سخط كبير بين صفوف المعلمين على إجراءات النقابة .. وإعلانات المقاطعة بالجملة
جو 24 :
مالك عبيدات - أعلن عدد من المعلمين عبر مواقع التواصل الإجتماعي (فيسبوك تويتر) مقاطعتهم لإنتخابات النقابة المزمع اجراؤها نهاية شهر اذار الحالي بسبب التخبط الكبير الذي شاب التجهيزات قبل فتح صناديق الإقتراع وتحديدا عملية عرض الكشوفات وفتح الطعن عليها.
وعبر المعلمون وفقا لما رصده Jo24 عن إحباطهم وإستيائهم الشديدين بسبب إجراءات النقابة والتحضير للإنتخابات وما شابها من حالة شد وجذب قبيل الشروع ببدء الإقتراع، مؤكدين عبر مواقع التواصل الإجتماعي انهم ضحية صراع وجدال كبير بين مجلس النقابة المحسوب على تيار جماعة الإخوان المسلمين وبين وزارة التربية والتعليم، وهو ما قد يعرّض جهودهم وكفاحهم لانجاز النقابة للذهاب ادراج الرياح.
وقال المعلم سامي كنعان عضو مجلس النقابة الاول عبر منشور على فيسبوك :بسم الله الرحمن الرحيم بعد متابعات حثيثة لما يجري من مهازل وسلوكات من قبل مجلس النقابة ووزارة التربية والتعليم من تقزيم للعمل النقابي وهدم منجز طالما حلمنا به وحققناه. وبعد ما رايت من تجاوزات على النقابة والهيئة العامة وبين مد وجزر بين مجلس الاخوان ووزارة التربية والتعليم والتجاوزات على القانون والنظام الداخلي لنقابة المعلمين والتلاعب باسماء الهيئة العامة وشطب اسماء وادخال اسماء وزيادة اعداد الهيئة المركزية بدل انقاصها حسب النظام والقانون والتجاوزات المالية والفوضى التي حدثت وبعد تمحيص للامور من جميع جوانبها.. قررت مقاطعة انتخابات نقابة المعلمين الدورة الثالثة للاسباب السالفة الذكروسابقى متابعا ومحاسبا ﻻي تقصير من قبل القائمين عليها مهما كانت اتجاهاتم وانتماءاتهم وتوتجهاتهم ﻻني كنت وما زلت حريص على ما ضحينا من اجل ان يرى النور عاش المعلم.. والخزي والعار لمن اراد بالنقابة السوء.
وقال المعلم سامي جزار: "الغريب انه المعلم مش عارف هو عضو نقابه ولا لا، مع انها نقابة ولازم يروح يلاقي الاسماء جاهزة".
فما سخر المعلم خالد البريزات من إجراءات النقابة التي إعبرها في اطار الشكليات حيث غرد قائلا: "الطبخة مطبوخة وليش انا او انت تراجع، شو احنا مش معترف فينا بلاش تغلبوا حالكم وتراجعوا اللجان كلو حكي فاضي".
واعلن المعلم عفيف عليان عن مقاطعته للانتخابات عبر فيسبوك قائلا :كمعلم أحترم نفسي و عقلي،أعلن مقاطعتي الشخصية لإنتخابات نقابة المعلمين في دورتها الثالثة،لإنعدام التنافس الحقيقي بين اطياف المعلمين، ولجهل معلمين ومعلمات بالشأن النقابي، وعدم مبالاتهم ولأن الهيئة المركزية الحالية والمجلس الحالي لم يقوموا بواجبهم بالشكل النقابي الصحيح ولأن المنطق السليم يقول بأن نتيجة الإنتخابات ستحمل عشاق الكراسي على اختلاف ميولهم.
وقالت المعلمه فضيه الخزاعلة : بعد الذي حدث ويحدث نصيحة لوجه الله برفض كل قرارات اللجنة الانتخابية بكشوفها بلجنتها كاملة بدل ان يتم صرف مئات الالاف على الفاضي لذلك اقول للجميع لا تسجيل للمرشحين نهائياً لا مشاركة لا ترشح ولا تصويت طبعا هذا الاقتراح الان للجميع بما فيهم الاخوان المسلمين واذا نزل الاخوان فليكن سنرفع القضايا مجتمعين لحل المجلس القادم والذي سينتخب باكبر عملية فوضى انتخابية والذي يقول ان الوزير تغول فليقاطع.
ومن الجدير بالذكر انه تم سابقاً تغيير قوائم اللجان لإنتخابات المعلمين اكثر من مرة من قبل اللجنة المركزية المشرفة على الإنتخابات بعد ما كان فيها من تخبط كبير بالاسماء و عددها ، مما احدث إرباكا كبيرا عند الناخبين.