مركز الشفافية الأردني يدين المخططات الارهابية ضد الدولة
جو 24 :
تابع مركز الشفافية الأردني الإجراءات الساعية إلى حفظ الأمن وتحقيق الآمان، والتي قامت بها الأجهزة الأمنية الأردنية في مواجهة مجموعة من الإرهابيين الخارجة عن القانون، والمرتبطة بتنظيمات إرهابية، وترمي إلى تنفيذ مخططات للتعدي على أمن الوطن والمواطن وسلامتهما.
واذ يدين مركز الشفافية الأردني وبشدة مخططات هذه المجموعة الإرهابية الآثمة الماسة في قدسية الأمن الوطني وآمان المواطنين الأردنيين والإستقرار، ليحتسب الرائد راشد حسين الزيود شهيداً للواجب الوطني، ويتمنى الشفاء لزملاءه المصابين من نشامى الأجهزة الأمنية والمواطنين.
ويجد مركز الشفافية الأردني في ذات الوقت أن الأجهزة الأمنية تعاملت مع الموقف وفقاً لما يمليه عليها واجبها المقدس في اتخاذ اجراءات الحماية لحق المواطنين في الحياة الآمنة المستقرة، وبما يتوافق مع الحق الطبيعي للإنسان في الحياة التي منحته الشرائع السماوية والشرعية الدولية والقانون الوطني، حيث نؤمن بأن الحق في الحياة هو مقدمة الحقوق الطبيعية للإنسان، وهو أخطر الحقوق وأجلها وأقدسها لا بل و مقدم على كافة الحقوق. وهذا الحق ليس تعبيراً مجرداً من دلالته التي تكسبه أهميه وخطورة بل يكتسب أهميته من تكريم الله سبحانه وتعالى للإنسان وتفضيله على كثير من مخلوقاته حيث أستخلفه في الأرض.
ويجد المركز أيضاً أن الأجهزة الأمنية قدمت اجراءاً علاجياً تلخص في تحريم العدوان على حياة المواطنين الآمنين وردع المعتدين، بحيث قطع الطريق على المعتدي في أن يسلب حق الوطن بالأمن والآمان والإستقرار، وحق المواطن في الحياة بذرائع لا يقبلها شرع أو تشريع أو عقل سوي.
عاش الأردن حراً منيعاً قوياً،
عاشت هامات رجاله الأوفياء،
الولاء والإنتماء للأرض والإنسان والقيادة.
تابعو الأردن 24 على 
