jo24_banner
jo24_banner

الجنون مستمر في أميركا...هل هو آمن ركوب المصعد مع مسلمة!؟

الجنون مستمر في أميركا...هل هو آمن ركوب المصعد مع مسلمة!؟
جو 24 :

حاولت ليلى عبدالعزيز عبثاً الاسبوع الماضي اقناع نواب فلوريدا بالتصويت ضد مشروع قانون معاد للاجئين، قبل أن تصير هي نفسها ضحية تعليقات فظة معادية للمسلمين، وسط موجة من الاسلاموفوبيا وزيادة في الجريمة المصنفة في اطار الكراهية للمسلمين في الولايات المتحدة.
فبموجب مشروع القانون ، يمكن لحاكم فلوريدا الجمهوري ريك سكوت استخدام "القوة العسكرية" ضد "غزاة" من الشرق،ليسوا في الواقع الا لاجئين هاربين من الحروب في سوريا والعراق. ومع أن مشروع القانون وواجه على غرار نصوص أخرى انتقادات بانه عنصري ومعادي للمسلمين، صادقت عليه لجنة شؤون الولاية في مجلس نواب فلوريدا وأحيل على مجلس النواب للتصويت عليه.

وليلى التي تتولى منصب مديرة الشؤون الحكومية والتشريعية في فرع فلوريدا من مجلس العلاقات الاميركية-الاسلامية ،خرجت محبطة من اللقاء مع النواب .الا أن ما حصل معها على مدخل المصعد زاد احباطها وأبكاها.فعندما همّت بدخول المصعد نظر اليها نائب محلي مبتمسا وقال وهو يبدي ترددا:"هل هو آمن ركوب المصعد معك".وأضافت في تغريدة على "تويتر" روت فيها ما حصل :"الجميع ضحكوا.جميع من كان هناك (ديموقراطيون وجمهوريون وبيض وسود وكبار وصغار) فيما قُّلل من شأني بكلام فظ وغير لائق. لانني مسلمة على هذا النائب أن يخاف ركوب المصعد معي.هذا ليس مضحكا.هذا مؤلم".


ولاحقا، أوضحت عبدالعزيز على حسابها على "تويتر" أن النائب توم غودسون هو الذي قال لها هذا الكلام.وكتبت:"انا شخص قوي.أنا فتاة قوية، ولكنني بدأت ابكي.شعرت بأنه ليست لدي اية قوة قط.شعرت بأنني بلا كرامة".وروت أن جميع من كانوا في المصعد يعرفونها جيدا و"يعرفون لماذا قال غودسون هذا الكلام.لست غريبة.يعرفون من أنا.كنت خرجت للتو من اجتماع معهم".

وفي رده لاحقا على "تغريدة" عبدالعزيز، بدا غودسون لامبالياً ، وإن يكن أبدى أسفه .ففيما قال أن ليلى أخذت كلامه بطريقة خاطئة ، وأبدى أسفه لأن يكون تعليقه سبب الاذى للناشطة المعروفة "بحماستها ونشاطها"، رد على منتقديه بأنه بدل تمضية "النهار كله في مضايقة نائب لتعليق مازح فُهم خطأ، على الشرطة التفكير في تمضية وقت أكبر في ملاحقة الارهابيين المسؤولين عن التوتر والانفعال العاطفي الذي يعانيه الناس الجيدون في هذا البلد".

ويشار الى أنه بعد الهجمات التي تعرضت لها باريس في تشرين الثاني الماضي، أعلنت غالبية الولايات الأمريكية، رفضها استقبال لاجئين سوريين، وعمدت ولايات عدة الى استصدار تشريعات ضدهم بحجة أن ارهابيين قد يدعون بأنهم لاجئين لدخول أراضيها.

وبلغ عدد الولايات الأميركية التي أعلنت رفضها استقبال لاجئين سوريين، ست وعشرون هي ألاباما وأريزونا، وأركنساس وفلوريدا وجورجيا وايداهو وإيلينوي وانديانا وايوا وكنساس ولويزيانا وماين وماساشوستس، وميتشغان وميسيسبي ونيبراسكا ونيوهامشر ونيوجيرسي ونيو مكسيكو، ونورث كارولينا وأوهايو واوكلاهوما، وساوث كارولينا وتنيسي وتكساس وويسكنسون.

وفي اطار التصريحات الصادمة والغريبة للمرشحين الأميركيين المحتملين لانتخابات الرئاسة في 2016، وصف بن كارسون، الذي يسعى للفوز بترشيح الحزب الجمهوري، اللاجئين السوريين بـ"الكلاب المسعورة"، فيما دعا منافسه من نفس الحزب دونالد ترامب إلى إصدار بطاقة هوية خاصة بالمسلمين في أميركا.النهار



تابعو الأردن 24 على google news
 
ميثاق الشرف المهني     سياستنا التحريرية    Privacy Policy     سياسة الخصوصية

صحيفة الكترونية مستقلة يرأس تحريرها
باسل العكور
Email : info@jo24.net
Phone : +962795505016
تصميم و تطوير