التوتر يغذي السرطان - صور
جو 24 : افادت دراسة طبية جديدة أجريت في أستراليا أن التوتر يتسبب في انتشار الخلايا السرطانية في جسم المريض.
ووجد الباحثون أن الضغوط النفسية تؤدي إلى شحن كبير وفائق للأوعية الدموية في الجسم بما يعزز من حركة الخلايا السرطانية ويزيد من انتشار المرض في الجسم.
ونصح الباحثون الأطباء بمراعاة الحالة النفسية للمصابين بالسرطان، حيث إن البحث يفيد بأن تدهور الحالة النفسية للمريض سوف يؤدي بالضرورة إلى تفاقم المرض، وانتشاره بصورة أوسع في جسم المصاب.
ووجد العلماء أن "هرمونات الإجهاد" والتوتر النفسي توسع رقعة الخلايا السرطانية في النظام اللمفاوي الذي يقوم بدوره بنقل هذه الخلايا إلى أماكن جديدة، بما يؤدي إلى انتشار المرض في جسم الإنسان.
وتم التوصل إلى هذه النتائج بعد أن أجريت التجارب والفحوص على الفئران، إلا أن العلماء قالوا إن هذه النتائج تمثل اختراقاً من شأنه لاحقاً تحديد كيفية السيطرة على مرض السرطان، ومن شأنه المساعدة في التوصل إلى علاجات للمرض.
وعاين باحثون في وقت سابق بشكل مباشر نشوء سرطان لدى حيوان منذ اصابة الخلية الأولى وتابعوا بعدها تفشيه في الجسم، في سابقة من شأنها المساعدة على تحسين فهم السرطان.
هذه البحوث التي نشرت نتائجها، الخميس، مجلة "ساينس" العلمية الاميركية من شأنها فتح الطريق أمام علاجات جديدة تستهدف الورم قبل بدء نموه.
وأوضح الباحث في مختبرات زون التابعة لمستشفى بوسطن للاطفال تشارلز كوفمان وهو المعد الرئيسي لهذه الدراسة أن "اللغز الأكبر يكمن في معرفة سبب وجود تحولات جينية خاصة بالسرطان في خلايا موجودة في الجسم من دون أن تؤدي دورا كخلايا سرطانية".
وقال "اكتشفنا أن السرطان ينطلق بعد تشغيل عامل مسبب للمرض او خسارة كابح للورم ما قد يحصل عندما تعود خلية واحدة الى وضع خلية جذعية".
وتتدخل جينات عدة في هذه العملية التي قد تكون موجهة لمنع بدء سرطان او نموه بحسب هؤلاء الباحثين.
وفي هذه الدراسة، استخدم الباحثون اسماكا صغيرة مخططة وهي نموذج بحثي مهم تتسم أجنتها بأنها شفافة، بهدف رصد نشوء سرطان الجلد.
وتم تعديل كل الأسماك المستخدمة في هذه البحوث وراثيا لتحمل تحولا جينيا سرطانيا بشريا يمكن ايجاده في اكثرية الشامات. كذلك خسرت هذه الاسماك الجينة الكابحة للورم المعروفة باسم "بي 53".
وعدل الباحثون وراثيا هذه الأسماك الصغيرة المخططة كي تتلون الخلايا بلون اخضر مشع اذا ما تم تشغيل جينة معروفة باسم "كريستان". وهو ما يؤشر الى تشغيل برنامج جيني خاص بالخلايا الجذعية. حيث ان الخلايا البكر يمكن أن تشكل كل الأنسجة والأعضاء في الجسم.
وفي العادة يتوقف هذا البرنامج عن العمل بعد نمو الجنين لكنه احيانا قد ينطلق مجددا في بعض الخلايا لأسباب لا تزال مجهولة.
وأوضح مدير مختبر البحوث بشأن الخلايا الجذعية في مستشفى بوسطن للأطفال ليونارد زون وهو أحد القائمين الرئيسيين على هذا الاكتشاف "اننا رأينا من وقت الى آخر نقاطا مشعة خضراء على بعض هذه الاسماك وكل تلك التي تابعناها في وقت لاحق اصبحت في مئة بالمئة من الحالات اوراما سرطانية".
ولاحظ هؤلاء الباحثون أن هذه الخلايا السرطانية الأولى تشبه تلك التي تشكل الخلايا الجلدية المسؤولة عن تلوين الجلد في الخلايا الجذعية.
وتنشط هذه المجموعة من الجينات ايضا في الاصابات بسرطان الجلد لدى البشر كما أن الأسماك المخططة الثلاثين التي لوحظت لديها هذه الظاهرة نما لديها كلها ورم ميلانيني وفق الباحثين.
وأشار كوفمان الى أن خلية واحدة من اصل عشرات ملايين الخلايا الموجودة في الشامة تصبح سرطانا جلديا.
ووجد الباحثون أن الضغوط النفسية تؤدي إلى شحن كبير وفائق للأوعية الدموية في الجسم بما يعزز من حركة الخلايا السرطانية ويزيد من انتشار المرض في الجسم.
ونصح الباحثون الأطباء بمراعاة الحالة النفسية للمصابين بالسرطان، حيث إن البحث يفيد بأن تدهور الحالة النفسية للمريض سوف يؤدي بالضرورة إلى تفاقم المرض، وانتشاره بصورة أوسع في جسم المصاب.
ووجد العلماء أن "هرمونات الإجهاد" والتوتر النفسي توسع رقعة الخلايا السرطانية في النظام اللمفاوي الذي يقوم بدوره بنقل هذه الخلايا إلى أماكن جديدة، بما يؤدي إلى انتشار المرض في جسم الإنسان.
وتم التوصل إلى هذه النتائج بعد أن أجريت التجارب والفحوص على الفئران، إلا أن العلماء قالوا إن هذه النتائج تمثل اختراقاً من شأنه لاحقاً تحديد كيفية السيطرة على مرض السرطان، ومن شأنه المساعدة في التوصل إلى علاجات للمرض.
وعاين باحثون في وقت سابق بشكل مباشر نشوء سرطان لدى حيوان منذ اصابة الخلية الأولى وتابعوا بعدها تفشيه في الجسم، في سابقة من شأنها المساعدة على تحسين فهم السرطان.
هذه البحوث التي نشرت نتائجها، الخميس، مجلة "ساينس" العلمية الاميركية من شأنها فتح الطريق أمام علاجات جديدة تستهدف الورم قبل بدء نموه.
وأوضح الباحث في مختبرات زون التابعة لمستشفى بوسطن للاطفال تشارلز كوفمان وهو المعد الرئيسي لهذه الدراسة أن "اللغز الأكبر يكمن في معرفة سبب وجود تحولات جينية خاصة بالسرطان في خلايا موجودة في الجسم من دون أن تؤدي دورا كخلايا سرطانية".
وقال "اكتشفنا أن السرطان ينطلق بعد تشغيل عامل مسبب للمرض او خسارة كابح للورم ما قد يحصل عندما تعود خلية واحدة الى وضع خلية جذعية".
وتتدخل جينات عدة في هذه العملية التي قد تكون موجهة لمنع بدء سرطان او نموه بحسب هؤلاء الباحثين.
وفي هذه الدراسة، استخدم الباحثون اسماكا صغيرة مخططة وهي نموذج بحثي مهم تتسم أجنتها بأنها شفافة، بهدف رصد نشوء سرطان الجلد.
وتم تعديل كل الأسماك المستخدمة في هذه البحوث وراثيا لتحمل تحولا جينيا سرطانيا بشريا يمكن ايجاده في اكثرية الشامات. كذلك خسرت هذه الاسماك الجينة الكابحة للورم المعروفة باسم "بي 53".
وعدل الباحثون وراثيا هذه الأسماك الصغيرة المخططة كي تتلون الخلايا بلون اخضر مشع اذا ما تم تشغيل جينة معروفة باسم "كريستان". وهو ما يؤشر الى تشغيل برنامج جيني خاص بالخلايا الجذعية. حيث ان الخلايا البكر يمكن أن تشكل كل الأنسجة والأعضاء في الجسم.
وفي العادة يتوقف هذا البرنامج عن العمل بعد نمو الجنين لكنه احيانا قد ينطلق مجددا في بعض الخلايا لأسباب لا تزال مجهولة.
وأوضح مدير مختبر البحوث بشأن الخلايا الجذعية في مستشفى بوسطن للأطفال ليونارد زون وهو أحد القائمين الرئيسيين على هذا الاكتشاف "اننا رأينا من وقت الى آخر نقاطا مشعة خضراء على بعض هذه الاسماك وكل تلك التي تابعناها في وقت لاحق اصبحت في مئة بالمئة من الحالات اوراما سرطانية".
ولاحظ هؤلاء الباحثون أن هذه الخلايا السرطانية الأولى تشبه تلك التي تشكل الخلايا الجلدية المسؤولة عن تلوين الجلد في الخلايا الجذعية.
وتنشط هذه المجموعة من الجينات ايضا في الاصابات بسرطان الجلد لدى البشر كما أن الأسماك المخططة الثلاثين التي لوحظت لديها هذه الظاهرة نما لديها كلها ورم ميلانيني وفق الباحثين.
وأشار كوفمان الى أن خلية واحدة من اصل عشرات ملايين الخلايا الموجودة في الشامة تصبح سرطانا جلديا.