المومني : جميع الدول عادت للموقف الأردني تجاه حل الأزمة السورية
جو 24 :
قال وزير الدولة لشؤون الاعلام الناطق الرسمي باسم الحكومة الدكتور محمد المومني ان الموقف الاردني من الازمة السورية هو الاكثر واقعية والاعمق استراتيجيا حيث كان تعميم الحل السياسي هو وجهة النظر التي تعبر عن الاردن من الازمة السورية ، وهذا ما اقتنعت به جميع الدول والذي جعلها تعود للموقف الاردني تجاه حل الازمة لما تتمتع به مؤسسات الدولة من احترافية في تقييم الازمات بشكل دقيق وهذا ما يجعلها تتجه نحو اتخاذ قرارات صحيحة .
وبين خلال الجلسة الحوارية الثانية في مؤتمر "اللاجئون والامن والتنمية المستدامة في الشرق الاوسط " اليوم ان الاستراتيجية الاردنية في التعامل مع ازمة اللاجئين محط فخر كل اردني واصبح هناك الكثير من الدول تحاكي التجربة الاردنية ، لعظمة الدور الاردني في التعامل مع الازمة مشيرا ان التعامل مع اللجوء السوري جاء ضمن محاور اساسية بعضها ذات بعد انساني قومي ديني والاخرى سياسي واقتصادي وامني ولا يمكن اعلاء شأن محور على اخر وفق كل مجال واختصاص والاهتمام ياتي بها جميعا ضمن مستوى واحد ، مؤكدا ان الاولوية الامنية تعلو على كل الابعاد .
واكد ان الدولة الاردنية بقيادتها وقيمها وتاريخها كانت ولا زالت تفتح ابوابها للملهوفين ومن يطلب العون والامن وهي سمة تاريخية جعلت من الاردن نموذجا يفتخر به أمام العالم ، وان موقفها ثابت من استنكار الارهاب والعنف .
واضاف المومني ان العالم يجب ان يقف وقفة واحدة لحل الازمة لان ضعف المساعدة يعني وصول هذه الازمة الى كل زاوية من زوايا العالم ، حيث تأثرت الكثير من الدول الاوروبية واصبح هناك تأثر في جميع المعايير بسبب استضافتهم للاجئين وهذا ولد وتحركا نحو حل هذه الازمة .
وشدد ان صلابة وقوة الدولة الاردنية تعود لحكمة القيادة الهاشمية في التعامل مع الشؤون الاستراتيجية بكل شجاعة خاصة في بعض المفاصل الحساسة ، واحترافية الاجهزة الامنية ومهنيتها الكبيرة ، مشيرة الى نطلاقة الاردن نحو عملية اصلاحية تنموية ذات مصداقية .
وبين المفكر العربي واستاذ العلوم السياسية محمد المسفر انواع اللجوء التي تزامنت على المنطقة العربية خلال الفترة الاخيرة والذين اخرجوا من ديارهم بسبب الحرب ، داعيا الى ضرورة التوحد واسناد الامة العربية لاركانها والاعتماد على نفسها وفرض رأيها بقوتها وتماسكها وحل جميع النزاعات التي تلم بها .
وقال الوزير والعين الاسبق المهندس سمير الحباشنة ان اللجوء قضية اقليمية لها اثار سلبية على الجميع وان الاردن بلد عروبي وقف مع جميع الاشقاء العرب ، وان ازمات اللجوء تحتاج الى جهد دولي وعربي حقيقي لوقف الحروب في اقطار الدول المتنازعة داعيا الاشقاء العرب ان لا يكون هناك اصطفافات عنصرية بل موقف عملي يخلق حالة توافقية للجلوس على الطاولة وحل النزاعات .
وبين العين والوزير الاسبق محمد الحلايقة ان العالم يميل الى الحوار في كل القضايا على اختلافها والى ضرورة معالجة ازمة اللجوء بتكاثف عربي واحد وعدم التحدث عن اعراض اللجوء بل اسباب اللجوء والسعي لحل الأزمة السورية سياسيا وبالحوار .
واستعرض نائب السفيرة الاميركية هنري ويستر حجم الدعم الذي قدمته حكومة بلاده للاجئين السوريين ، واسهام الدبلوماسية الأمريكية تنسيق جمع التبرعات وايصالها ، اذ بلغ حجم الدعم المقدم منذ بداية الازمة حوالي ال5 مليارات دولار شملت اغاثات انسانية لحوالي 4 ملايين لاجئ سوري ، وتقديم الدعم في شتى القطاعات والى شتى الفئات والمتمثلة بقطاع المرأة والتعليم للاطفال والصحة .
وبين خلال الجلسة الحوارية الثانية في مؤتمر "اللاجئون والامن والتنمية المستدامة في الشرق الاوسط " اليوم ان الاستراتيجية الاردنية في التعامل مع ازمة اللاجئين محط فخر كل اردني واصبح هناك الكثير من الدول تحاكي التجربة الاردنية ، لعظمة الدور الاردني في التعامل مع الازمة مشيرا ان التعامل مع اللجوء السوري جاء ضمن محاور اساسية بعضها ذات بعد انساني قومي ديني والاخرى سياسي واقتصادي وامني ولا يمكن اعلاء شأن محور على اخر وفق كل مجال واختصاص والاهتمام ياتي بها جميعا ضمن مستوى واحد ، مؤكدا ان الاولوية الامنية تعلو على كل الابعاد .
واكد ان الدولة الاردنية بقيادتها وقيمها وتاريخها كانت ولا زالت تفتح ابوابها للملهوفين ومن يطلب العون والامن وهي سمة تاريخية جعلت من الاردن نموذجا يفتخر به أمام العالم ، وان موقفها ثابت من استنكار الارهاب والعنف .
واضاف المومني ان العالم يجب ان يقف وقفة واحدة لحل الازمة لان ضعف المساعدة يعني وصول هذه الازمة الى كل زاوية من زوايا العالم ، حيث تأثرت الكثير من الدول الاوروبية واصبح هناك تأثر في جميع المعايير بسبب استضافتهم للاجئين وهذا ولد وتحركا نحو حل هذه الازمة .
وشدد ان صلابة وقوة الدولة الاردنية تعود لحكمة القيادة الهاشمية في التعامل مع الشؤون الاستراتيجية بكل شجاعة خاصة في بعض المفاصل الحساسة ، واحترافية الاجهزة الامنية ومهنيتها الكبيرة ، مشيرة الى نطلاقة الاردن نحو عملية اصلاحية تنموية ذات مصداقية .
وبين المفكر العربي واستاذ العلوم السياسية محمد المسفر انواع اللجوء التي تزامنت على المنطقة العربية خلال الفترة الاخيرة والذين اخرجوا من ديارهم بسبب الحرب ، داعيا الى ضرورة التوحد واسناد الامة العربية لاركانها والاعتماد على نفسها وفرض رأيها بقوتها وتماسكها وحل جميع النزاعات التي تلم بها .
وقال الوزير والعين الاسبق المهندس سمير الحباشنة ان اللجوء قضية اقليمية لها اثار سلبية على الجميع وان الاردن بلد عروبي وقف مع جميع الاشقاء العرب ، وان ازمات اللجوء تحتاج الى جهد دولي وعربي حقيقي لوقف الحروب في اقطار الدول المتنازعة داعيا الاشقاء العرب ان لا يكون هناك اصطفافات عنصرية بل موقف عملي يخلق حالة توافقية للجلوس على الطاولة وحل النزاعات .
وبين العين والوزير الاسبق محمد الحلايقة ان العالم يميل الى الحوار في كل القضايا على اختلافها والى ضرورة معالجة ازمة اللجوء بتكاثف عربي واحد وعدم التحدث عن اعراض اللجوء بل اسباب اللجوء والسعي لحل الأزمة السورية سياسيا وبالحوار .
واستعرض نائب السفيرة الاميركية هنري ويستر حجم الدعم الذي قدمته حكومة بلاده للاجئين السوريين ، واسهام الدبلوماسية الأمريكية تنسيق جمع التبرعات وايصالها ، اذ بلغ حجم الدعم المقدم منذ بداية الازمة حوالي ال5 مليارات دولار شملت اغاثات انسانية لحوالي 4 ملايين لاجئ سوري ، وتقديم الدعم في شتى القطاعات والى شتى الفئات والمتمثلة بقطاع المرأة والتعليم للاطفال والصحة .