تاج اكسبريس الهندية تبهر الاردنيين
جو 24 :
أبهر عرض مسرحي غنائي من السينما الهندية "بوليوود" الجمهور الأردني بتنوعه الثقافي الذي شمل الألوان والموسيقى والرقص الهندي المتميز.
والمسرحية عنوانها "تاج اكسبريس" ونظمتها جمعية أصدقاء مهرجانات الأردن وظهر خلالها بوضوح الدمج بين موسيقى البوب الهندية الحديثة وثقافة بوليوود.
وقالت سهى بواب مديرة جمعية أصدقاء مهرجانات الأردن "اليوم فيه عندنا لأول مرة بالأردن عرض بوليوود من الهند. هي مسرحية غنائية راقصة مع 34 مشارك رقص هندي كلاسيكي وشوية بوب. قصة من قصص أفلام بوليوود اللي بنعرفها ولكن الفرق إن ها المرة على خشبة المسرح وليس فيلم بالسينما".
وحضر العرض الذي أُقيم في المركز الثقافي الملكي في عمان جمهور قُدر بنحو 2000 شخص أذهلتهم الموسيقى والزينة والبهجة ومهارات وألوان ملابس الراقصين المشاركين في المسرحية.
ويدمج العرض الراقص بين 12 رقصة من أماكن متنوعة من الهند، وأبهجت روعة الأساليب المختلفة للرقص وتناغمها في ذات الوقت الجمهور.
وقالت امرأة شاهدت العرض تُدعى سيوار الكرمي "برغم تعدد الثقافات اللي موجودة بالمجتمع الهندي بشكل عام. بس بتحسي فيه إندماج بالموسيقى. الموسيقى عندهم والرقص يعني بيلحم كتلة المجتمع بوحدة واحدة وبتحسيهم كلهم متناغمين بنفس الأداء. نفس الروح. نفس الحياة. رائعين صراحة".
وقُدم العرض على مدى يومين آخرهما السبت 5 مارس/آذار.
وتأسست جمعية أصدقاء مهرجانات الأردن -وهي لا تهدف للربح- عام 2010 للترويج للفنون الثقافية والسينمائية في الأردن وللاحتفاء بالمواهب العالمية والتعددية.
وبوليوود في الاساس سينما شعبية باللغة الهندية غالبيتها انتاجها من الافلام الاستعراضية مع غناء ورقص وسط ديكور منمق بوتيرة سريعة.
والسينما الهندية تتمتع الان بوضع تحسد عليه فقد انتجت الهند العام الماضي 1500 فيلم ويفترض ان يصل حجم الصناعة السينمائية الى 3,6 مليارات دولار في غضون خمس سنوات في مقابل مليارين راهنا على ما تفيد شركة الاستشارات "كاي بي ام جي".
ويعتبر كثيرون ان الخمسينات شكلت "العصر الذهبي" للسينما الهندية مع بروز سينمائيين كبار اهمهم واكثرهم شهرة ساتياجيت راي الذي لم يأت من بومباي بل من استديوهات البنغال الغربي المنافسة.
في السبعينات والثمانينات زاد الطابع الاحترافي لهذا القطاع وكذلك الانتاجات التجارية.
وحل زمن الافلام الخفيفة التي تجمع بين الرومانسية والحركة والاغاني والميلودراما وصولا الى "النهاية السعيدة" التي لا مفر منها.
لكن النقاد المنتمين الى الطبقة الوسطى يعتبرون ان بوليوود تتجاهل كليا تطورات المجتمع الكبيرة التي طبعت ولا تزال تطبع الهند.
وعرفت السينما الهندية عقدا صعبا حينها اذ ان القرصنة والاعتماد على اموال عصابات المافيا هددت ازدهارها.
وبعد ذلك بدأ الاقتصاد الهندي ينفتح في مطلع التسعينات. وتنوعت مصادر التمويل. وفتحت استديوهات فوكس وديزني فرعا في بومباي. وبعد عشر سنوات على ذلك تحولت السينما الهندية الى صناعة فعلية.الراي
والمسرحية عنوانها "تاج اكسبريس" ونظمتها جمعية أصدقاء مهرجانات الأردن وظهر خلالها بوضوح الدمج بين موسيقى البوب الهندية الحديثة وثقافة بوليوود.
وقالت سهى بواب مديرة جمعية أصدقاء مهرجانات الأردن "اليوم فيه عندنا لأول مرة بالأردن عرض بوليوود من الهند. هي مسرحية غنائية راقصة مع 34 مشارك رقص هندي كلاسيكي وشوية بوب. قصة من قصص أفلام بوليوود اللي بنعرفها ولكن الفرق إن ها المرة على خشبة المسرح وليس فيلم بالسينما".
وحضر العرض الذي أُقيم في المركز الثقافي الملكي في عمان جمهور قُدر بنحو 2000 شخص أذهلتهم الموسيقى والزينة والبهجة ومهارات وألوان ملابس الراقصين المشاركين في المسرحية.
ويدمج العرض الراقص بين 12 رقصة من أماكن متنوعة من الهند، وأبهجت روعة الأساليب المختلفة للرقص وتناغمها في ذات الوقت الجمهور.
وقالت امرأة شاهدت العرض تُدعى سيوار الكرمي "برغم تعدد الثقافات اللي موجودة بالمجتمع الهندي بشكل عام. بس بتحسي فيه إندماج بالموسيقى. الموسيقى عندهم والرقص يعني بيلحم كتلة المجتمع بوحدة واحدة وبتحسيهم كلهم متناغمين بنفس الأداء. نفس الروح. نفس الحياة. رائعين صراحة".
وقُدم العرض على مدى يومين آخرهما السبت 5 مارس/آذار.
وتأسست جمعية أصدقاء مهرجانات الأردن -وهي لا تهدف للربح- عام 2010 للترويج للفنون الثقافية والسينمائية في الأردن وللاحتفاء بالمواهب العالمية والتعددية.
وبوليوود في الاساس سينما شعبية باللغة الهندية غالبيتها انتاجها من الافلام الاستعراضية مع غناء ورقص وسط ديكور منمق بوتيرة سريعة.
والسينما الهندية تتمتع الان بوضع تحسد عليه فقد انتجت الهند العام الماضي 1500 فيلم ويفترض ان يصل حجم الصناعة السينمائية الى 3,6 مليارات دولار في غضون خمس سنوات في مقابل مليارين راهنا على ما تفيد شركة الاستشارات "كاي بي ام جي".
ويعتبر كثيرون ان الخمسينات شكلت "العصر الذهبي" للسينما الهندية مع بروز سينمائيين كبار اهمهم واكثرهم شهرة ساتياجيت راي الذي لم يأت من بومباي بل من استديوهات البنغال الغربي المنافسة.
في السبعينات والثمانينات زاد الطابع الاحترافي لهذا القطاع وكذلك الانتاجات التجارية.
وحل زمن الافلام الخفيفة التي تجمع بين الرومانسية والحركة والاغاني والميلودراما وصولا الى "النهاية السعيدة" التي لا مفر منها.
لكن النقاد المنتمين الى الطبقة الوسطى يعتبرون ان بوليوود تتجاهل كليا تطورات المجتمع الكبيرة التي طبعت ولا تزال تطبع الهند.
وعرفت السينما الهندية عقدا صعبا حينها اذ ان القرصنة والاعتماد على اموال عصابات المافيا هددت ازدهارها.
وبعد ذلك بدأ الاقتصاد الهندي ينفتح في مطلع التسعينات. وتنوعت مصادر التمويل. وفتحت استديوهات فوكس وديزني فرعا في بومباي. وبعد عشر سنوات على ذلك تحولت السينما الهندية الى صناعة فعلية.الراي