السنيد للنسور: البلديات وزارة للتعسير، وعدم التيسير
جو 24 :
وتاليا نص الرسالة:
دولة رئيس الوزارء الاكرم :
اخاطبكم وانتم حامل أمانة مسؤولية الحكم في الاردن، وقد اثرت وضعكم بصورة حجم المعاناة التي يتعرض لها المراجعون لوزارة البلديات وذلك للحصول على الموافقات اللازمة الخاصة بشؤونهم، وفيما يتعلق بالاجراءات التي تتخذها الوزارة حيال الابنية، والطرق، وكافة الشؤون الخاصة بالتنظيم. وقد وجدت بطئا غير مبرر بالاجراءات، وادخال للمواطن في دوامة البحث المستمر عن معاملته، وفي اي المكاتب استقرت، وكذلك تسويفا في المواعيد، ووضع للاردنيين في دائرة المراجعة المستمرة دون جدوى، والتي قد تستمر لاشهر وسنوات. وحتى ليجد المواطن صعوبة بالغة في التواصل مع ادارات هذه الوزارة، وغالبا ما تكون الهواتف لا ترد. وهو ما يجعل المراجعين في حالة معاناة مستمرة .
وهذا الحال في وزارة البلديات يعبر عن الروتين في اقسى صوره، وعن رجعية بعض القطاع الحكومي، والرسمي، وهو ما يلزم اعادة تفعيل عمل الادارات في وزارة البلديات، وتطوير اليات الخدمة المقدمة من خلالها، والالتزام بمواعيد محددة لانهاء المعاملات، وان تكون هنالك جهة تتابع معاملات المواطنيين حتى انهائها وليس تركها تضيع في رحلة التحرك من مكتب الى مكتب.
وكي لا تستمر معاناة الاردنيين، ولكي يكون هنالك انجاز، وحتى يشعر الاردني انه امام جهة رسمية، وليس حالة مماطلة وتسويف مستمرة ولا تليق بالعلاقة بين الدولة ومواطنيها ادعوك دولة الاخ لاجراء الاصلاح الاداري الحقيقي، والمطلوب على عجل في اجهزة الدولة.
شكرا لكم، والسلام عليكم
النائب علي السنيد
كشف النائب علي السنيد عن حجم المعاناة التي يتعرض لها الاردنيون المراجعون لوزارة البلديات، حيث تعقيد الاجراءات وغموضها، وعدم وجود جهة تجيب على اسئلة المواطنيين واستفساراتهم عن سير الاجراءات في معاملاتهم.
وقال السنيد في في رسالة وجهها الى رئيس الوزارء الدكتور عبدالله النسور، إن الوزارة تضع المواطن في دوامة المراجعة المستمرة للوزارة دون الحصول على اية نتيجة تذكر، وقد تمر الاشهر والسنوات على هذا الحال، وهو ما يعبر عن الروتين في اقسى صوره.
وتاليا نص الرسالة:
دولة رئيس الوزارء الاكرم :
اخاطبكم وانتم حامل أمانة مسؤولية الحكم في الاردن، وقد اثرت وضعكم بصورة حجم المعاناة التي يتعرض لها المراجعون لوزارة البلديات وذلك للحصول على الموافقات اللازمة الخاصة بشؤونهم، وفيما يتعلق بالاجراءات التي تتخذها الوزارة حيال الابنية، والطرق، وكافة الشؤون الخاصة بالتنظيم. وقد وجدت بطئا غير مبرر بالاجراءات، وادخال للمواطن في دوامة البحث المستمر عن معاملته، وفي اي المكاتب استقرت، وكذلك تسويفا في المواعيد، ووضع للاردنيين في دائرة المراجعة المستمرة دون جدوى، والتي قد تستمر لاشهر وسنوات. وحتى ليجد المواطن صعوبة بالغة في التواصل مع ادارات هذه الوزارة، وغالبا ما تكون الهواتف لا ترد. وهو ما يجعل المراجعين في حالة معاناة مستمرة .
وهذا الحال في وزارة البلديات يعبر عن الروتين في اقسى صوره، وعن رجعية بعض القطاع الحكومي، والرسمي، وهو ما يلزم اعادة تفعيل عمل الادارات في وزارة البلديات، وتطوير اليات الخدمة المقدمة من خلالها، والالتزام بمواعيد محددة لانهاء المعاملات، وان تكون هنالك جهة تتابع معاملات المواطنيين حتى انهائها وليس تركها تضيع في رحلة التحرك من مكتب الى مكتب.
وكي لا تستمر معاناة الاردنيين، ولكي يكون هنالك انجاز، وحتى يشعر الاردني انه امام جهة رسمية، وليس حالة مماطلة وتسويف مستمرة ولا تليق بالعلاقة بين الدولة ومواطنيها ادعوك دولة الاخ لاجراء الاصلاح الاداري الحقيقي، والمطلوب على عجل في اجهزة الدولة.
شكرا لكم، والسلام عليكم
النائب علي السنيد