jo24_banner
jo24_banner

الملك: الحراكات على اختلاف انواعها اسهمت بتسريع وتيرة الإصلاح

الملك: الحراكات على اختلاف انواعها اسهمت بتسريع وتيرة الإصلاح
جو 24 :

أكد الملك عبدالله الثاني أن الحراك البناء شكل قوة دفع إيجابية لمسيرة الاصلاح.

 ودعا خلال استقباله لرئيس المحكمة الدستورية طاهر حكمت وأعضاء المحكمة يوم الاثنين، إلى مأسسة الحراك من خلال تبني برامج سياسية واقتصادية واجتماعية واضحة ومحددة، يشارك الحراك من خلالها في الانتخابات النيابية المقبلة ترشيحا واقتراعا.

وتابع الملك في حديثه الذي نشرته وكالة الانباء الاردنية (بترا) :"فيما يرتبط بالحراكات التي يستغلها بعض الدخلاء بهدف اختطاف الشارع لتنفيذ أجندات خاصة، فإنه أمر مرفوض من قبل مجتمعنا الواعي والحراكات البناءة الحريصة على مستقبل أفضل لوطننا وشعبنا".

وبين جلالته أن الحراكات على اختلاف أنواعها عبرت عن رأيها من خلال المسيرات وأشكال التظاهر الأخرى بطريقة سلمية وحضارية وبأسلوب نموذجي هادف وبناء ما أسهم بتسريع وتيرة الإصلاح.

وأكد أن التظاهر حق تمت ممارسته ضمن سيادة القانون مشيرا إلى أن الحراكيين "سيكون لهم كسائر الأردنيين فرصة لممارسة حقهم الدستوري الآخر من خلال صناديق الاقتراع التي تضمن التعبير عن إرادتهم ومشاركتهم في عملية صنع القرار وبناء غد أفضل".

وقال:" لدينا تاريخا وإرثا قائم على أسس راسخة من التسامح والاحترام المتبادل،وبالرغم من أننا قد نختلف في توجهاتنا السياسية،إلا أننا نتشارك في نفس القيم؛ فنحن شعب واحد يجمعنا مصير واحد في هذا الحمى العربي الهاشمي".

وشدد جلالته على أنه لا يوجد ولن يكون هناك أبدا شريحة أو مجموعة مستبعدة من المشاركة،مؤكدا توفر الفرصة لجميع الأردنيين بأن يكونوا جزءا من العملية السياسية من خلال خوض الانتخابات ببرامج تقترح الحلول وأي إصلاحات إضافية يصوت عليها من خلال صناديق الاقتراع ويتم مناقشتها من تحت قبة البرلمان.

وفي الوقت الذي شدد فيه جلالته على وجود مساحة للتطوير والتحديث في مختلف المجالات بما في ذلك الإصلاح السياسي الذي "نسير به بثقة"، إلا أنه قال "لا نريد أن نجعل من السعي لتحقيق جميع التطلعات بشكل فوري عائقا أمام التقدم الفعلي والتدريجي في مسيرتنا الإصلاحية، التي نتوخى فيها أعلى درجات الإجماع الممكن تحقيقه من خلال القنوات الدستورية، وعلينا أن نتحرك معا إلى الأمام لتحقيق التقدم المنشود الذي يرتقي إلى آمال وطموحات شعبنا، وهذا ما قمنا به خلال الفترة الماضية، من خلال توفير أدوات حقيقية وملموسة للمواطنين والتي وضعت الأردن في مسار لا رجعة عنه نحو ترسيخ النهج الديمقراطي وبناء الأردن الحديث".

تابعو الأردن 24 على google news