أبو قورة: حقل الريشة واعد في إنتاج الغاز
جو 24 : أكد رئيس مجلس إدارة البترول الوطنية المهندس قتيبة ابو قورة، ان حقل الريشة حقل واعد في انتاج الغاز، واي زيادة في كميات الانتاج ستكون ذات جدوى اقتصادية للمملكة.
وبين ابو قورة لـ «الرأي» ان حقل الريشة من الحقول الكتيمة وغير التقليدية ويحتاج الى تكنولوجيات متخصصة واستثمارات مالية كبيرة تفوق قدرة شركة البترول الوطنية.
وقال ان شركة بريتيش بتروليوم، أحالت حصتها في الامتياز بحقل الريشة بشكل نهائي إلى البترول الوطنية بعد انسحابها دون أي مقابل وفقا لاتفاقية تنفيذ الامتياز في 1 كانون الثاني 2015.
وأوضح أن شركة «بريتيش بتروليوم» لم تجد نتيجة حفر البئرين في حقل الريشة من الناحية الفنية والاقتصادية اهدافا كافية للاستمرار في اتفاقية الامتياز.
وأشار إلى ان «بريتيش بتروليوم» سلمت كافة العمليات البترولية بشكل آمن وفعال للبترول الوطنية وكافة البيانات المتعلقة بها وعلى نفقتها، اضافة إلى القيام بأعمال التسليم التي تتعلق ببرنامج الاستكشاف والتقييم، بعد ان أبلغت الحكومة وشركة البترول الوطنية قرارها بالانسحاب بموجب كتاب وجهته في 15 كانون الثاني من العام 2014.
وقال ان استراتيجية شركة البترول الوطنية وكذلك الاستراتيجية الشاملة لقطاع الطاقة تركز على تطوير حقل الريشة الغازي من خلال جذب شريك استراتيجي قادر على استكشاف وتطوير الحقل، الذي سيعمل على زيادة الغاز المنتج من الحقل وبالتالي زيادة حصة مصادر الطاقة المحلية في خليط الطاقة.
ويمثل حقل الريشة الغازي أحد مصادر الطاقة المحلية في المملكة وتم اكتشافه من قبل سلطة المصادر الطبيعية عام 1985 وبدأ إنتاجه في عام 1989، وهو يعتبر حقلاً غير تقليدي من الحقول الكتمية، أي أنه ليس من السهل إنتاج الغاز من الآبار المحفورة بالطرق التقليدية والتي تتطلب تقنيات خاصة واستثمارات كبيرة لإنتاج الغاز.
وكانت الحكومة قد وقعت مع شركة البترول الوطنية اتفاقية امتياز بالقانون رقم 9 لسنة 1996 لمدة 50 عاماً قابلة للتجديد باتفاق الطرفين يحق للشركة بموجبها القيام بأعمال التنقيب عن البترول في منطقة الامتياز لاستخراجه واستثماره وتسويقه في المملكة وخارجها ويتم من خلال هذه الاتفاقية تقاسم الحكومة والشركة مناصفة عوائد النفط و/او الغاز الذي يتم استخراجه من منطقة الامتياز.الراي
وبين ابو قورة لـ «الرأي» ان حقل الريشة من الحقول الكتيمة وغير التقليدية ويحتاج الى تكنولوجيات متخصصة واستثمارات مالية كبيرة تفوق قدرة شركة البترول الوطنية.
وقال ان شركة بريتيش بتروليوم، أحالت حصتها في الامتياز بحقل الريشة بشكل نهائي إلى البترول الوطنية بعد انسحابها دون أي مقابل وفقا لاتفاقية تنفيذ الامتياز في 1 كانون الثاني 2015.
وأوضح أن شركة «بريتيش بتروليوم» لم تجد نتيجة حفر البئرين في حقل الريشة من الناحية الفنية والاقتصادية اهدافا كافية للاستمرار في اتفاقية الامتياز.
وأشار إلى ان «بريتيش بتروليوم» سلمت كافة العمليات البترولية بشكل آمن وفعال للبترول الوطنية وكافة البيانات المتعلقة بها وعلى نفقتها، اضافة إلى القيام بأعمال التسليم التي تتعلق ببرنامج الاستكشاف والتقييم، بعد ان أبلغت الحكومة وشركة البترول الوطنية قرارها بالانسحاب بموجب كتاب وجهته في 15 كانون الثاني من العام 2014.
وقال ان استراتيجية شركة البترول الوطنية وكذلك الاستراتيجية الشاملة لقطاع الطاقة تركز على تطوير حقل الريشة الغازي من خلال جذب شريك استراتيجي قادر على استكشاف وتطوير الحقل، الذي سيعمل على زيادة الغاز المنتج من الحقل وبالتالي زيادة حصة مصادر الطاقة المحلية في خليط الطاقة.
ويمثل حقل الريشة الغازي أحد مصادر الطاقة المحلية في المملكة وتم اكتشافه من قبل سلطة المصادر الطبيعية عام 1985 وبدأ إنتاجه في عام 1989، وهو يعتبر حقلاً غير تقليدي من الحقول الكتمية، أي أنه ليس من السهل إنتاج الغاز من الآبار المحفورة بالطرق التقليدية والتي تتطلب تقنيات خاصة واستثمارات كبيرة لإنتاج الغاز.
وكانت الحكومة قد وقعت مع شركة البترول الوطنية اتفاقية امتياز بالقانون رقم 9 لسنة 1996 لمدة 50 عاماً قابلة للتجديد باتفاق الطرفين يحق للشركة بموجبها القيام بأعمال التنقيب عن البترول في منطقة الامتياز لاستخراجه واستثماره وتسويقه في المملكة وخارجها ويتم من خلال هذه الاتفاقية تقاسم الحكومة والشركة مناصفة عوائد النفط و/او الغاز الذي يتم استخراجه من منطقة الامتياز.الراي
تابعو الأردن 24 على 
