محمد بن راشد: المنطقة العربية بحاجة لقوى داخلية للتغيير
جو 24 : قال نائب رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة، رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم إن "منطقتنا ليست بحاجة لقوى عظمى خارجية لإيقاف انحدارها بل لقوى عظمى داخلية تستطيع التغلب على موجة الكراهية والتعصب".
جاء ذلك في مقالة للشيخ محمد بن راشد نشرها اليوم السبت، يتحدث فيها عن الحكومة الحالية لدولة الإمارات التي جاءت بوزير للتسامح وآخر للسعادة وأصغر وزيرة للشباب بعمر 22 عاما وبمتوسط أعمار وزراء يبلغ 38 عاما.
واعتبر أن "عدم الاستجابة لتطلعات الشباب الذين يمثلون أكثر من نصف مجتمعاتنا العربية هو سباحة في عكس التيار وبداية النهاية للتنمية والاستقرار" مؤكدا أن "وظيفة الحكومات إيجاد البيئة التي يستطيع الناس أن يحققوا فيها سعادتهم عبر خلق البيئة وليس التحكم فيها، وتمكين الناس وليس التمكن منهم".
وقال "لا يمكن أن نسمح بالكراهية في دولتنا ولا يمكن أن نقبل بأي شكل من أشكال التمييز بين أي شخص يقيم عليها أو يكون مواطنا فيها لذلك عينا وزيرا للتسامح".
وتابع "لا مستقبل لهذه المنطقة بدون إعادة إعمار فكري ترسخ قيم التسامح والتعددية والقبول بالآخر فكريا وثقافيا وطائفيا ودينيا" مؤكدا أن "لا مستقبل لهذه المنطقة بدون إعادة إعمار فكري ترسخ قيم التسامح والتعددية والقبول بالآخر فكريا وثقافيا وطائفيا ودينيا".
ودعا إلى إعادة النظر في المنظومة التشريعية والإدارية والاقتصادية بشكل كامل للابتعاد عن الاقتصادات المعتمدة على النفط، مؤكدا أن "السعادة لها مؤشرات وبرامج ودراسات ،وان السعادة يمكن قياسها وتنميتها وربطها بمجموعة من القيم والبرامج".
جاء ذلك في مقالة للشيخ محمد بن راشد نشرها اليوم السبت، يتحدث فيها عن الحكومة الحالية لدولة الإمارات التي جاءت بوزير للتسامح وآخر للسعادة وأصغر وزيرة للشباب بعمر 22 عاما وبمتوسط أعمار وزراء يبلغ 38 عاما.
واعتبر أن "عدم الاستجابة لتطلعات الشباب الذين يمثلون أكثر من نصف مجتمعاتنا العربية هو سباحة في عكس التيار وبداية النهاية للتنمية والاستقرار" مؤكدا أن "وظيفة الحكومات إيجاد البيئة التي يستطيع الناس أن يحققوا فيها سعادتهم عبر خلق البيئة وليس التحكم فيها، وتمكين الناس وليس التمكن منهم".
وقال "لا يمكن أن نسمح بالكراهية في دولتنا ولا يمكن أن نقبل بأي شكل من أشكال التمييز بين أي شخص يقيم عليها أو يكون مواطنا فيها لذلك عينا وزيرا للتسامح".
وتابع "لا مستقبل لهذه المنطقة بدون إعادة إعمار فكري ترسخ قيم التسامح والتعددية والقبول بالآخر فكريا وثقافيا وطائفيا ودينيا" مؤكدا أن "لا مستقبل لهذه المنطقة بدون إعادة إعمار فكري ترسخ قيم التسامح والتعددية والقبول بالآخر فكريا وثقافيا وطائفيا ودينيا".
ودعا إلى إعادة النظر في المنظومة التشريعية والإدارية والاقتصادية بشكل كامل للابتعاد عن الاقتصادات المعتمدة على النفط، مؤكدا أن "السعادة لها مؤشرات وبرامج ودراسات ،وان السعادة يمكن قياسها وتنميتها وربطها بمجموعة من القيم والبرامج".
تابعو الأردن 24 على 
