مركز الإسعاف الجوي .. خدمات الإخلاء وفقاً لأعلى درجات السلامة
جو 24 : لم يعد اخلاء المرضى أو مصابي حوادث السير معضلة، بعد أن باشر مركز الاسعاف الجوي عمله في النصف الثاني من العام الماضي 2015.
المركز الذي أسس بمبادرة ملكية ، على نفقة الملك عبد الله الثاني، يرتبط عمله بوزير الدفاع، ليقدم خدمات الإسعاف و النقل الجوي تحت أقصى ظروف الأمان والسلامة العامة.
المدير التنفيذي للمركز رامي عدوان قال الى «الرأي» إن فكرة المركز هو نقل المصابين الذين قد يتعرضون لحوادث سير في مناطق ومحافظات نائية وبعيدة، أو المرضى الذين يحتاجون رعاية طبيعة على أعلى درجات السرعة، الى مستشفيات مختصة وأكثر ملاءمة مع طبيعة التجهيزات الطبية التي تتطلبها حالتهم.
واضاف إن طائرات الاسعاف الجوي مكرسة لخدمات اسعاف و نقل المرضى عبر طائرتي هيلوكبتر من طراز « aw139» على نفقة جلالته، مزودة بأحدث المعدات الطبية التي تضاهي تجهيزات غرف العناية الحثيثة، تحت اشراف كوادر طبية وتمريضية مدربة على تقديم خدمات الاسعاف الجوي، خصوصاً وأن الاخلاء عبر الطائرات يتطلب خصوصية، لضمان سلامة وصول المريض للمستشفى.
وقال المركز يعمل على مدار 24 ساعة لتقديم خدماته بأسرع وقت وبأقصى مستويات الأمان، بعد أن كانت القوات المسلحة تقوم بهذا الجانب ضمن الدور الانساني.
وبين ان «هذه الخدمة تضمن للمتلقي إيصاله إلى احد المستشفيات المختصة والمزودة بمهبط للطائرات العمودية، لافتاً إلى وجود 45 مهبطاً في مناطق مختلفة من مدن المملكة، عدا عن امكانية هبوط الطائرة في الساحات المكشوفة، التي تبتعد عنها اسلاك الكهرباء والهاتف».
واشار عدوان الى أن كل طائرة مجهزة لتقديم خدمات الاسعاف والاخلاء لاسعاف شخصين وهو بحالة الاستلقاء على الأسرة داخل الطائرة، ويتكون طاقمها من طيار ومساعده وهم من سلاح الجو الملكي، وطبيب وممرض من كوادر الخدمات الطبية الملكية، وجميعهم يمتلكون القدرة على التعامل مع الحالات المرضية بمهنية واحترافيه.
وبين أن نقل الحالات عبر الطائرة يكون بعد تقييم مدى حاجتها إلى مستشفيات أكثر تخصصاً وانسجاماً مع حالة المريض، وأن يكون نقلها من خلال سيارة الاسعاف براً يشكل خطورة على الحالة، لافتاً إلى أن هذا القرار يكون من قبل الأطباء في المستشفى الذي تتواجد فيه الحالة والمستشفى الآخرى الذي سيستقبلها .
وأكد أن الحالات التي يتعامل معها مركز الاسعاف الجوي مرتبطة في حوادث السير الحرجة، والحالات المرضية المتمثلة في النزيف، والجلطات القلبية والدماغية، وكسور الاضلاع والعمود الفقري وارتجاج الدماغ والحالات الحرجة.
والمركز يعمل على مدار الساعة، ويضم كادرا من 45 شخصا من الطيارين والأطباء والمسعفين وفني الصيانة والاتصالات، وغالبيتهم من سلاح الجو الملكي والخدمات الطبية الملكية.
ونوه إلى أن المركز بدأ يسعى لتوفير حلول مالية، لمواجهة الاعباء التي يتحملها من أجل ضمان استمرارية تقدم الخدمة والتوسع بها؛ من خلال تصميم برامج تأمينية مع المؤسسات والشركات، بحيث تدخل الخدمة تحت بند التأمين السنوي للمواطن، كخدمة اختيارية، وبرسوم رمزية تصل إلى عشرة دنانير في السنة، من أجل استدامة الخدمة، وتوفيرها لمن هو غير مقتدر مجاناً.
وتوقع أن يسهم المركز بنقل 250 حالة خلال العام الحالي 2016، أي بمعدل حالة واحدة في الأسبوع. ولفت إلى أن الطائرة تحتاج إلى 20 دقيقة لتكون محلقة في الجو من لحظة لاتخاذ قرار نقل أي من الحالات جواً، منوهاً أن المركز يسعى إلى التوسع في خدماته ليقدمها في الضفة الغربية، وفي المنطقة الشرقية من المملكة العربية السعودية.
ولفت إلى أن المركز وقع اتفاقية مع شركة تأمين وهناك اتفاقيات أخرى ستوقع خلال المرحلة المقبلة، وبنوك وشركات كبرى لتقديم تغطية تأمينية للنقل الجوي لعملائها وموظفيها، إضافة إلى طرح برنامج تأميني للأفراد ضمن منتج تأميني مكمل لبرامج التأمين الصحي وتأمين السيارات، يتيح للمشتركين الانتفاع بخدمات الإسعاف الجوي مقابل مبلغ سنوي رمزي.
وبمقتضى هذه الاتفاقيات التي يوقعها المركز سيتمكن المشتركون من طلب مساعدة الإسعاف الجوي الأردني في حال الطوارئ مثل الحوادث أو المشاكل الصحية الخطيرة في المناطق النائية اذا لم تتوفر امكانات طبية ملائمة؛ حيث سيقوم مركز الإسعاف الجوي عندها بنقل الحالة المصابة إلى أحد مستشفيات عمّان المزودة بمهابط للطائرات العمودية ومن ضمن هذه المستشفيات؛ كـ»مدينة الحسين الطبية ومستشفى الأمير حمزة، ومستشفيات خاصة أخرى».
واشار إلى أن كلفة ساعة الطيران لهذه الطائرة تصل إلى نحو 3000 دولار تقريباً.
ويسعى المركز إلى تقديم الخدمات المتخصصة لعمليات الإنقاذ، الإسعاف الجوي، ونقل المصابين، خاصةً من المناطق النائية إلى المستشفيات والمراكز الطبية، بالإضافة إلى مساندة الأجهزة المعنية أثناء قيامها بواجباتها في هذا المجال.
ويضم المركز كادراً طبياً مختصاً وطائرتين عاموديتين مجهزتين ، لتقديم خدمات الإسعاف بأعلى المواصفات العالمية؛ حيث تعتبر هاتان الطائرتان كمستشفى متنقل يقدم كل ما يلزم لإنقاذ المرضى والمصابين وإيصالهم إلى المستشفيات بأقصر وقت ممكن.
فيما يتمكن المركز من تغطية نفقاته وتغطية ثمن الوقود وأجور العاملين فيه من خلال خدمات المركـز مدفوعة الأجر
وهذه الخدمة تتغلب في أقل تقدير على أزمة مرورية، الأمر الذي يؤثر على حالة المريض الصحية ما يعمل على تفاقم حالته لحين الوصول إلى المستشفى.
واختتم العدوان: «تعتبر خدمات مركز الإسعاف الجوي إضافةً نوعية للخدمات الطبية المميزة الموجودة في المملكة، كما يعزز مكانة الأردن كمركز اقليمي للسياحة العلاجية، ويزيد من قدرة الأطباء على انقاذ حياة المرضى والمصابين الذين يحتاجون لسرعة الإنقاذ والنقل إلى المستشفيات ذات الاختصاص الذي ينسجم مع طبيعة الحالة واحتياجاتها.
المركز الذي أسس بمبادرة ملكية ، على نفقة الملك عبد الله الثاني، يرتبط عمله بوزير الدفاع، ليقدم خدمات الإسعاف و النقل الجوي تحت أقصى ظروف الأمان والسلامة العامة.
المدير التنفيذي للمركز رامي عدوان قال الى «الرأي» إن فكرة المركز هو نقل المصابين الذين قد يتعرضون لحوادث سير في مناطق ومحافظات نائية وبعيدة، أو المرضى الذين يحتاجون رعاية طبيعة على أعلى درجات السرعة، الى مستشفيات مختصة وأكثر ملاءمة مع طبيعة التجهيزات الطبية التي تتطلبها حالتهم.
واضاف إن طائرات الاسعاف الجوي مكرسة لخدمات اسعاف و نقل المرضى عبر طائرتي هيلوكبتر من طراز « aw139» على نفقة جلالته، مزودة بأحدث المعدات الطبية التي تضاهي تجهيزات غرف العناية الحثيثة، تحت اشراف كوادر طبية وتمريضية مدربة على تقديم خدمات الاسعاف الجوي، خصوصاً وأن الاخلاء عبر الطائرات يتطلب خصوصية، لضمان سلامة وصول المريض للمستشفى.
وقال المركز يعمل على مدار 24 ساعة لتقديم خدماته بأسرع وقت وبأقصى مستويات الأمان، بعد أن كانت القوات المسلحة تقوم بهذا الجانب ضمن الدور الانساني.
وبين ان «هذه الخدمة تضمن للمتلقي إيصاله إلى احد المستشفيات المختصة والمزودة بمهبط للطائرات العمودية، لافتاً إلى وجود 45 مهبطاً في مناطق مختلفة من مدن المملكة، عدا عن امكانية هبوط الطائرة في الساحات المكشوفة، التي تبتعد عنها اسلاك الكهرباء والهاتف».
واشار عدوان الى أن كل طائرة مجهزة لتقديم خدمات الاسعاف والاخلاء لاسعاف شخصين وهو بحالة الاستلقاء على الأسرة داخل الطائرة، ويتكون طاقمها من طيار ومساعده وهم من سلاح الجو الملكي، وطبيب وممرض من كوادر الخدمات الطبية الملكية، وجميعهم يمتلكون القدرة على التعامل مع الحالات المرضية بمهنية واحترافيه.
وبين أن نقل الحالات عبر الطائرة يكون بعد تقييم مدى حاجتها إلى مستشفيات أكثر تخصصاً وانسجاماً مع حالة المريض، وأن يكون نقلها من خلال سيارة الاسعاف براً يشكل خطورة على الحالة، لافتاً إلى أن هذا القرار يكون من قبل الأطباء في المستشفى الذي تتواجد فيه الحالة والمستشفى الآخرى الذي سيستقبلها .
وأكد أن الحالات التي يتعامل معها مركز الاسعاف الجوي مرتبطة في حوادث السير الحرجة، والحالات المرضية المتمثلة في النزيف، والجلطات القلبية والدماغية، وكسور الاضلاع والعمود الفقري وارتجاج الدماغ والحالات الحرجة.
والمركز يعمل على مدار الساعة، ويضم كادرا من 45 شخصا من الطيارين والأطباء والمسعفين وفني الصيانة والاتصالات، وغالبيتهم من سلاح الجو الملكي والخدمات الطبية الملكية.
ونوه إلى أن المركز بدأ يسعى لتوفير حلول مالية، لمواجهة الاعباء التي يتحملها من أجل ضمان استمرارية تقدم الخدمة والتوسع بها؛ من خلال تصميم برامج تأمينية مع المؤسسات والشركات، بحيث تدخل الخدمة تحت بند التأمين السنوي للمواطن، كخدمة اختيارية، وبرسوم رمزية تصل إلى عشرة دنانير في السنة، من أجل استدامة الخدمة، وتوفيرها لمن هو غير مقتدر مجاناً.
وتوقع أن يسهم المركز بنقل 250 حالة خلال العام الحالي 2016، أي بمعدل حالة واحدة في الأسبوع. ولفت إلى أن الطائرة تحتاج إلى 20 دقيقة لتكون محلقة في الجو من لحظة لاتخاذ قرار نقل أي من الحالات جواً، منوهاً أن المركز يسعى إلى التوسع في خدماته ليقدمها في الضفة الغربية، وفي المنطقة الشرقية من المملكة العربية السعودية.
ولفت إلى أن المركز وقع اتفاقية مع شركة تأمين وهناك اتفاقيات أخرى ستوقع خلال المرحلة المقبلة، وبنوك وشركات كبرى لتقديم تغطية تأمينية للنقل الجوي لعملائها وموظفيها، إضافة إلى طرح برنامج تأميني للأفراد ضمن منتج تأميني مكمل لبرامج التأمين الصحي وتأمين السيارات، يتيح للمشتركين الانتفاع بخدمات الإسعاف الجوي مقابل مبلغ سنوي رمزي.
وبمقتضى هذه الاتفاقيات التي يوقعها المركز سيتمكن المشتركون من طلب مساعدة الإسعاف الجوي الأردني في حال الطوارئ مثل الحوادث أو المشاكل الصحية الخطيرة في المناطق النائية اذا لم تتوفر امكانات طبية ملائمة؛ حيث سيقوم مركز الإسعاف الجوي عندها بنقل الحالة المصابة إلى أحد مستشفيات عمّان المزودة بمهابط للطائرات العمودية ومن ضمن هذه المستشفيات؛ كـ»مدينة الحسين الطبية ومستشفى الأمير حمزة، ومستشفيات خاصة أخرى».
واشار إلى أن كلفة ساعة الطيران لهذه الطائرة تصل إلى نحو 3000 دولار تقريباً.
ويسعى المركز إلى تقديم الخدمات المتخصصة لعمليات الإنقاذ، الإسعاف الجوي، ونقل المصابين، خاصةً من المناطق النائية إلى المستشفيات والمراكز الطبية، بالإضافة إلى مساندة الأجهزة المعنية أثناء قيامها بواجباتها في هذا المجال.
ويضم المركز كادراً طبياً مختصاً وطائرتين عاموديتين مجهزتين ، لتقديم خدمات الإسعاف بأعلى المواصفات العالمية؛ حيث تعتبر هاتان الطائرتان كمستشفى متنقل يقدم كل ما يلزم لإنقاذ المرضى والمصابين وإيصالهم إلى المستشفيات بأقصر وقت ممكن.
فيما يتمكن المركز من تغطية نفقاته وتغطية ثمن الوقود وأجور العاملين فيه من خلال خدمات المركـز مدفوعة الأجر
وهذه الخدمة تتغلب في أقل تقدير على أزمة مرورية، الأمر الذي يؤثر على حالة المريض الصحية ما يعمل على تفاقم حالته لحين الوصول إلى المستشفى.
واختتم العدوان: «تعتبر خدمات مركز الإسعاف الجوي إضافةً نوعية للخدمات الطبية المميزة الموجودة في المملكة، كما يعزز مكانة الأردن كمركز اقليمي للسياحة العلاجية، ويزيد من قدرة الأطباء على انقاذ حياة المرضى والمصابين الذين يحتاجون لسرعة الإنقاذ والنقل إلى المستشفيات ذات الاختصاص الذي ينسجم مع طبيعة الحالة واحتياجاتها.