الاشغال العامة.. وزارة بلا وزير؟
ياسر شطناوي - يا ترى إلى أي حد يعتقد وزير الاشغال العامة سامي هلسة أنه ينسجم مع مؤشرات الرضا الشعبي عن اداء وزارته التي اطربتنا دوما بوجود خطط لاجراء اصلاحات وتحسين البنية التحتية لشوارع المملكة المتآكلة؟! وهل يخشى الرجل على نفسه الخروج من الصندوق المغلق خوفا من أعين المراقبين؟!
نستغرب من الوزير هلسة والامين العام انمار خصاونة وحتى الناطق الاعلامي ينال بقور عدم اكتراثهم بشكاوى واتصالات المواطنين، وتجاهلهم استفسارات وسائل الاعلام بحجج معروفة للجميع من قبيل "الاجتماع، الجولة الميدانية، مجلس الوزراء، السفر"، فعلى مدار اكثر من 6 اشهر والمحاولات مستمرة للاتصال مع الوزير أو أي شخص من وزارته يمكنه الاجابة على استفسارات الاعلام المتعلقة بالطريق الصحراوي، لكن دون فائدة، وكأن هذه الأرواح التي تصعد إلى بارئها جراء سوء أوضاع الطريق الصحراوي لا تهمّ هلسة وعامليه، أو أن الوزارة لا ترغب بإثارة أي لغط حول هذا الملف المهم والخطير.
35 عاما مرت على تعبيد هذا الطريق، حتى دخل مرحلة الانعاش وصار بيئة خصبة للحوادث التي تستنزف الأرواح، ولطالما أردنا أن نستفسر إلى أين وصل الانجاز بإعادة تأهيله لكن دون جدوى فالوزير وناطقه في اجتماعات وجولات مستمرة لم تنتهِ منذ نحو ستة أشهر وربما كانت السبب وراء عدة لقطات انتشرت للوزير خلال اجتماعات رسمية وبدا فيها نائما..
تابعو الأردن 24 على 
