محادثات السلام السورية ستبدأ في جنيف الاثنين المقبل
جو 24 : أعلنت متحدثة باسم الوسيط الاممي الثلاثاء ان جولة جديدة من المحادثات السورية تحت رعاية الامم المتحدة ستبدأ في جنيف، الاثنين المقبل، بهدف وضع حد للنزاع في سورية.
وكان الموفد الاممي الخاص لسوريا ستافان دي ميستورا اعلن استئناف هذه المفاوضات الاربعاء الواقع في 9 الحالي لكن وفدي المعارضة والنظام السوري قررا المجيء الى جنيف خلال عطلة نهاية الاسبوع المقبل.
واعلنت جيسي شاهين المتحدثة باسم الوسيط الاممي ان دي ميستورا وفريقه "مستعدان لاستقبال جميع المشاركين اعتبارا من هذا اليوم وسيعقدون اجتماعات تحضيرية قبل المحادثات بحد ذاتها".
واضافت "ان الموفد الخاص سيبدأ الاثنين المقبل، كابعد تقدير لقاءاته الاساسية مع اولئك الذين سيكونون في جنيف".
وكانت جولة سابقة من المفاوضات عقدت في جنيف في شباط/فبراير توقفت فجأة بسبب تكثيف روسيا، حليف دمشق، ضرباتها الجوية في سوريا.
ومنذ ذلك الحين تفاوضت واشنطن وموسكو بشأن اتفاق لوقف الاعمال القتالية ويبدو ان الهدنة التي اعلنت في 27 ىشباط/فبراير صامدة على الرغم من بعض الحوادث.
وقال مصدر مقرب من الوفد الحكومي السوري ان دعوة وجهت اليه من قبل الامم المتحدة "تدعوه (للحضور) الى جنيف الاسبوع المقبل للمشاركة في المفاوضات". وقد اكدت دمشق مشاركتها.
اما المعارضة السورية فلم تقرر بعد مشاركتها او عدم مشاركتها في هذه المفاوضات التي ستجري في قاعات منفصلة وليس حول طاولة واحدة.
وصرح المنسق العام للهيئة العليا للمفاوضات الممثلة لاطياف واسعة من المعارضة السورية ان الهيئة سترسل في البداية وفدا صغيرا الى جنيف للقاء مجموعة العمل التي تراقب وقف اطلاق النار.
واوضحت شاهين انه من المقرر عقد اجتماع لمجموعة العمل هذه الذي يشارك في رئاستها الاميركيون والروس، الاربعاء في جنيف.
كما ستجتمع ايضا الاربعاء مجموعة عمل اخرى تعنى بالمساعدة الانسانية شكلتها موسكو وواشنطن لتنظم مع الامم المتحدة توزيع المساعدات في المدن المحاصرة في سوريا.-(أ ف ب)
وكان الموفد الاممي الخاص لسوريا ستافان دي ميستورا اعلن استئناف هذه المفاوضات الاربعاء الواقع في 9 الحالي لكن وفدي المعارضة والنظام السوري قررا المجيء الى جنيف خلال عطلة نهاية الاسبوع المقبل.
واعلنت جيسي شاهين المتحدثة باسم الوسيط الاممي ان دي ميستورا وفريقه "مستعدان لاستقبال جميع المشاركين اعتبارا من هذا اليوم وسيعقدون اجتماعات تحضيرية قبل المحادثات بحد ذاتها".
واضافت "ان الموفد الخاص سيبدأ الاثنين المقبل، كابعد تقدير لقاءاته الاساسية مع اولئك الذين سيكونون في جنيف".
وكانت جولة سابقة من المفاوضات عقدت في جنيف في شباط/فبراير توقفت فجأة بسبب تكثيف روسيا، حليف دمشق، ضرباتها الجوية في سوريا.
ومنذ ذلك الحين تفاوضت واشنطن وموسكو بشأن اتفاق لوقف الاعمال القتالية ويبدو ان الهدنة التي اعلنت في 27 ىشباط/فبراير صامدة على الرغم من بعض الحوادث.
وقال مصدر مقرب من الوفد الحكومي السوري ان دعوة وجهت اليه من قبل الامم المتحدة "تدعوه (للحضور) الى جنيف الاسبوع المقبل للمشاركة في المفاوضات". وقد اكدت دمشق مشاركتها.
اما المعارضة السورية فلم تقرر بعد مشاركتها او عدم مشاركتها في هذه المفاوضات التي ستجري في قاعات منفصلة وليس حول طاولة واحدة.
وصرح المنسق العام للهيئة العليا للمفاوضات الممثلة لاطياف واسعة من المعارضة السورية ان الهيئة سترسل في البداية وفدا صغيرا الى جنيف للقاء مجموعة العمل التي تراقب وقف اطلاق النار.
واوضحت شاهين انه من المقرر عقد اجتماع لمجموعة العمل هذه الذي يشارك في رئاستها الاميركيون والروس، الاربعاء في جنيف.
كما ستجتمع ايضا الاربعاء مجموعة عمل اخرى تعنى بالمساعدة الانسانية شكلتها موسكو وواشنطن لتنظم مع الامم المتحدة توزيع المساعدات في المدن المحاصرة في سوريا.-(أ ف ب)