العبيدات يؤجلون فعاليّة "لبيك يا قدس" للإعداد له بما يليق برمزيّة المدينة
أجلت الفعاليات الشعبية والشبابية إقامة مهرجان "لبيك يا قدس" الى ما بعد عيد الاضحى المبارك وقال صائب عبيدات حفيذ الشهيد كايد مفلح العبيدات احد الشباب القائمين على المهرجان: ان تأجيل المهرجان تقرر للاعداد له بالشكل الذي يليق بمستوى قدسية ورمزية القدس الشريف.
وبين صائب انه مثل هذا المهرجان يحتاج الى اجراءات عديدة للانجاحه وتحقيق الاهداف المرجوة منه، وقال: استقر الرأي على اعادة تسمية المهرجان؛ بمهرجان "لبيك يا قدس" بدلا من "لبيك يا اقصى"، موضحا صائب ان المقصود من هذه التسمية هو لشمول المكان والانسان من حيث المقدسات الاسلامية والمسيحية وما تتعرض له من تهويد وتهديد بالهدم، ومن ناحية اخرى نصرة للانسان المقدسي الذي يتعرض الى اقصى درجات التعدي والتضييق لتهجيره واجتثاثه من قدسه الشريف، دون تحريك اي ساكن من اي طرف.
واوضح صائب ان هناك ترتيبات وخطوات سيصار الى اتخاذها لتوسيع المشاركة الداخلية والخارجية في المهرجان، معلنا ان هذا المهرجان لا يخص عشيرة العبيدات وحدهم، وان المهرجان الذي سيقام بمنطقة الكفارات ستتكفل به كافة القوى الشبابية والشعبية للمنطقة، لافتا ان تحديد الموعد باليوم والساعة والمكان سيكون ضمن بيان يصدر عن اللجنة المنظمة قريبا او بعد العيد مباشرة.
ويأتي هذا النشاط فيما يبدو ردا على قرار الحكومة الأردنية بالإصرار على تعيين الدبلوماسي الشاب وليد عبيدات سفيرا في تل أبيب حيث أدى اليمين الدستورية في القصر الملكي وبدأ الإستعداد لإستلام وظيفته خلافا لرأي عشيرته العلني ويفترض ان يسافر في غضون يومين إلى تل أبيب.
وكانت قبيلة العبيدات رفضت علنا تعيين أحد أولادها في منصب السفير في إسرائيل وأعلنت برائتها منه إذا قبل هذه الوظيفة تأكيدا لموقف العشيرة التاريخي ضد إسرائيل والتطبيع معها.
وعرضت العبيدات على السفير الشاب مبلغا وقدره خمسة ملايين دينارا وإنتخابه ممثلا للعشيرة في البرلمان ولمدة أربع دورات متتالية في حال التخلي عن هذه الوظيفة لكن الشاب ووالده رفضا العرض وتمسكا بالوظيفة.