ندوة في خيمة الحرية عن "موقف المعارضة بعد مسيرة جمعة الإنقاذ"
وتأتي هذه الندوة بعد يومين من ندوة متخصصة عن ملف المفاعل النووي في الأردن، شارك فيها وزير الداخلية الأسبق جمعة حماد، والخبير والناشط البيئي د. باسل برقان.
وشهد الأسبوع الماضي ندوة عن "الاستعصاء السياسي في الأردن" شارك فيها الوزير الأسبق د. بسام العموش، والمعارضة السياسية توجان فيصل، والمحلل السياسي د. لبيب قمحاوي. كما شهد ندوة عن المعتقلين الرأي السياسيين شارك فيها المحامي عمر العطعوط، والزميل الصحافي محمد شما، وأهالي بعض معتقلي الرأي من الحراك الشعبي.
وتعد هذه الندوات جزءا من تحويل خيمة الصحافيين إلى منتدى سياسي وفكري، باعتبارها خيمة الحرية التي تناهض قانون المطبوعات والنشر وتكميم الأفواه، ومصادرة حق التعبير، لأن القائمين على الخيمة يعتبرون أن الحرية جزء لا يتجزأ.
وفي سياق حملتهم التصعيدية لإسقاط قانون المطبوعات العرفي الذي يضع الأردن على قائمة الدول المستبدة المعادية لحرية الإنترنت، يستعد ناشرو المواقع الإلكترونية القيام بخطوات وفعاليات تؤكد استمرارهم في "العصيان الإلكتروني" ورفضهم الترخيص والامتثال للتعليمات المجحفة التي أقرتها الحكومة السابقة.