محمد عساف يكشف سر الصور التى جمعته بعارضة أزياء إسرائيلية - فيديو
جو 24 : بين تبّنيه القضية كأحد أبناء فلسطين، وموهبته الغنائية الفّذة التيُولدت من رحم المعاناة، ومعدنه الصلب الذي
صقلته التجربة، يطّل "محبوب العرب" محمد عّساف، نجم "أراب آيدول"، في حلقة جديدة من برنامج "المتاهة" مع
وفاء الكيلاني على MBC مصر، الليلة، فى تمام الساعة 11:00 مساًء .
وتسأل وفاء الكيلاني ضيفها عّما إذا كان قد استغل القضية من أجل المزيد من النجومية، أم أن القضية هي التي
استثمرت نجوميته لإيصال الصوت أبعد؟.
فيؤّكد عّساف بأنه ابن القضية الفلسطينية، ويعيش تفاصيلها يومًا بيوم،
ولحظة بلحظة. يتفق عّساف مع مقولة أنه استطاع المساهمة في تقديم صورة مغايرة للصورة النمطية التي تكّرسها
إسرائيل عن القضية الفلسطينية وأهلها، أمام الرأي العام العالمي. ويتذّكر عّساف المّرة الأولى التي غّنى فيها، يوم
كان حلمه الغناء وإيصال صوته إلى الناس، قبل أن يكتشف أن المسألة بالنسبة له، والرهان على صوته أكبر من ذلك،
مشّددًا على أنه "كان لفلسطين الدور الأبرز في ما حصل معي".
مشاعر القلق والسعادة، اختبرها عّساف بقوة... ويكشف أنه لشّدة درجات السعادة التي وصل إليها في مرحلة معينة،
صاحبه الخوف والخشية من مجهول ينتظره إثر هذه السرعة في النجومية التي حّققها. في المقابل، يعترف بأن "الدنيا
حّملتني أكثر من طاقتي". ألهذا السبب يصّرح بأنه ندم على تحقيقه هذا القدر من النجومية؟ وهل صحيح أنه لو عاد به
الزمن إلى الوراء، لكان اختار طريقًا مغايرًا تمامًا لما يعيشه حاليًا؟ يجيب عّساف أيضًا عن سؤال الكيلاني حول ما إذا كان
الحلم تحّول إلى كابوس، بسبب المسؤوليات الملقاة على عاتقه، فيعّلق قائًلا بأن "الشهرة لها ثمن، وهذا الثمن ثقيل
أحيانًا".
انطلقت موهبة عّساف من قلب فلسطين، وشاركه أحلامه في الفن والغناء أخوته، في سن مبكرة. يوضح عّساف
أسباب دراسته الصحافة والإعلام بدًلا عن الموسيقى، كماُيخبر الكيلاني عن حقيقة تكرار الرقم 442 ومعناه، كما يعود
إلى طفولته ليتحّدث عن اللحظة التي كاد ان يفقد فيها حياته.
من جهة ثانية، تواجهه الكيلاني بصورة جمعته مع عارضة أزياء إسرائيلية وعن انتقادات الصحافة له آنذاك، واتهامه بـ
"التطبيع".
فماذا تراه يقول عن هذه المسألة، وما هي مقاربته لها؟ وكيف يعّلق على كلام الفنان عبد المجيد عبد الله
عنه؟
في مجال آخر، تسأله وفاء عّما إذا كان يعتبر نفسه انتهازيًا أم متسّرعًا، عندما يصّرح عن أعمال غنائية تجمعه بالنجمة
شيرين عبد الوهاب والشاب خالد، ومّرت الأّيام والشهور ولا ينّفذ أي من تلك المشاريع التي تحّدث عنها. كما يتوقف
عّساف عند العمل الفني الذي كان سيجمعه بالنجم الراحل نور الشريف.