نصف أطفال مؤسسات الرعاية ضحية التفكك الأسري
جو 24 : اظهرت دراسة حديثة اجرتها وزارة التنمية الاجتماعية على المؤسسات التابعة للجمعيات والتي ترعى اطفالا في العاصمة واربد والبلقاء والزرقاء والعقبة ان نصف هؤلاء الاطفال ضحايا التفكك الاسري «الطلاق» بنسبة بلغت 55% حيث بلغ اعداد اطفال التفكك الاسري بهذه المؤسسات 380 طفلا وطفلة تتراوح اعمارهم من يوم واحد الى اقل من 18 عاما .
وقال الناطق الاعلامي في وزارة التنمية فواز الرطروط ان هذه المؤسسات غالبيتها تدار من قبل الجمعيات باستثناء اثنتين تابعتين للوزارة في حين تتولى الوزارة الاشراف عليها جميعا .
واضاف لـ «الرأي» لقد شكل الطلاق النسبة الاكبر في سبب وجود هؤلاء الاطفال بهذه المؤسسات يليه بالمرتبة الثانية الاهمال في تنشئتهم ورعايتهم بنسبة 24 % في حين شكل وجود احد الوالدين او كليهما في مراكز الاصلاح والتاهيل ما نسبته 15% لالحاق الاطفال في مؤسسات الرعاية .
وبين ان نسبة تعرض الاطفال للاساءة بلغت 7.2 % من اعداد الاطفال المتواجدين بالمؤسسات منهم 67 ذكورا و32 اناثا ومرض الام وعجز الاب 7% مشيرا الى ان توزيعهم بالمؤسسات يكون تبعا لاعمارهم فالفئة العمرية من 11-12 عاما بلغت نسبتها 11.8%والفئة العمرية من 13 الى اقل من 14 عاما بلغت نسبتها 11% والاعمار من من 12 واقل من 13 عاما بلغت 7.8% في حين كانت نسبة الذين تتراوح اعمارهم من 13 الى اقل من 14 عاما 3.7% والاطفال من عمر يوم الى اقل من العام نسبتهم 7.19% .
واوضح ان هذه الدراسة جاءت بهدف التعرف على اعداد واوضاع الاطفال بالمؤسسات التي يمكن للوزارة ادماجهم باسر بديلة وهو النهج الذي بدات به الوزارة مؤخرا لمنحهم فرصة العيش باسر طبيعية وتجنيبهم البقاء بدور الرعاية لسنوات طويلة مشيرا الى ان الاطفال الذين يمكن ادماجهم نسبتهم لا تتعدى 20% فقط وهم الذين يجب ان تقل اعمارهم عن الستة اعوام فقط اي خمس المتواجدين بالمؤسسات الرعائية .
وقال ان 80% من الاطفال الاخرين لا يمكن ادماجهم باسر بديلة بسبب فئاتهم العمرية مشيرا الى ان الوزارة تسعى الى دمجهم باسر اقاربهم ودعم الاسر ماديا الا ان واقع الحال يشير الى ان اقاربهم لا يرغبون برعايتهم وادماجهم باسرهم بالرغم من تقديم الدعم المالي والاجتماعي والنفسي من قبل الوزارة مما يعتبر مؤشرا على ان هذه النسبة من الاطفال سيبقون في المؤسسات سنوات طويلة ان لم تزل اسباب تفككهم واستعادتهم من قبل اسرهم البيولوجية من جديد .الراي
وقال الناطق الاعلامي في وزارة التنمية فواز الرطروط ان هذه المؤسسات غالبيتها تدار من قبل الجمعيات باستثناء اثنتين تابعتين للوزارة في حين تتولى الوزارة الاشراف عليها جميعا .
واضاف لـ «الرأي» لقد شكل الطلاق النسبة الاكبر في سبب وجود هؤلاء الاطفال بهذه المؤسسات يليه بالمرتبة الثانية الاهمال في تنشئتهم ورعايتهم بنسبة 24 % في حين شكل وجود احد الوالدين او كليهما في مراكز الاصلاح والتاهيل ما نسبته 15% لالحاق الاطفال في مؤسسات الرعاية .
وبين ان نسبة تعرض الاطفال للاساءة بلغت 7.2 % من اعداد الاطفال المتواجدين بالمؤسسات منهم 67 ذكورا و32 اناثا ومرض الام وعجز الاب 7% مشيرا الى ان توزيعهم بالمؤسسات يكون تبعا لاعمارهم فالفئة العمرية من 11-12 عاما بلغت نسبتها 11.8%والفئة العمرية من 13 الى اقل من 14 عاما بلغت نسبتها 11% والاعمار من من 12 واقل من 13 عاما بلغت 7.8% في حين كانت نسبة الذين تتراوح اعمارهم من 13 الى اقل من 14 عاما 3.7% والاطفال من عمر يوم الى اقل من العام نسبتهم 7.19% .
واوضح ان هذه الدراسة جاءت بهدف التعرف على اعداد واوضاع الاطفال بالمؤسسات التي يمكن للوزارة ادماجهم باسر بديلة وهو النهج الذي بدات به الوزارة مؤخرا لمنحهم فرصة العيش باسر طبيعية وتجنيبهم البقاء بدور الرعاية لسنوات طويلة مشيرا الى ان الاطفال الذين يمكن ادماجهم نسبتهم لا تتعدى 20% فقط وهم الذين يجب ان تقل اعمارهم عن الستة اعوام فقط اي خمس المتواجدين بالمؤسسات الرعائية .
وقال ان 80% من الاطفال الاخرين لا يمكن ادماجهم باسر بديلة بسبب فئاتهم العمرية مشيرا الى ان الوزارة تسعى الى دمجهم باسر اقاربهم ودعم الاسر ماديا الا ان واقع الحال يشير الى ان اقاربهم لا يرغبون برعايتهم وادماجهم باسرهم بالرغم من تقديم الدعم المالي والاجتماعي والنفسي من قبل الوزارة مما يعتبر مؤشرا على ان هذه النسبة من الاطفال سيبقون في المؤسسات سنوات طويلة ان لم تزل اسباب تفككهم واستعادتهم من قبل اسرهم البيولوجية من جديد .الراي