الطراونة: الأمة التي تخسر لغتها تضيِّع هويتها وخصوصيتها
جو 24 : قال رئيس الجامعة الأردنية الدكتور اخليف الطراونة " إن الأمة التي تخسر لغتها تضيِّع هويتها وخصوصيتها, وتفقد ماضيها وحاضرها ومستقبلها".
جاء ذلك خلال افتتاح الطراونة اليوم أعمال المؤتمر الدولي الخامس الذي عقده قسم اللغة العربية وآدابها في الجامعة بعنوان "العربية وهوية الأمة".
وأضاف الطراونة " إن هذا المؤتمر يعد نواة احتفالات الجامعة بعيدها الخمسين", مشيراً لما يحمله المؤتمر من دلالات واضحة في سعي الجامعة للنهوض باللغة العربية وتمكينها, والارتقاء بها وتقوية حضورها في جميع المجالات.
ونفى الطراونة أن يكون التمسك باللغة العربية يعني الانغلاق على النفس , وعدم الدخول في عالم اللغات والثقافات الأخرى, مؤكداً أن ذلك يثرى اللغة الأم, ويثبت وجودها الثقافي والحضاري, موضحاً أن الجامعة تدعم اللغة العربية , والتي تعد جوهر هوية الأمة, وأبرز مكوناتها الحضارية.
وذهب الطراونه إلى أنه من التعسف فصل الهوية والثقافة العربية, عن اللغة العربية, واصفا إياها بأضلاع المثلث الواحد التي لا يقوم إحداها من غير ضلعيه الآخرين.
من جانبه ألقى رئيس قسم اللغة العربية وآدابها في الجامعة الدكتور محمد القضاة كلمة قال فيها إن القسم سعى إلى عقد مؤتمر يليق بالعربية من جهة, وبالجامعة الأردنية التي احتضنت المؤتمر من جهة ثانية, ويتمحور الحديث فيه حول وجود هذه الأمة ومستقبل أجيالها.
وشكر القضاة المشاركين في المؤتمر وخاصة الذين تكبدوا عناء السفر خدمة للغة العربية التي تعد الهوية للأمة, كما شكر اللجنة التحضيرية التي كان لجهودها الأثر الواضح في إنجاح المؤتمر, والجهات الداعمة وعلى رأسها الجامعة الأردنية, ووزارة الثقافة, وجريدة العرب اليوم, وبنك الإسكان, وجامعة الأميرة سمية للتكنولوجيا,.
إلى ذلك ألقى الدكتور راشد عيسى قصيدة شعرية من ديوانه "حتى لو" بعنوان "رسالة إلى اللغة العربية" , تتحدث عن دور اللغة العربية في إعادة الكبرياء للأمة, كون اللغة تشكل الهوية وبيت الفكر, ورمز الحضارة, واصفا إياها بالحصن الأخير المتبقي للدفاع عن الفكر العربي وحضارته.
وتستمر أعمال المؤتمر لمدة ثلاثة أيام بمشاركة (60) باحثاً وأكاديميا ولغويا من (50) جامعة محلية وعربية وعالمية من (20) دولة, وتوزعت أعمال المؤتمر على (10) جلسات ستتناول بالعرض والنقاش (60) دراسة وورقة عمل.
وتتناول أوراق العمل في المؤتمر العديد من الموضوعات اللغوية والثقافية والفكرية منها دراسات حول اللغة الهوية والثقافة, واللغة وأزمة الانتماء, ومفاهيم اللغة والهوية, وأوراق عمل حول وضع العربية في بعض البلدان العربية.
كما تناقش أوراق عمل أخرى على سبل النهوض بالعربية, ودور اللغة في التنشئة, ولغة التعليم الجامعي, والازدواجية اللغوية في وسائل الإعلام, وتأثير مواقع التواصل الاجتماعي على اللغة العربية, إلى جانب موضوعات متنوعة تزخر بها جلسات المؤتمر.
وفي سياق متصل سيقام في ختام المؤتمر حفل لتكريم أساتذة قسم اللغة العربية وآدابها ممن بلغوا سن السبعين تكريما لهم على عطائهم ومساهماتهم في خدمة العربية, وسيتم في الحفل توزيع الجوائز على الفائزين في مسابقة شاعر الجامعة, وقاصها.
جاء ذلك خلال افتتاح الطراونة اليوم أعمال المؤتمر الدولي الخامس الذي عقده قسم اللغة العربية وآدابها في الجامعة بعنوان "العربية وهوية الأمة".
وأضاف الطراونة " إن هذا المؤتمر يعد نواة احتفالات الجامعة بعيدها الخمسين", مشيراً لما يحمله المؤتمر من دلالات واضحة في سعي الجامعة للنهوض باللغة العربية وتمكينها, والارتقاء بها وتقوية حضورها في جميع المجالات.
ونفى الطراونة أن يكون التمسك باللغة العربية يعني الانغلاق على النفس , وعدم الدخول في عالم اللغات والثقافات الأخرى, مؤكداً أن ذلك يثرى اللغة الأم, ويثبت وجودها الثقافي والحضاري, موضحاً أن الجامعة تدعم اللغة العربية , والتي تعد جوهر هوية الأمة, وأبرز مكوناتها الحضارية.
وذهب الطراونه إلى أنه من التعسف فصل الهوية والثقافة العربية, عن اللغة العربية, واصفا إياها بأضلاع المثلث الواحد التي لا يقوم إحداها من غير ضلعيه الآخرين.
من جانبه ألقى رئيس قسم اللغة العربية وآدابها في الجامعة الدكتور محمد القضاة كلمة قال فيها إن القسم سعى إلى عقد مؤتمر يليق بالعربية من جهة, وبالجامعة الأردنية التي احتضنت المؤتمر من جهة ثانية, ويتمحور الحديث فيه حول وجود هذه الأمة ومستقبل أجيالها.
وشكر القضاة المشاركين في المؤتمر وخاصة الذين تكبدوا عناء السفر خدمة للغة العربية التي تعد الهوية للأمة, كما شكر اللجنة التحضيرية التي كان لجهودها الأثر الواضح في إنجاح المؤتمر, والجهات الداعمة وعلى رأسها الجامعة الأردنية, ووزارة الثقافة, وجريدة العرب اليوم, وبنك الإسكان, وجامعة الأميرة سمية للتكنولوجيا,.
إلى ذلك ألقى الدكتور راشد عيسى قصيدة شعرية من ديوانه "حتى لو" بعنوان "رسالة إلى اللغة العربية" , تتحدث عن دور اللغة العربية في إعادة الكبرياء للأمة, كون اللغة تشكل الهوية وبيت الفكر, ورمز الحضارة, واصفا إياها بالحصن الأخير المتبقي للدفاع عن الفكر العربي وحضارته.
وتستمر أعمال المؤتمر لمدة ثلاثة أيام بمشاركة (60) باحثاً وأكاديميا ولغويا من (50) جامعة محلية وعربية وعالمية من (20) دولة, وتوزعت أعمال المؤتمر على (10) جلسات ستتناول بالعرض والنقاش (60) دراسة وورقة عمل.
وتتناول أوراق العمل في المؤتمر العديد من الموضوعات اللغوية والثقافية والفكرية منها دراسات حول اللغة الهوية والثقافة, واللغة وأزمة الانتماء, ومفاهيم اللغة والهوية, وأوراق عمل حول وضع العربية في بعض البلدان العربية.
كما تناقش أوراق عمل أخرى على سبل النهوض بالعربية, ودور اللغة في التنشئة, ولغة التعليم الجامعي, والازدواجية اللغوية في وسائل الإعلام, وتأثير مواقع التواصل الاجتماعي على اللغة العربية, إلى جانب موضوعات متنوعة تزخر بها جلسات المؤتمر.
وفي سياق متصل سيقام في ختام المؤتمر حفل لتكريم أساتذة قسم اللغة العربية وآدابها ممن بلغوا سن السبعين تكريما لهم على عطائهم ومساهماتهم في خدمة العربية, وسيتم في الحفل توزيع الجوائز على الفائزين في مسابقة شاعر الجامعة, وقاصها.
تابعو الأردن 24 على 
