إصابة مزمنة ويعيش على المسكنات
جو 24 :
جديرٌ بالذكر أن الكاناري -30 عاماً- يُعاني من إصابةٍ مزمنةٍ في الكاحل منذ أكثر من عام، يحتاج لبضعة أسابيعٍ من الراحة للتعافي منها تماماً، بيد أن توالي الإصابات على لاعبي وسط ميدان الفريق السماوي مثل كيفين دي بروينه، فابيان ديلف، سمير نصري وخيسوس نافاس اضطر المدير الفني التشيلي مانويل بيليجريني لمطالبة سيلفا بالتحامل على نفسه عن طريق الحقن المسكنة لكي يكون متاحاً للعب مع الفريق، إذ لم يكن متاحاً له سوى 5 لاعبين فقط لاستدعائهم في 5 مراكزٍ شاغرةٍ بخط وسط الفريق لفتراتٍ طويلةٍ من شهر فبراير المنقضي، والذي كانت رزنامته مزدحمةً بالمباريات الهامة للفريق.
وقد حاول الجهاز الطبي للسيتي أن يُجهز سيلفا لتقديم الأفضل دون أن يؤثر ذلك على لياقته الكلية، إلا أن الساحر الإسباني قد عانى مؤخراً من أجل الوصول لأفضل مستوياته، خصوصاً انه قد تعرض لإصابةٍ في نفس منطقة الكاحل خلال تواجده لأداء الواجب الدولي مع منتخب بلاده في تصفيات يورو 2016 في أكتوبر الماضي، مما اضطره للغياب بعدها لنحو 7 أسابيع، قبل أن يعود من الإصابة في وقتٍ مبكرٍ لمساعدة الفريق، ليظهر بصورةٍ متقلبةٍ بين ارتفاع المستوى وانخفاضه، قبل أن يعترف بيليجريني في فبراير المنقضي بأن "الماخو" لم يشفَ تماماً من إصابته، وهذا ما أدى لاستبعاده من مباراة نورويتش سيتي في الدور الثالث من بطولة كأس إنجلترا مطلع يناير بعد تجدد الإصابة حينها.
يُذكر أن سيلفا قد اضطر للسفر إلى بلاده إسبانيا عقب خسارة السيتيزينس القاسية على ملعب الإتحاد أمام ضيفهم المتصدر ليستر سيتي بـ1-3 في فبراير الماضي، حيث عانى من ألمٍ شديدٍ بعد نهاية المباراة، قبل أن يصبح جاهزاً للعب في الأسبوع التالي في قمةٍ أخرى أمام الوصيف توتنهام هوتسبرز، بفضل التعاون المشترك بين الجهازين الطبيين للسيتي والمنتخب الإسباني.
وبالرغم من خروج سيلفا من الملعب عقب نهاية مباراة ليستر دون أن يبدو عليه أي مظاهرٍ للألم أو العرج على قدميه، إلا أن مدربه بيليجريني قد اعترف في المؤتمر الصحفي عقب نهاية المباراة بمعاناته من اللعب تحت تأثير افصابة، وقد اتضح هذا الأمر جلياً فيما بعد وتحديداً من اللقطات التي تم التقاطها للاعبي السيتيزينس داخل غرف تغيير الملابس أثناء احتفالهم بالفوز بلقب كأس الرابطة على حساب ليفربول بركلات الترجيح على ملعب ويمبلي، في مباراةٍ شهدت خروج سيلفا من الملعب قبل 20 دقيقةٍ على نهاية الوثت الإضافي الذي امتد لـ120 دقيقة، حيث بدا واضحاً وجود رباطٍ ضاغطٍ كبيرٍ يلتف حول كاحله الأيمن.
على اي حال، فمن المتوقع أن يحظى نجم فالنسيا السابق بمتنفسٍ صغيرٍ من الراحة في ظل عودة صانع الألعاب البلجيكي دي بروينه من إصابته الطويلة وخوضه لتدريباتٍ خفيفةٍ اليوم الثلاثاء، ضمن رحلة تعافيه من إصابته التي من المنتظر أن يشفى منها تماماً في أبريل المقبل، بينما من المتوقع أن يعود صانع الألعاب الفرنسي المخضرم سمير نصري أيضاً للملاعب قريباً، بعدما تعرض لإصابةٍ قويةٍ في أوتار ركبته في الـ17 من أكتوبر الماضي، أجبرته على إجراء عمليةٍ جراحيةٍ في نوفمبر، غاب على إثرها عن صفوف الفريق طوال الأشهر الـ4 الماضية، مما وضع بيليجريني في موقفٍ صعبٍ جداً في أحرج مراحل المنافسة على لقب البريميرليج خلال الموسم الجاري، ليتراجع ترتيب الفريق للمركز الـ4، ويصبح مهدداً بشكلٍ رسميٍ بعدم التأهل لدوري الأبطال في الموسم المقبل.جول
علم موقع جول من مصادره الخاصة أن صانع الألعاب الإسباني الدولي دافيد سيلفا يعيش على مسكنات الألم منذ فترةٍ طويلةٍ خلال الموسم الحالي لكي يتمكن من اللعب مع فريقه مانشستر سيتي وإحياء آماله في المنافسة على لقب البريميرليج الذي يتخلف فيه عن المتصدر ليستر سيتي بـ10 نقاط، مع بقاء مباراةٍ مؤجلةٍ للسيتيزينس، قبل 9 جولاتٍ على نهاية المسابقة.
جديرٌ بالذكر أن الكاناري -30 عاماً- يُعاني من إصابةٍ مزمنةٍ في الكاحل منذ أكثر من عام، يحتاج لبضعة أسابيعٍ من الراحة للتعافي منها تماماً، بيد أن توالي الإصابات على لاعبي وسط ميدان الفريق السماوي مثل كيفين دي بروينه، فابيان ديلف، سمير نصري وخيسوس نافاس اضطر المدير الفني التشيلي مانويل بيليجريني لمطالبة سيلفا بالتحامل على نفسه عن طريق الحقن المسكنة لكي يكون متاحاً للعب مع الفريق، إذ لم يكن متاحاً له سوى 5 لاعبين فقط لاستدعائهم في 5 مراكزٍ شاغرةٍ بخط وسط الفريق لفتراتٍ طويلةٍ من شهر فبراير المنقضي، والذي كانت رزنامته مزدحمةً بالمباريات الهامة للفريق.
وقد حاول الجهاز الطبي للسيتي أن يُجهز سيلفا لتقديم الأفضل دون أن يؤثر ذلك على لياقته الكلية، إلا أن الساحر الإسباني قد عانى مؤخراً من أجل الوصول لأفضل مستوياته، خصوصاً انه قد تعرض لإصابةٍ في نفس منطقة الكاحل خلال تواجده لأداء الواجب الدولي مع منتخب بلاده في تصفيات يورو 2016 في أكتوبر الماضي، مما اضطره للغياب بعدها لنحو 7 أسابيع، قبل أن يعود من الإصابة في وقتٍ مبكرٍ لمساعدة الفريق، ليظهر بصورةٍ متقلبةٍ بين ارتفاع المستوى وانخفاضه، قبل أن يعترف بيليجريني في فبراير المنقضي بأن "الماخو" لم يشفَ تماماً من إصابته، وهذا ما أدى لاستبعاده من مباراة نورويتش سيتي في الدور الثالث من بطولة كأس إنجلترا مطلع يناير بعد تجدد الإصابة حينها.
يُذكر أن سيلفا قد اضطر للسفر إلى بلاده إسبانيا عقب خسارة السيتيزينس القاسية على ملعب الإتحاد أمام ضيفهم المتصدر ليستر سيتي بـ1-3 في فبراير الماضي، حيث عانى من ألمٍ شديدٍ بعد نهاية المباراة، قبل أن يصبح جاهزاً للعب في الأسبوع التالي في قمةٍ أخرى أمام الوصيف توتنهام هوتسبرز، بفضل التعاون المشترك بين الجهازين الطبيين للسيتي والمنتخب الإسباني.
وبالرغم من خروج سيلفا من الملعب عقب نهاية مباراة ليستر دون أن يبدو عليه أي مظاهرٍ للألم أو العرج على قدميه، إلا أن مدربه بيليجريني قد اعترف في المؤتمر الصحفي عقب نهاية المباراة بمعاناته من اللعب تحت تأثير افصابة، وقد اتضح هذا الأمر جلياً فيما بعد وتحديداً من اللقطات التي تم التقاطها للاعبي السيتيزينس داخل غرف تغيير الملابس أثناء احتفالهم بالفوز بلقب كأس الرابطة على حساب ليفربول بركلات الترجيح على ملعب ويمبلي، في مباراةٍ شهدت خروج سيلفا من الملعب قبل 20 دقيقةٍ على نهاية الوثت الإضافي الذي امتد لـ120 دقيقة، حيث بدا واضحاً وجود رباطٍ ضاغطٍ كبيرٍ يلتف حول كاحله الأيمن.
على اي حال، فمن المتوقع أن يحظى نجم فالنسيا السابق بمتنفسٍ صغيرٍ من الراحة في ظل عودة صانع الألعاب البلجيكي دي بروينه من إصابته الطويلة وخوضه لتدريباتٍ خفيفةٍ اليوم الثلاثاء، ضمن رحلة تعافيه من إصابته التي من المنتظر أن يشفى منها تماماً في أبريل المقبل، بينما من المتوقع أن يعود صانع الألعاب الفرنسي المخضرم سمير نصري أيضاً للملاعب قريباً، بعدما تعرض لإصابةٍ قويةٍ في أوتار ركبته في الـ17 من أكتوبر الماضي، أجبرته على إجراء عمليةٍ جراحيةٍ في نوفمبر، غاب على إثرها عن صفوف الفريق طوال الأشهر الـ4 الماضية، مما وضع بيليجريني في موقفٍ صعبٍ جداً في أحرج مراحل المنافسة على لقب البريميرليج خلال الموسم الجاري، ليتراجع ترتيب الفريق للمركز الـ4، ويصبح مهدداً بشكلٍ رسميٍ بعدم التأهل لدوري الأبطال في الموسم المقبل.جول