لويزا عادت الى المنزل، والبحث جارٍ عن اسراء المتشددة
جو 24 :
في النتيجة، تخلت "لويزا" عن رفيقتها "اسراء" المتشددة، وعادت الى المنزل، "بعدما شاهدت والدتها على التلفزيون وهي ترجوها للعودة"، على ما قال والدها. في غضون ذلك، واصلت الشرطة #الفرنسية البحث عن اسراء أ، وهي تلميذة قاصرة، يشتبه بانها تريد الانضمام الى صفوف تنظيم "الدولة الاسلامية" في #سوريا.
وقد شكلت اسراء أ. ولويزا بي. اللتان تبلغان 15 و16 عاما، موضوع نداء اطلقه الدرك الوطني للتبليغ عنهما. وافاد ان "هاتين التلميذتين اللتين تدرسان في معهد داخلي في سينود قرب انسي "تسعيان الى مغادرة الاراضي الفرنسية باية وسيلة واستعمال هويتين مزورتين".
ويشتبه القضاء بان هاتين القاصرتين "توجهتا او تريدان التوجه الى #سوريا". وتكلم عن "عزمهما على السفر بقطار من شامبيري الى #باريس". ووفقا للمصدر نفسه، فان الشرطة تلاحق اسراء "بسبب تشددها. ووضعت في معهد داخلي، مع منعها من مغادرة الاراضي الفرنسية". وصدر القرار نفسه السبت بالنسبة الى زميلتها لويزا.
وكانت اسراء تحت مراقبة مركز الوقاية من الانحرافات الطائفية التي لها علاقة بالاسلام، وهو هيئة تعتمدها السلطات الفرنسية. وافادت دنيا بوزار التي اسست الهيئة، ان "اسراء خرجت اخيرا من مستشفى للامراض العصبية بسبب اصابتها باكتئاب".
وقالت الهيئة انها تتابع حاليا الف شاب متشدد ابلغت عائلاتهم عن معظمهم، بينهم 70% تقل اعمارهم عن 20 عاما، ولا يتعدى عمر البقية 22 عاما. وتبدأ محاولات الفرار لدى البنات اعتبارا من 12 عاما، وعند الصبيان من 15 عاما.
وقال مصدر رسمي ان اكثر من الف فرنسي توجهوا الى سوريا او #العراق، وثلثهم من النساء. ولا يزال نحو 600 شخص موجودون هناك، وقتل "ما لا يقل عن 161" منهم.
تابعو الأردن 24 على 
