إنتر مانشيني .. سقوط غير مفاجئ !
غريب حال إنتر ميلان في الموسم الحالي تحت قيادة مدربه الإيطالي روبرتو مانشيني، فالفريق بدأه كالصاروخ وسيطر على الصدارة لجولات طويلة حتى بات الجميع يتكلم عن امكانية خطف اللقب من يوفنتوس الذي كان يعاني في تلك الفترة.
لكن بعد بدء مرحلة الإياب لم يعد الإنتر مرعباً كالسابق، وخسر العديد من المباريات كالديربي أمام ميلان والكلاسيكو في ملعب يوفنتوس، حتى وصل الحال للبحث عن مدرب جديد لتعيينه خلفاً لمانشيني في الصيف المقبل.
والسؤال الأهم، ما هو السر الذي جعل إنتر مانشيني يسقط من القمة إلى القاع ؟
– الإنتر لم يكن قوياً بالأصل !
قد يقول البعض أن الفريق لم يخسر كثيراً في بداية الموسم وكان متصدراً للبطولة، لكن المنطلق يقول أن الفريق في أغلب المباريات لم يكن يستحق الفوز، ولعب الحظ كثيراً معه.
وفي نفس الوقت الانتصارات لم تكن مقنعة، ونسبة كبيرة منها كانت بنتيجة 1-0 وخلال الانتصارات تلقى هزيمة كبيرة أمام فيورنتينا بأربعة أهداف لهدف.
– مانشيني السبب !
رغم أن ماشيني قاد الفريق إلى اعتلاء الصدارة في بداية الموسم، وتلقى مديحاً كبيراً لكنه أخطأ كثيراً، والبداية بعدم فشل أغلب الصفقات، فحتى الآن لم يقدم يوفيتيتش وكوندوجبيا المطلوب منهما، وبيابياني وليايتش عاشا فترة طويلة على مقاعد البدلاء لتساهم تلك القرارات في انخفاض مستواهما.
وفي الجانب ذاته مانشيني أقام الكثير من العلاقات السيئة، ولا أحد ينسى ما حصل في بداية الموسم مع يوفيتيتش الذي كاد أن يرحل في يناير، والمناوشة مع ميلو وغضب ليايتش من مدربه.
– الفريق ما زال ضعيفاً
رغم جلب عدد كبير من اللاعبين في الصيف الماضي، لكن حتى الآن تشكيلة إنتر ميلان تعاني من ضعف بشري واضح، فأغلب المراكز ضعيفة.
فالفريق يحتاج الآن إلى ظهيرين أيمن وأيسر، ولاعبي وسط على الاقل ومهاجمين بعد فشل يوفيتيتش وتذبذب مستوى إيكاردي.