"انت قدها" حملة ضد التدخين في جامعة الشرق الاوسط
انطلقت من جامعة الشرق الأوسط اليوم الاحد حملة (انت قدها) للتوعية من مخاطر التدخين.
وتستمر الحملة التي رعاها رئيس الجامعة الدكتور ماهر سليم بحضور ممثل عن جمعية (مجددون) ومندوب عن إدارة مكافحة المخدرات ، اربعة أيام تتضمن فاعليات توعوية حول مضار التدخين على الطالب والاسرة والمجتمع.
و(انت قدها) حملة توعوية من أضرار التدخين تشمل الجامعات الاردنية والمدارس، وتوظف طاقات الطلبة في الحملة عبر ذراعها (مجددون)- وهي جمعية تنموية- عبر تشكيل مجموعات عمل بين الطلبة تحمل ذات الاسم من الطلبة.
وتعد جامعة الشرق الأوسط الجامعة الاولى التي تحتضن هذه الحملة التي ستنطلق في عشر جامعات أخرى، وتتنافس بينها لحصر أكبر عدد من "تاركي التدخين".
وفي هذا الصدد قال رئيس الجامعة الدكتور ماهر سليم إن الجامعة تحرص على تعزيز الجوانب الايجابية لدى الطلبة عبر تعميم الفائدة من النشاطات اللامنهجية، داعيا عمادة شؤون الطلبة في الجامعة إلى عقد سلسلة من اللقاءات بين الطلبة وحالات تضررت من التدخين للمساهمة في نشر ثقافة الوقاية من التدخين.
وأضاف أن الاسوأ من التدخين هو الادمان ما يستدعي أن تكثف العمادة في الجامعة من تعاونها مع الجهات المعنية لمواجهة هذه الآفة.
من جهته عرض مدير العلاقات العامة في إدارة مكافحة المخدرات المقدم خضر آل خطاب لمخاطر التدخين والادمان، وقال إن تحقق تعميم ثقافة مكافحة التدخين بين الطلبة نتيجة هذه الحملة ولو لم يتجاوز الـ20% او 30% تكون الحملة قد نجحت في أهدافها.
وأضاف ان تعامل الاسرة او كيفية إدارتها لمشكلة تدخين فرد فيها قد يكون له آثار سلبية على سلوك المدخن أوالمدمن، مشيرا إلى حالة إدمان لشاب كانت في بداياتها لكن نتيجة خطأ والده وطرده من المنزل تسببت في وفاته نتيجة جرعة زائدة وخلال 48 ساعة فقط.
وفي هذا الصدد، حذر المقدم آل خطاب من الرسائل المضللة التي تبثها مواقع اليكترونية على الشبكة العنكبوتية والتي تسهم في ترويج المخدارت بين متلقي تلك الرسائل، وقال إن أكثر من 20% من تلك المواقع صممتها عصابات مخدرات.
ودلل على شكل تلك الرسائل المضللة كالترويج ان الحشيش لا يسبب الادمان ولكن التعود، وهذا مفهوم خاطيء فالادمان على نوعين "جسدي ونفسي وكلاهما خطر".
من جهته أشاد مدير جمعية (مجددون) التنموية في الاردن رامي أبو السمن بمستوى استجابة طلبة جامعة الشرق الاوسط مع الحملة، وشدد في كلمته على أهمية العمل التطوعي في تنمية وتعزيز الشعور بالمسؤولية لدى الطلبة.
وعرضت خلال اليوم الأول للحملة سكتشات وأفلام تبين كيفية حصول الادمان ومضار التدخين على المجتمع وافراده لقيت تجاوبا من قبل الطلبة الذين تشجعوا لفكرة المبادرة لترك التدخين.