الداود: الجماعات المتطرفة تسعى الى تحقيق سلطة دنيوية
جو 24 : قال وزير الاوقاف والشؤون والمقدسات الاسلامية الدكتور هايل عبد الحفيظ داود اننا في المجتمع الاردني نفخر باللحمة الوطنية التي تربط بين ابناء المجتمع الاردني في وحدة وطنية ليس لها مثيل حيث نلتقي جميعا على مبدأ المواطنة على اساس متساو من الحقوق والواجبات كما جاء في الدستور الاردني.
واضاف الدكتور داود خلال ندوة حوارية نظمها المركز المجتمعي المسكوني/الخيمة التابع لكنيسة الراعي الصالح الانجيلية اللوثرية في ام السماق الجنوبي بعمان بعنوان "دور مؤسسات المجتمع المدني في مكافحة الارهاب والتطرف" ان كثير من الناس يحسدوننا حيث القتال على اسس مذهبية وطائفية بما في ذلك استباحة الدماء.
وبين الدكتور داود ان القرآن الكريم العظيم كرم الانسان بغض النظر عن دينه او مذهبه مؤكدا ان هذا التوجيه السامي من القرآن الكريم تراجع عنه الناس الى مباديء عقيمة .
واضاف ان الجماعات المتطرفة اليوم تستبيح حتى الجماعات المتفقة معها كما انها استباحت دماء المسلمين اكثر من غيرهم مما يؤكد ان هذه الفئات الضالة تنطلق من اجندة خاصة تهدف الى اشاعة الفوضى اكثر من الانتصار للدين.
واكد الدكتور داود في محاضرته ان الدين لا يمكن ان يكون شرا للانسان فذلك يعني احد امرين ان الدين غير صحيح او ان الانسان لم يفهم طبيعة وحقيقة الدين لان الله انزل الاديان فقد انزلها لخدمة الانسان .
وقال ان الانسان ليس لخدمة الدين بل ان الدين جاء لخدمة الانسان ويدله على الطريق الصحيح والهدي السوي مؤكدا ان السير على منهاج الدين يحقق الامن والطمأنينة.
واشار الدكتور داود انه يوجد فئات تعمل قتلا باسم الدين ،والدين من ذلك براء مؤكدا ان الجماعات المتطرفة تسعى الى تحقيق سلطة دنيوية وما شابه ذلك.
وقال ان الذين يتعرضون للظلم في العالم كثيرون حيث يوجد القتل في افريقيا الوسطى واصحاب القتل هم اصحاب التعصب والجهلة مؤكدا ان خطر الجماعات المتطرفة دفع القيادة الهاشمية للتصدي لهذه الجماعات وان ما حصل في مدينة اربد يدل على ان هذه الجماعات لا ينمو خطرها على جهة او منطقة معينة مؤكدا ان اجندة هذه الفئة لا ينحصر بمكان او زمان وان الشعب الاردني لا يتعاطف مع الجماعات الارهابية.
وبين وزير الاوقاف ان جلالة الملك اوضح ان مقاومة الفكر المتطرف يكون باحد المسارات التالية المسار العسكري والمسار الامني والمسار الفكري والمسار الاقتصادي وهو المعالجة الاقتصادية الاجتماعية مؤكدا ان اهم اهداف مسارات المسار الفكري في مقاومة التطرف المساجد والمنابر اضافة الى المسار الكنسي.
واضاف الدكتور داود خلال ندوة حوارية نظمها المركز المجتمعي المسكوني/الخيمة التابع لكنيسة الراعي الصالح الانجيلية اللوثرية في ام السماق الجنوبي بعمان بعنوان "دور مؤسسات المجتمع المدني في مكافحة الارهاب والتطرف" ان كثير من الناس يحسدوننا حيث القتال على اسس مذهبية وطائفية بما في ذلك استباحة الدماء.
وبين الدكتور داود ان القرآن الكريم العظيم كرم الانسان بغض النظر عن دينه او مذهبه مؤكدا ان هذا التوجيه السامي من القرآن الكريم تراجع عنه الناس الى مباديء عقيمة .
واضاف ان الجماعات المتطرفة اليوم تستبيح حتى الجماعات المتفقة معها كما انها استباحت دماء المسلمين اكثر من غيرهم مما يؤكد ان هذه الفئات الضالة تنطلق من اجندة خاصة تهدف الى اشاعة الفوضى اكثر من الانتصار للدين.
واكد الدكتور داود في محاضرته ان الدين لا يمكن ان يكون شرا للانسان فذلك يعني احد امرين ان الدين غير صحيح او ان الانسان لم يفهم طبيعة وحقيقة الدين لان الله انزل الاديان فقد انزلها لخدمة الانسان .
وقال ان الانسان ليس لخدمة الدين بل ان الدين جاء لخدمة الانسان ويدله على الطريق الصحيح والهدي السوي مؤكدا ان السير على منهاج الدين يحقق الامن والطمأنينة.
واشار الدكتور داود انه يوجد فئات تعمل قتلا باسم الدين ،والدين من ذلك براء مؤكدا ان الجماعات المتطرفة تسعى الى تحقيق سلطة دنيوية وما شابه ذلك.
وقال ان الذين يتعرضون للظلم في العالم كثيرون حيث يوجد القتل في افريقيا الوسطى واصحاب القتل هم اصحاب التعصب والجهلة مؤكدا ان خطر الجماعات المتطرفة دفع القيادة الهاشمية للتصدي لهذه الجماعات وان ما حصل في مدينة اربد يدل على ان هذه الجماعات لا ينمو خطرها على جهة او منطقة معينة مؤكدا ان اجندة هذه الفئة لا ينحصر بمكان او زمان وان الشعب الاردني لا يتعاطف مع الجماعات الارهابية.
وبين وزير الاوقاف ان جلالة الملك اوضح ان مقاومة الفكر المتطرف يكون باحد المسارات التالية المسار العسكري والمسار الامني والمسار الفكري والمسار الاقتصادي وهو المعالجة الاقتصادية الاجتماعية مؤكدا ان اهم اهداف مسارات المسار الفكري في مقاومة التطرف المساجد والمنابر اضافة الى المسار الكنسي.