فولكس فاغن توسع التحقيقات في شأن فضيحة الانبعاثات
فتحت السلطات الفرنسية في باريس تحقيقاً رسمياً في فضيحة الاحتيال لتجاوز اختبارات انبعاثات محركات الديزل واستخدام أجهزة تعطي نتائج مضللة، بينما وسعت النيابة العامة في ألمانيا تحقيقاتها مع عدد الموظفين العاملين لدى "فولكس فاغن" من 6 إلى 17 شخصاً.
وصرحت الشركة الألمانية التي تعد أكبر مصنع للسيارات في منطقة الأورو، أنَّها تتعاون مع كل الاستفسارات حول فضيحة إضافة أجهرة لمحركات الديزل بهدف اجتياز اختبارات انبعاثات العادم لنحو 11 مليون سيارة، بينما يبلغ معدل الانبعاثات منها 40 ضعف المسموح به.
وحذرت "فولكس فاغن" التي تقوم بتحقيقها الداخلي الخاص حالياً، من أنَّ تكاليف سحب وإصلاح السيارات والتعويضات من المرجح أن تفوق المليارات من العملة الموحدة لمنطقة الأورو، كذلك صرح رئيس العمل لدى "فولكس فاغن" بيرند أوسترلوه أمس أنَّ الشركة قد تحتاج إلى خفض الوظائف، اعتماداً على مدى كبر حجم الغرامات التي سوف تتكبدها.
وبدأت النيابة العامة في باريس تحقيقاتها الأولية في وقت سابق من العام الماضي، قبل أن تؤكد اليوم أنَّ ثلاثة قضاة تم تكليفهم بإجراء تحقيق رسمي، وصرحت رئيسة مكتب مكافحة جرائم الاحتيال الخطيرة ناتالي هوموبونو أنَّ المحققين أثبتوا أنَّ "فولكس فاغن" قامت بالخداع عن "قصد" من خلال تثبيت برمجيات للمحرك تحد من انبعاثات العادم تحت ظروف الاختبار.رويترز