"أرجل الدجاج" تدخل شابا اردنيا في عالم الملايين
جو 24 : بعد بحث طويل عن فكرة مشروع غير مألوف لاطلاقه من خلال تمويل تحصل عليه من صندوق التنمية والتشغيل، وجد يونس صندوقة في "أرجل الدجاج" فرصة للدخول الى سوق متخم بالمشاريع والافكار.
وتمكن صندوقة (43 عاما) من أن يصبح رجل أعمال بعد أن أسس اول مشروع تجاري فريد يقوم على الاستثمار في "أرجل الدجاج"
ويمتلك صندوقة حاليا شركة لتجميع "ارجل الدجاج" وتصديرها إلى الصين الشعب الذي يجد في أرجل الدجاج طعامهم المفضل.
يقول صندوقة، الحاصل على دورة كهربائي من مؤسسة التدريب المهني، أنه ترك مهنة الكهربائي مبكرا كونها لم تدر عليه الدخل الذي يطمح إليه، فتوجه للعمل في قطاع الدجاج؛ حيث استأجر مشغلا في منطقة البيادر بلغت تكلفته ألف دينار، وبدأ بشراء الدواجن من مكان إنتاجها حيث كان يقوم "بتسحيبها" ومن ثم تغليفها وإعادة بيعها الى المطاعم والمولات.
ويوضح صندوقة أن "هذا المشروع كان يدر عليّ دخلا عاديا، ما دفعني للبحث عن وسائل لتطوير المشروع... فقررت العمل بأرجل الدجاج التي تلقى اقبالا كبيرا من الشعوب الآسيوية وتحديدا الصين والتي يتم اتلافها وعدم الاستفادة منها في الاردن والدول العربية".
ويقول ان "تجارة ارجل الدجاج حققت نقلة نوعية في مسيرة حياتي المهنية".
ويضيف صندوقة "بعد دراسة اقتصادية لهذا المشروع اكتشفت أنني أحتاج الى تمويل قد يصل الى مبلغ 10 آلاف دينار، ولم أكن أمتلك إلا مئات الدنانير حينها، لكن عددا من أصدقائي من أصحاب المشاريع الصغيرة وجهوني نحو صندوق التنمية والتشغيل لطلب قرض مالي بقيمة 10 آلاف دينار لتطوير المشروع"، ليصل بعد اقل من ثماني سنوات لإنشاء مشروع بكلفة تصل الى 4.5 مليون دينار، ليشكل قصة نجاح بامتياز بإشراف صندوق التنمية والتشغيل".
ويتابع "عرضت علي إحدى الشركات المعنية بتصدير الدواجن، في حال تم توريد كميات كبيرة لهم من البضاعة للخارج بالجودة المتفق عليها، سيتم تزويدي بماكنة خاصة بطحن الدواجن، وهي كانت بمثابة حلم بالنسبة لي... لكنه تحقق".واستمر صندوقة بالعمل على تطوير أدائه بتجهيز الدجاج وتسحيبه، وكذلك طحن الدجاج وتوريده الى المصانع المتخصصة بـ "المرتديلا"، وفي هذه المرحلة اصبح عمله بمستوى التصنيع، حيث يتم تجهيز منتج خاص باسمه.
وبعد جهد سنين، حصل يونس صندوقة على جائزة الملك عبدالله الثاني للعمل الحر والريادة في العام 2009.
ويبلغ معدل البطالة 13.1 % خلال الربع الثالث من العام 2012 في المملكة، وان معدل البطالة للذكور بلغ 10.7 % مقابل 24.0 % للإناث.
وأشارت النتائج إلى أن 0.9 % من المتعطلين هم أميون، وأن 42.0 % من المتعطلين كانت مؤهلاتهم التعليمية أقل من الثانوي، في حين كانت النسبة المتبقية 57.1 % من حملة الشهادة الثانوية فأعلى.
وتباينت نسبة المتعطلين حسب المستوى التعليمي والجنس، حيث بلغت نسبة المتعطلين الذكور من حملة البكالوريوس فأعلى 22.9 % مقابل 73.9 % للإناث.(الغد)
وتمكن صندوقة (43 عاما) من أن يصبح رجل أعمال بعد أن أسس اول مشروع تجاري فريد يقوم على الاستثمار في "أرجل الدجاج"
ويمتلك صندوقة حاليا شركة لتجميع "ارجل الدجاج" وتصديرها إلى الصين الشعب الذي يجد في أرجل الدجاج طعامهم المفضل.
يقول صندوقة، الحاصل على دورة كهربائي من مؤسسة التدريب المهني، أنه ترك مهنة الكهربائي مبكرا كونها لم تدر عليه الدخل الذي يطمح إليه، فتوجه للعمل في قطاع الدجاج؛ حيث استأجر مشغلا في منطقة البيادر بلغت تكلفته ألف دينار، وبدأ بشراء الدواجن من مكان إنتاجها حيث كان يقوم "بتسحيبها" ومن ثم تغليفها وإعادة بيعها الى المطاعم والمولات.
ويوضح صندوقة أن "هذا المشروع كان يدر عليّ دخلا عاديا، ما دفعني للبحث عن وسائل لتطوير المشروع... فقررت العمل بأرجل الدجاج التي تلقى اقبالا كبيرا من الشعوب الآسيوية وتحديدا الصين والتي يتم اتلافها وعدم الاستفادة منها في الاردن والدول العربية".
ويقول ان "تجارة ارجل الدجاج حققت نقلة نوعية في مسيرة حياتي المهنية".
ويضيف صندوقة "بعد دراسة اقتصادية لهذا المشروع اكتشفت أنني أحتاج الى تمويل قد يصل الى مبلغ 10 آلاف دينار، ولم أكن أمتلك إلا مئات الدنانير حينها، لكن عددا من أصدقائي من أصحاب المشاريع الصغيرة وجهوني نحو صندوق التنمية والتشغيل لطلب قرض مالي بقيمة 10 آلاف دينار لتطوير المشروع"، ليصل بعد اقل من ثماني سنوات لإنشاء مشروع بكلفة تصل الى 4.5 مليون دينار، ليشكل قصة نجاح بامتياز بإشراف صندوق التنمية والتشغيل".
ويتابع "عرضت علي إحدى الشركات المعنية بتصدير الدواجن، في حال تم توريد كميات كبيرة لهم من البضاعة للخارج بالجودة المتفق عليها، سيتم تزويدي بماكنة خاصة بطحن الدواجن، وهي كانت بمثابة حلم بالنسبة لي... لكنه تحقق".واستمر صندوقة بالعمل على تطوير أدائه بتجهيز الدجاج وتسحيبه، وكذلك طحن الدجاج وتوريده الى المصانع المتخصصة بـ "المرتديلا"، وفي هذه المرحلة اصبح عمله بمستوى التصنيع، حيث يتم تجهيز منتج خاص باسمه.
وبعد جهد سنين، حصل يونس صندوقة على جائزة الملك عبدالله الثاني للعمل الحر والريادة في العام 2009.
ويبلغ معدل البطالة 13.1 % خلال الربع الثالث من العام 2012 في المملكة، وان معدل البطالة للذكور بلغ 10.7 % مقابل 24.0 % للإناث.
وأشارت النتائج إلى أن 0.9 % من المتعطلين هم أميون، وأن 42.0 % من المتعطلين كانت مؤهلاتهم التعليمية أقل من الثانوي، في حين كانت النسبة المتبقية 57.1 % من حملة الشهادة الثانوية فأعلى.
وتباينت نسبة المتعطلين حسب المستوى التعليمي والجنس، حيث بلغت نسبة المتعطلين الذكور من حملة البكالوريوس فأعلى 22.9 % مقابل 73.9 % للإناث.(الغد)