jo24_banner
jo24_banner

التجمع الشعبي للزرقاء ينتقد "تهميش" المحافظة وعشوائية التنظيم

التجمع الشعبي للزرقاء ينتقد تهميش المحافظة وعشوائية التنظيم
جو 24 :

أصدر التجمع الشعبي لمحافظة الزرقاء بيانا انتقد فيه قانون الصوت المجزوء "الذي فتت المجتمع الاردني وشكل رافعة للهويات الفرعية على حساب الهوية الوطنية الجامعة".

 

ونوه البيان إلى أن "الطامة الكبرى التي يعيشها المواطن هي تكدس أطنان من النفايات في الشوارع والأزقة وانقطاع المياه المتواصل، مع أن محافظة الزرقاء كانت في السابق تعرف بمحافظة المياه والمتنزهات, بينما تذهب المياه في الخطوط الرئيسية لدوائر الدولة وللمتنفذين من أبناء المحافظة على حساب المواطن".

 

وأضاف: "إن محافظة الزرقاء تعاني عشوائية في التنظيم ترتب عليها العديد من المشاكل الاجتماعية وزيادة حجم الجريمة وزيادة في نسب البطالة وارتفاع في نسبة العنف المجتمعي بسبب التهميش والإقصاء والفساد".

 

وتاليا نص البيان:

 

يسجل التجمع الشعبي وهو إطار يضم في صفوفه قيادات حزبية ونقابية وشخصيات وطنية مستقلة من ابناء محافظة الزرقاء الواقع العام الذي تعيشه المحافظة.
فالزرقاء جزء اساسي ورئيسي في هذا الوطن وتعاني كما تعاني محافظات اخرى, وقد تكون معاناتها الاكبر بين شقيقاتها إرتباطاً بموقعها وعدد سكانها الذي تجاوز المليون ونصف المليون مواطن مع غياب التخطيط والتنظيم لبناء المدن,حيث تم البناء في مدنها عشوائيا وشكلت في ذلك اساساً لتفشي الفساد الاداري والمالي.
ويسجل التجمع بأن المحافظة تعاني من تهميش ممنهج من قبل الحكومات المتعاقبة سواءً في التعاطي معها من حيث عدد المقاعد النيابية والذي لا يتوائم مع عدد السكان, بالاضافة الى وجود قانون الصوت المجزوء الذي فتت المجتمع الاردني وشكل رافعة للهويات الفرعية على حساب الهوية الوطنية الجامعة, ولو ارتبط عدد السكان بعدد المقاعد على مستوى الوطن نجد التهميش والاقصاء واضحاً, لذا بات الوضع ملحا لتجاوز قانون الصوت الواحد( المجزوء ) الانتخابي الحالي وإعتماد قانون انتخاب ديمقراطي يعتمد التمثيل النسبي على مستوى الوطن.
وكانت محافظة الزرقاء قد شهدت تزويراً واضحاً في الاعوام 2007 / 2010 في الانتخابات النيابية والبلدية وانتخابات الغرف التجارية والغرف الصناعية لم تشهده اية محافظة اخرى وهذا دلالة على الاستهتار الذي تعاملت به السلطات التنفيذية مع ابناء المحافظة وجماهيرها الوفية للوطن, وانعكس ذلك سلباً على اداء من يدعون تمثيل الزرقاء في البرلمان والبلديات, وظهر حجم التدني في الخدمات والمشاريع التنموية للدولة داخل حدود المحافظة, وظهر حجم الفساد الذي تعيشه البلديات وعلى سبيل المثال: ان نسبة 85% من ميزانية بلدية الزرقاء تذهب رواتب للموظفين بإعتراف الجهات المسؤولة في وزارة البلديات هؤولاء الموظفين والبالغ عددهم ( 4200) موظف منهم (800) يتقاضون رواتب دون تقديم اي عمل يذكر ولا حتى التوقيع على كشوفات الدوام اليومي بالاضافة الى العديد من الموظفين الذين تم تعينهم للتنفع, لذا اصبح مكشوفاً للعيان مدى الترهل في الاداء رغم تكدس اعداد الموظفين على حساب الخدمات التي تقدم للمواطنين بالاضافة الى العديد من المشاكل البيئية التي لا مجال لذكرها وحصرها والمعروفة جيداً لابناء المحافظة من لواء الرصيفة حتى الازرق.
الطامة الكبرى التي يعيشها المواطن هي تكدس اطنان من النفايات في الشوارع والازقة وإنقطاع المياه المتواصل مع ان محافظة الزرقاء كانت في السابق تعرف بمحافظة المياه والمتنزهات, بينما تذهب المياه في الخطوط الرئيسية لدوائر الدولة وللمتنفذين من ابناء المحافظة على حساب المواطن.
ان محافظة الزرقاء تعاني عشوائية في التنظيم ترتب عليها العديد من المشاكل الاجتماعية وزيادة حجم الجريمة وزيادة في نسب البطالة وإرتفاع في نسبة العنف المجتمعي بسبب التهميش والإقصاء والفساد والتي ساهمت في الفترة الاخيرة من زيادة حجم الازمات والاشكالات على جميع الصعد.
كما يسجل التجمع الشعبي لأبناء المحافظة قلقه المتزايد من اللعب على المكون الاجتماعي لأبناء المحافظة وهنا نحن نرى من يدعون بأنهم نواب مخيمات في البرلمان ولجان تحسين المخيمات وكان ابناء المخيمات يتحدثون لغةً ليست من النسيج الاجتماعي الاردني مع أن من يدعون نواب مخيمات ولجان التحسين يعملون فقط لمصالح من يعينهم وكتابة التقارير الامنية مع انهم بحاجة الى تحسين قبل المخيم.
اننا نرى أن الحلول التي تقوم بها السلطة التنفيذية هي حلول امنية لا تبني اوطاناً ولا تربي مواطناً منتماً الى وطنه, بالاضفة الى اقصاء القيادات الحقيقية وغياب التفاعل معها معتمدين على كوادر لا تملك من المقومات الا الاداة التنفيذية للجهات الامنية.
ان المرحلة السياسية الراهنة التي تعيشها البلاد تتطلب حواراً وطنياً جاداً مع جميع اللوان الطيف السياسي والاجتماعي لتلمس المشاكل ووضع الحلول التي تنقذ الوطن والمواطن والخروج من الازمات التي نعيشها كمواطنين ويعاني منها ابناء الوطن.
سيقى التجمع الشعبي لمحافظة الزرقاء وفياً لأبناء المحافظة
وسوف يبقى يعمل على تلبية احتاجاتهم لتحقيق حياة افضل تليق بكرامة الوطن
13/10/2012
التجمع الشعبي / الزرقاء

تابعو الأردن 24 على google news