21 مليون دينار أرباح الملكية في 2015
جو 24 : حققت الملكية الأردنية خلال العام الماضي، ربحا صافيا بلغ 21 مليون دينار قبل الضريبة، مقارنة بـ49.5 مليون دينار قيمة خسارة الشركة قبل الضريبة في العام 2014، وفق بيان صدر اليوم عن الملكية.
وأقر مجلس إدارة الملكية الأردنية في جلسته التي عقدها أول من أمس، برئاسة سليمان الحافظ، النتائج المالية المدققة لأعمال الشركة خلال العام الماضي.
كما بلغت قيمة الربح الصافي للشركة بعد الضريبة 16 مليون دينار، مقارنة بـ39.6 مليون دينار الخسارة الصافية للعام 2014.
وقال الحافظ إن هذا التحسن الملحوظ في النتائج المالية للشركة يعود إلى كفاءة العاملين وحرصهم على تنفيذ خطة الأعمال للأعوام 2015-2019 التي تم وضعها مطلع العام الماضي وتركز على مراجعة الشبكة والأسطول وإعادة الهيكلة من مختلف الجوانب وتعظيم الإيرادات المباشرة وغير المباشرة وتقليل التكاليف التشغيلية وضبطها وزيادة الحصة السوقية للشركة والبحث عن فرص النمو المتاحة، مع مواصلة النهوض بالمستوى المتميز من الخدمات التي تقدمها الشركة لمسافريها والمحافظة على المكانة التي تتبوأها كشركة طيران رائدة في المشرق العربي وناقل جوي وطني كفؤ للمملكة الأردنية الهاشمية.
وأضاف أن الشركة فخورة بتحقيق هذه النتائج الإيجابية والتي تشكل نقلة نوعية في مسيرتها خلال هذه المرحلة التي ما تزال حركة النقل الجوي فيها تعاني من تبعات حالة عدم الاستقرار الأمني في دول عديدة تحيط بالأردن وتؤثر سلباً على تراجع نشاط السفر والسياحة إلى المملكة ومنطقة الشرق الأوسط عموماً، مؤكداً أن هذه النتائج ستساعد الشركة على استكمال عملية إعادة الهيكلة التي تنفذها حالياً والانطلاق منها نحو مزيد من النمو ومستقبل أفضل.
وأشار الحافظ إلى أن الشركة كانت قد حققت خلال الشهور التسعة الأولى من العام الماضي ربحاً صافياً بلغ 27 مليون دينار قبل الضريبة، لافتاً في هذا الصدد إلى أن النشاط في حركة المسافرين يتميز بأنه ذو طبيعة موسمية؛ حيث إن شركات الطيران وكذلك الملكية الأردنية عادة ما تحقق نتائج مالية أفضل خلال الربعين الثاني والثالث في موسم الصيف من كل عام، فيما يتراجع النشاط في حركة السفر بشكل ملحوظ خلال الربعين الأول والأخير من كل عام، ومع ذلك حققت الشركة في نهاية العام الماضي أرباحاً صافية بمقدار 21 مليون دينار.
وأوضح الحافظ أن سياسة ضبط التكاليف التي انتهجتها الشركة العام الماضي أظهرت انخفاض الكلفة التشغيلية من 715 مليون دينار العام 2014 إلى 559 مليون دينار العام 2015 وبنسبة تراجع بلغت 22 %.
وقال إن تراجع أسعار الوقود خلال العام الماضي أسهم في تعويض جزء من الانخفاض الذي طال الإيرادات نتيجة هبوط أسعار التذاكر نتيجة المنافسة بين شركات الطيران، كما أسهم تراجع الوقود في تعويض الآثار المالية السلبية التي ترتبت على الشركة بعد إغلاق محطتي صنعاء وعدن مع مطلع العام الماضي جراء الأوضاع الأمنية غير المستقرة في اليمن، لافتاً إلى أن قيمة الخسارة التي تكبدتها الشركة من إغلاق هاتين المحطتين وحدهما بلغت 12.3 مليون دينار تم تغطيتها من انخفاض أسعار الوقود.
وأكد الحافظ أن كفاءة التشغيل كان له دور واضح في التوصل إلى هذه النتائج؛ حيث تم إغلاق عدد من الوجهات على الشبكة في ضوء ضعف الجدوى الاقتصادية لها وتخفيض عدد الطائرات تبعاً لذلك، مشيراً إلى أن الملكية الأردنية قامت منذ نهاية العام 2014 بإغلاق محطاتها في كل من دلهي وبومباي وكولمبو ولاغوس وأكرا وميلانو والإسكندرية والعين، كما فتحت أسواقاً جديدة إلى تبوك والنجف وأنقرة وجاكرتا وأخيراً الى جوانزو في الصين والتي ستدشن خطاً إليها الأسبوع المقبل.
وزاد أن الملكية الأردنية عززت أيضاً في العام الماضي شبكتها الجوية من خلال زيادة عدد الرحلات الى الكثير من المحطات استجابةً للطلب على السفر سيما في مواسم الذروة، بالإضافة إلى زيادة عدد رحلاتها إلى العقبة من 11 رحلة أسبوعياً إلى 16 رحلة أسبوعياً مع تعديل مواعيد بعض الرحلات بما يتناسب مع رغبات المسافرين، فيما ما يزال التشغيل معلقاً لأسباب أمنية إلى ثماني محطات على الشبكة هي دمشق وحلب والموصل وطرابلس وبنغازي ومسراطة وصنعاء وعدن.
وأكد الحافظ الحرص على أن تبقى الملكية الأردنية إحدى قصص النجاح الأردنية البارزة بما يتمتع به أبناؤها من خبرات وقدرات كبيرة وإصرار على مواصلة تجاوز الظروف الصعبة التي طالما واجهتها عبر تاريخها الطويل، مستعرضاً العديد من الإجراءات التي اتخذتها الشركة خلال العام الماضي للتوصل إلى تحقيق الأرباح.
وبين أن الشركة ستظل بالرغم من التحديات المتتابعة في بحث دائم عن فرص جديدة واعدة لزيادة ايراداتها وتعزيز مكانتها التنافسية في أسواق صناعة النقل الجوي الإقليمية والعالمية وتحسين خدماتها الجوية والأرضية لتوفير رحلات جوية آمنة ومريحة تحقق رضا المسافرين وتترجم رؤية الملكية الأردنية بأن تظل شركة الطيران المفضلة لربط الأردن والمشرق بالعالم الخارجي، معرباً عن اعتزاز العاملين في الشركة بأن تبقى شركتهم الناقل الوطني للأردن في ظل قيادة وتوجيهات جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين وأن تواصل القيام بدورها كأحد أعمدة الاقتصاد الوطني الرئيسية ومسهم فاعل في نهضة المملكة وتطورها برعاية مستمرة من الحكومة الموقرة.
وأقر مجلس إدارة الملكية الأردنية في جلسته التي عقدها أول من أمس، برئاسة سليمان الحافظ، النتائج المالية المدققة لأعمال الشركة خلال العام الماضي.
كما بلغت قيمة الربح الصافي للشركة بعد الضريبة 16 مليون دينار، مقارنة بـ39.6 مليون دينار الخسارة الصافية للعام 2014.
وقال الحافظ إن هذا التحسن الملحوظ في النتائج المالية للشركة يعود إلى كفاءة العاملين وحرصهم على تنفيذ خطة الأعمال للأعوام 2015-2019 التي تم وضعها مطلع العام الماضي وتركز على مراجعة الشبكة والأسطول وإعادة الهيكلة من مختلف الجوانب وتعظيم الإيرادات المباشرة وغير المباشرة وتقليل التكاليف التشغيلية وضبطها وزيادة الحصة السوقية للشركة والبحث عن فرص النمو المتاحة، مع مواصلة النهوض بالمستوى المتميز من الخدمات التي تقدمها الشركة لمسافريها والمحافظة على المكانة التي تتبوأها كشركة طيران رائدة في المشرق العربي وناقل جوي وطني كفؤ للمملكة الأردنية الهاشمية.
وأضاف أن الشركة فخورة بتحقيق هذه النتائج الإيجابية والتي تشكل نقلة نوعية في مسيرتها خلال هذه المرحلة التي ما تزال حركة النقل الجوي فيها تعاني من تبعات حالة عدم الاستقرار الأمني في دول عديدة تحيط بالأردن وتؤثر سلباً على تراجع نشاط السفر والسياحة إلى المملكة ومنطقة الشرق الأوسط عموماً، مؤكداً أن هذه النتائج ستساعد الشركة على استكمال عملية إعادة الهيكلة التي تنفذها حالياً والانطلاق منها نحو مزيد من النمو ومستقبل أفضل.
وأشار الحافظ إلى أن الشركة كانت قد حققت خلال الشهور التسعة الأولى من العام الماضي ربحاً صافياً بلغ 27 مليون دينار قبل الضريبة، لافتاً في هذا الصدد إلى أن النشاط في حركة المسافرين يتميز بأنه ذو طبيعة موسمية؛ حيث إن شركات الطيران وكذلك الملكية الأردنية عادة ما تحقق نتائج مالية أفضل خلال الربعين الثاني والثالث في موسم الصيف من كل عام، فيما يتراجع النشاط في حركة السفر بشكل ملحوظ خلال الربعين الأول والأخير من كل عام، ومع ذلك حققت الشركة في نهاية العام الماضي أرباحاً صافية بمقدار 21 مليون دينار.
وأوضح الحافظ أن سياسة ضبط التكاليف التي انتهجتها الشركة العام الماضي أظهرت انخفاض الكلفة التشغيلية من 715 مليون دينار العام 2014 إلى 559 مليون دينار العام 2015 وبنسبة تراجع بلغت 22 %.
وقال إن تراجع أسعار الوقود خلال العام الماضي أسهم في تعويض جزء من الانخفاض الذي طال الإيرادات نتيجة هبوط أسعار التذاكر نتيجة المنافسة بين شركات الطيران، كما أسهم تراجع الوقود في تعويض الآثار المالية السلبية التي ترتبت على الشركة بعد إغلاق محطتي صنعاء وعدن مع مطلع العام الماضي جراء الأوضاع الأمنية غير المستقرة في اليمن، لافتاً إلى أن قيمة الخسارة التي تكبدتها الشركة من إغلاق هاتين المحطتين وحدهما بلغت 12.3 مليون دينار تم تغطيتها من انخفاض أسعار الوقود.
وأكد الحافظ أن كفاءة التشغيل كان له دور واضح في التوصل إلى هذه النتائج؛ حيث تم إغلاق عدد من الوجهات على الشبكة في ضوء ضعف الجدوى الاقتصادية لها وتخفيض عدد الطائرات تبعاً لذلك، مشيراً إلى أن الملكية الأردنية قامت منذ نهاية العام 2014 بإغلاق محطاتها في كل من دلهي وبومباي وكولمبو ولاغوس وأكرا وميلانو والإسكندرية والعين، كما فتحت أسواقاً جديدة إلى تبوك والنجف وأنقرة وجاكرتا وأخيراً الى جوانزو في الصين والتي ستدشن خطاً إليها الأسبوع المقبل.
وزاد أن الملكية الأردنية عززت أيضاً في العام الماضي شبكتها الجوية من خلال زيادة عدد الرحلات الى الكثير من المحطات استجابةً للطلب على السفر سيما في مواسم الذروة، بالإضافة إلى زيادة عدد رحلاتها إلى العقبة من 11 رحلة أسبوعياً إلى 16 رحلة أسبوعياً مع تعديل مواعيد بعض الرحلات بما يتناسب مع رغبات المسافرين، فيما ما يزال التشغيل معلقاً لأسباب أمنية إلى ثماني محطات على الشبكة هي دمشق وحلب والموصل وطرابلس وبنغازي ومسراطة وصنعاء وعدن.
وأكد الحافظ الحرص على أن تبقى الملكية الأردنية إحدى قصص النجاح الأردنية البارزة بما يتمتع به أبناؤها من خبرات وقدرات كبيرة وإصرار على مواصلة تجاوز الظروف الصعبة التي طالما واجهتها عبر تاريخها الطويل، مستعرضاً العديد من الإجراءات التي اتخذتها الشركة خلال العام الماضي للتوصل إلى تحقيق الأرباح.
وبين أن الشركة ستظل بالرغم من التحديات المتتابعة في بحث دائم عن فرص جديدة واعدة لزيادة ايراداتها وتعزيز مكانتها التنافسية في أسواق صناعة النقل الجوي الإقليمية والعالمية وتحسين خدماتها الجوية والأرضية لتوفير رحلات جوية آمنة ومريحة تحقق رضا المسافرين وتترجم رؤية الملكية الأردنية بأن تظل شركة الطيران المفضلة لربط الأردن والمشرق بالعالم الخارجي، معرباً عن اعتزاز العاملين في الشركة بأن تبقى شركتهم الناقل الوطني للأردن في ظل قيادة وتوجيهات جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين وأن تواصل القيام بدورها كأحد أعمدة الاقتصاد الوطني الرئيسية ومسهم فاعل في نهضة المملكة وتطورها برعاية مستمرة من الحكومة الموقرة.