبيوتر لمدة 90 دقيقة، يسجّلون آلاماً أقل في رقابهم وأكتافهم من الذين لا يشربونها.
ويشعر الكثير من عشاق القهوة بأحاسيس من المتعة والصفاء بعد تناول الكافيين، لكن خبراء في الصحة يحذرون من أن تناول تلك المادة بجرعات زائدة قد يؤذي الصحة، ومعرفة كمية الجرعة الزائدة تختلف من شخص إلى آخر.
وأكدت نتائج الدراسات أن القهوة تتمتع بفوائد صحية عديدة فهي تقاوم بعض أنواع السرطان والربو وأمراض القلب، وتستخدم في صناعة الأدوية المخففة للألم وتحد من الشهية المفرطة وتقاوم النعاس ونزلات البرد والربو.
كما أن تناول فنجان من الشاي أو القهوة الخفيفة بعد الأكل مباشرة وخاصةً لكبار السن يقيهم من الإصابة بأمراض القلب.
وأشارت الدراسة إلى أن الاشخاص الذين استهلكوا كميات أكبر من القهوة سجلوا معدلات وفيات أقل من غيرهم، مؤكدة أن القهوة سريعة الذوبان أظهرت فاعلية وتأثيراً إيجابياً على خفض الوفيات القلبية.
وتقول الإحصاءات إن نحو مليون شخص في مختلف أنحاء العالم يموتون سنوياً بسبب إصابتهم بتليف الكبد.
وتليف الكبد، أو التقرحات التي تصيب الكبد، تحصل في المرحلة الثانية من الإصابة بمرض الكبد عندما يخفق العضو الهام في القيام بنشاطه العادي إذ تصاب الأنسجة بالتقرحات، وتحيط أنسجةً متليفة بأخرى سليمة وتمنع بالتالي الكبد من القيام بوظيفته.
وحسب الدراسة الجديدة التي أجراها فريق من العلماء في جامعة "ساوثمبتون" البريطانية وأخذت بعين الاعتبار 9 دراسات سابقة في هذا المجال، فإن تناول كوبين من القهوة يومياً يمكن أن يؤدي إلى تراجع احتمالات الإصابة بمرض تليف الكبد وبنسبة تصل إلى 44%، على أن تناول كوب واحد يومياً من المشروب الساخن يخفض احتمالات الاصابة بنسبة 22%.
وقال رئيس فريق البحث الذي أجرى الدراسة الدكتور أوليفر كينيدي إن "مرض تليف الكبد قاتل ولا يوجد حتى الآن أي علاج قاطع له"، مشيراً الى أنه تبعاً لذلك فانه "أمر مهم جداً أن يكون هناك طريقة لخفض احتمالات تطور المرض من خلال تناول القهوة التي يعتبر تناولها أمرا غير مكلف، ومتوفر في كل مكان ويسهل الحصول عليها".
وعمل الباحثون على قياس مستويات الإنزيمات في الدم ثم قاموا بتحديد وظائف الكبد بعدها، فأظهرت النتائج أن القهوة تساهم في انخفاض مستويات الإنزيمات وبالتالي تحفاظ على صحة وسلامة الكبد.
ويقول الباحثون ان القهوة تحوي على عناصر ومواد أساسية تعمل على حماية الكبد، كما أنها تساهم أيضاً في الحد من مخاطر الإصابة بالسكري والسكتات الدماغية.
لكن الدراسة شددت على ضرورة استهلاك القوة الخالية من الكافيين، وذلك لأن هذه المادة تسبب فقدان الذاكرة وتزيد معدلات الإصابة بأمراض القلب والسرطان.
وخلصت دراسة الى أن احتساء القهوة قد يساعد العاملين أمام شاشة الكمبيوتر على التخفيف من آلام الرقبة.
وذكر موقع "لايف ساينس" العلمي الأميركي أن الباحثين في "مستشفى سوناس لإعادة التأهيل" في النرويج وجدوا أن الأشخاص الذين يشربون القهوة قبل الجلوس للعمل أمام الكمبيوتر لمدة 90 دقيقة، يسجّلون آلاماً أقل في رقابهم وأكتافهم من الذين لا يشربونها.
ويشعر الكثير من عشاق القهوة بأحاسيس من المتعة والصفاء بعد تناول الكافيين، لكن خبراء في الصحة يحذرون من أن تناول تلك المادة بجرعات زائدة قد يؤذي الصحة، ومعرفة كمية الجرعة الزائدة تختلف من شخص إلى آخر.
وأكدت نتائج الدراسات أن القهوة تتمتع بفوائد صحية عديدة فهي تقاوم بعض أنواع السرطان والربو وأمراض القلب، وتستخدم في صناعة الأدوية المخففة للألم وتحد من الشهية المفرطة وتقاوم النعاس ونزلات البرد والربو.
كما أن تناول فنجان من الشاي أو القهوة الخفيفة بعد الأكل مباشرة وخاصةً لكبار السن يقيهم من الإصابة بأمراض القلب.
وأشارت الدراسة إلى أن الاشخاص الذين استهلكوا كميات أكبر من القهوة سجلوا معدلات وفيات أقل من غيرهم، مؤكدة أن القهوة سريعة الذوبان أظهرت فاعلية وتأثيراً إيجابياً على خفض الوفيات القلبية.