كيف تدعين اقاربك الى زفافك ؟
إنّ الجزء الأوّل من استعدادات الزّفاف هي إرسال بطاقات الدّعوة، فما إن يتلقّاها المدعوّون حتّى يُكوّنوا فكرةً عن الحدث العظيم الذي يترقّبون حضوره. سيحصل هذا فقط إن أحسنت صنعاً واتّبعت الشّروط والإتيكيت المتعلّق ببطاقات الدّعوة للزفاف.
سنقدّم لكِ الآن بعض النصائح المفيدة المتعلّقة بالإتيكيت المعتمد في بطاقات الدّعوة، حيث لا بدّ للبطاقة من أن تتضمّن العناصر التالية:
عبارة الترحيب، وكلمة الطلب، وعبارة خاصّة بالعريس وعروسته، بالإضافة إلى الوقت والمكان، فضلاً عن المعلومات الكافية حول الموقع وعبارة تأكيد الحجز.
حتّى لو اخترتما إقامة مراسم الزواج وحفل الزفاف في المكان نفسه، ننصحكِ بأن يكون هناك بطاقتان، مع إضافة كلّ المعلومات المتعلّقة بالموقع في البطاقة المخصّصة للحفل.
إرسلي البطاقات قبل ستّة أو ثمانية أسابيع من موعد الزفاف.
احرصي على أن تكون المعلومات المتعلّقة بالوقت والموقع والتوجيهات والنشاطات التي ستقام خلال الحفل واضحة.
احرصي على أن تكون تهجئة الأسماء والألقاب صحيحة، لتجنّب الإساءة إلى أحدهم.
لا توجّهي البطاقة إلى السيّد فلان وزوجته، بل إلى السيّد والسيّدة فلان. وإن كنت ترغبين في دعوة أولادهم، اكتبي ببساطة: السيّد والسيّدة فلان وأسماء الأولاد.
لا تكتبي أيّ معلومات حول الهدايا على بطاقة الدّعوة، إذ أنّ من واجبات والديكِ و"الإشبينة" أن يُعلموا المدعوّين بالحساب المصرفيّ أو أيّ تدابير أخرى اتّخذتماها. إضافة إلى ذلك، أصبح العديد من الأزواج ينشئون مواقع إلكترونيّة خاصّة بهما، تزوّد المدعوّين بكلّ المعلومات الأساسيّة عن الزفاف.
قد يُعتبر تصرّفاً فظّاً عدم دعوة الأطفال بطريقة واضحة على بطاقات الدّعوة؛ لذا من الأفضل نقل هكذا معلومة شفهيّاً. ولكن إن كنت مصرّة على نقل هذه المعلومة، عبر البطاقات، فمن المحبّذ كتابة عبارة:"الكبار فقط".
إن لم يتخلّل الحدث حفل عشاء، فمن الأفضل إبلاغ المدعوّين؛ وببساطة، استبدلي عبارة "خلال حفل العشاء" بـ "وبعد المراسم سنُقيم حفل كوكتيل".
إن كنت ترغبين في فرض ملابس معيّنة على المدعوّين، أضيفي هذه المعلومة على البطاقة المخصّصة لحفل العشاء.
احرصي على أن يؤكّد المدعوّون حجزهم، أقلّه قبل أسبوعين من الزفاف، وذلك لكي تتمكّني من إحصاء عدد المدعوّين الذين سيُلبّون الدّعوة. ويُمكنك لأجل ذلك تضمين البطاقة عبارةً تطلب من المدعوّين تأكيد حضورهم أو عنوان البريد أو رقم الهاتف أو موقعهم الإلكترونيّ أو بريدهم الإلكترونيّ.