طُردت من المدرسة بسبب صبغة شعرها
قالت الطالبة رشا شريم انها تعرضت للطرد من قبل إدارة مدرسة مغدوشة الرسمية على خلفية صبغ شعرها، وفي التفاصيل التي روتها طالبة فرع الاقتصاد والاجتماع انها كانت قد بدّلت لون شعرها الى لون قريب من الاحمر والبني (الصورة أعلاه) فاستاءت المديرة من الامر على ان الامر يخالف قوانين المظهر المدرسية، فطلبت من رشا صبغ شعرها بلون غامق، لكن الاخيرة تقول ان الصبغة الجديدة لم تثبت على شعرها فبقي اللون القديم، وهنا طلبت منها المديرة قصه فرفضت، وعندها كانت ردة فعل الادارة المبادرة الى طرد الطالبة مدة يومين.
وقد قام شقيق رشا، علي شريم، بوضع "بوست" على صفحته "الفايسبوكية" يروي فيها الحادثة مظهراً استياء العائلة من العقوبة الادارية التي تستند الى البندين37 و 39 من القرار رقم 590 (الصادر عام 1974)، وشارك البوست عشرات الناشطين في الموقع الأزرق.
ومع تعذر التواصل مع إدارة المدرسة، تحدثت "النهار" الى عبدو خاطر، رئيس رابطة الأساتذة الثانويين في التعليم الرسمي الذي أكد على "حق مدير المدرسة وفقاً للقانون في منع كل ما هو نافر في المظهر، كطول أظافر الأصابع وطلائها، أو لون الشعر الفاقع، أو اللباس غير المحتشم، أو عدم الالتزام بالزي المدرسي". وأضاف ان "اللجوء الى العقوبة يتم في العادة بعد توجيه الملاحظة للطالب وتمرده عليها مرة او اثنين، فيجد المدير نفسه مجبراً بحكم الحفاظ على النظام والهيبة على اتخاذ العقوبة المنصوص عليها في نص يوقعه في العادة اولياء الامر مع تسجيل ابنائهم في المدارس".النهار