الاتفاق على تطبيق قواعد المنشأ الجديدة بين الاتحاد الأوروبي والأردن مطع تموز القادم
جو 24 : عاد جلالة الملك عبدالله الثاني إلى أرض الوطن، مساء اليوم الخميس، بعد زيارة عمل إلى العاصمة البلجيكية بروكسل، عقد خلالها لقاءات مع كبار المسؤولين في الاتحاد الأوروبي، تناولت علاقات الشراكة والتعاون بين الأردن والاتحاد، إضافة إلى تطورات الأوضاع الإقليمية والدولية.
فقد التقى جلالته رئيس المجلس الأوروبي دونالد توسك، ورئيس البرلمان الأوروبي مارتن شولتز، ورئيس المفوضية الأوروبية جان كلود يونكر، ورئيس بنك الاستثمار الأوروبي فيرنر هوير، والممثلة العليا للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية في الاتحاد الأوروبي فيديريكا موغيريني، وأمين عام حلف شمال الأطلسي "الناتو" ينس شتولتنبرغ.
يشار إلى ان مخرجات الزيارة الملكية إلى بروكسل والقمة التي عقدها جلالة الملك مع قيادات الاتحاد الأوروبي ولقاءاته مع كبار المسؤولين في حلف شمال الأطلسي "الناتو"، تتلخص فيما يلي: 1. زيادة حجم البرنامج الكلي للمساعدات المقدمة للمملكة نتيجة الأعباء التي يتحملها الأردن، وتقديرا لدوره المحوري في الحفاظ على الأمن والسلم في المنطقة والعالم.
2. الاتفاق على تطبيق قواعد المنشأ الجديدة بين الاتحاد الأوروبي والأردن لمدة عشر سنوات اعتبارا من مطلع شهر تموز القادم، مما يسهم بشكل كبير في تعزيز الصادرات الأردنية وزيادة الاستثمارات المولدة لفرص العمل.
3. إطلاق مفاوضات برنامج الشراكة بين الاتحاد الأوروبي والأردن للسنوات الأربع القادمة.
4. توسعة مجالات الدعم العسكري المقدمة للأردن من قبل حلف "الناتو" من خلال تعزيز برنامج بناء القدرات، حيث تم الإشادة خلال لقاءات جلالة الملك في بروكسل بالدور المهم الذي يقوم به الأردن في المساهمة بتدريب الأجهزة العسكرية والأمنية للدول الصديقة، ما يعزز أمنها واستقرارها.
وفي مقابلة مع وكالة الأنباء الأردنية (بترا)، قالت الممثلة العليا للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية في الاتحاد الأوروبي، فيديريكا موغيريني، "إنه لمن دواعي سرورنا ان نلتقي جلالة الملك خلال زيارته المهمة لبروكسل، خصوصا وأنها تأتي بعد زيارة جلالته للبرلمان الأوروبي في ستراسبورغ العام الماضي، حيث ألقى خطابا قويا ومهما للغاية، قوبل بترحيب كبير من قبل الحضور والمجتمعات الأوروبية على اختلافها".
وأضافت "ناقشنا مع جلالته الأزمة السورية، وما نقوم به معا لإدارة مشكلة اللاجئين وتدفقهم. عند الحديث عن مختلف القضايا الإقليمية، فإن الأردن يعد شريكا مهما لنا، حيث نتشارك في رؤيتنا في التعامل مع مختلف التحديات، وأعتقد ان زيارة جلالة الملك لا توصف بالمهمة فقط، بل بالناجحة أيضا".
وفيما يتصل بالدور الأردني في التعامل مع قضايا المنطقة، أكدت موغيريني "ان المملكة تعد مرجعا لنا جميعا، كونها تلعب دورا مهما في محاربة الإرهاب والتطرف، وإيضاح صورة الإسلام الصحيحة في العالم".
وقالت، في هذا الصدد، "هناك صدى إيجابي واسع لرؤية جلالة الملك لدى المسلمين وغير المسلمين، ليس في الشرق الأوسط وحسب، ولكن في العالم العربي وإفريقيا وأوروبا وآسيا وغيرها".
وحول جهود إحياء العملية السلمية في المنطقة، قالت موغيريني "إنها من القضايا التي نتعاون حيالها بطريقة جيدة جدا مع الأردن، الذي يتحمل مسوؤلية خاصة تجاه الأماكن المقدسة في القدس، كما أنه شريك للمجتمع الدولي في دعم جهود إحياء عملية السلام، وضمان ان يرى حل الدولتين النور".
وفيما يتعلق بالتحديات الاقتصادية التي تواجهها المملكة ودعم الاتحاد الأوروبي لها، بينت موغيريني "إننا ندعم الأردن في مجالات مختلفة منذ سنوات، وهذا الأمر ليس وليد اللحظة، فالمملكة إحدى الدول التي تحظى بدعم كبير من الاتحاد الأوروبي لمواجهة تحديات استقبال اللاجئين، إضافة للتعامل مع التحديات الأخرى التي تواجهها، خصوصا الاقتصادية منها".
وتابعت قائلة "كما يعلم الجميع، فإن الأردن محاط بأزمات إقليمية، وبالتالي فإننا على علم بأن الاستثمار في تمكين الأردن والمجتمعات المستضيفة فيه لللاجئين هو استثمار في مستقبلنا جميعا، ولهذا فنحن نساند المملكة اقتصاديا وسنستمر في هذا الأمر، ومن المهم جدا لنا ان نفي بالتزاماتنا التي قطعناها على أنفسنا خلال مؤتمر لندن للمانحين".
وحول موضوع تبسيط قواعد المنشأ للاتحاد الأوروبي بالنسبة للأردن، والتي تم مناقشتها خلال مؤتمر لندن الشهر الماضي، أوضحت الممثلة العليا للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية في الاتحاد الأوروبي، "نتابع التقدم الحاصل في هذا الموضوع، فهو مشروع نعمل معا لإنجازه بشكل تام".
وقالت، في هذا الصدد، "ان فرقنا تعمل يوميا لإنهاء التفاصيل التقنية حول هذا الأمر، وهنا لا بد من الإشارة إلى ان الأردن قد أظهر روحا إبداعية فيما يتعلق بإدارة مسألة تدفق اللاجئين، سواء على الجانب الأوروبي أو على الجانب الأردني".
وأكدت "من القضايا المهمة التي سنعمل عليها بقوة إيجاد فرص العمل للأردنيين وللاجئين السوريين بشكل مستدام وعلى المدى البعيد".
واختتمت موغيريني حديثها بالقول "هناك إجماع 28 دولة عضوا في الاتحاد الأوروبي للمضي قدما في مساعدة الأردن للتعامل مع مختلف التحديات".
فقد التقى جلالته رئيس المجلس الأوروبي دونالد توسك، ورئيس البرلمان الأوروبي مارتن شولتز، ورئيس المفوضية الأوروبية جان كلود يونكر، ورئيس بنك الاستثمار الأوروبي فيرنر هوير، والممثلة العليا للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية في الاتحاد الأوروبي فيديريكا موغيريني، وأمين عام حلف شمال الأطلسي "الناتو" ينس شتولتنبرغ.
يشار إلى ان مخرجات الزيارة الملكية إلى بروكسل والقمة التي عقدها جلالة الملك مع قيادات الاتحاد الأوروبي ولقاءاته مع كبار المسؤولين في حلف شمال الأطلسي "الناتو"، تتلخص فيما يلي: 1. زيادة حجم البرنامج الكلي للمساعدات المقدمة للمملكة نتيجة الأعباء التي يتحملها الأردن، وتقديرا لدوره المحوري في الحفاظ على الأمن والسلم في المنطقة والعالم.
2. الاتفاق على تطبيق قواعد المنشأ الجديدة بين الاتحاد الأوروبي والأردن لمدة عشر سنوات اعتبارا من مطلع شهر تموز القادم، مما يسهم بشكل كبير في تعزيز الصادرات الأردنية وزيادة الاستثمارات المولدة لفرص العمل.
3. إطلاق مفاوضات برنامج الشراكة بين الاتحاد الأوروبي والأردن للسنوات الأربع القادمة.
4. توسعة مجالات الدعم العسكري المقدمة للأردن من قبل حلف "الناتو" من خلال تعزيز برنامج بناء القدرات، حيث تم الإشادة خلال لقاءات جلالة الملك في بروكسل بالدور المهم الذي يقوم به الأردن في المساهمة بتدريب الأجهزة العسكرية والأمنية للدول الصديقة، ما يعزز أمنها واستقرارها.
وفي مقابلة مع وكالة الأنباء الأردنية (بترا)، قالت الممثلة العليا للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية في الاتحاد الأوروبي، فيديريكا موغيريني، "إنه لمن دواعي سرورنا ان نلتقي جلالة الملك خلال زيارته المهمة لبروكسل، خصوصا وأنها تأتي بعد زيارة جلالته للبرلمان الأوروبي في ستراسبورغ العام الماضي، حيث ألقى خطابا قويا ومهما للغاية، قوبل بترحيب كبير من قبل الحضور والمجتمعات الأوروبية على اختلافها".
وأضافت "ناقشنا مع جلالته الأزمة السورية، وما نقوم به معا لإدارة مشكلة اللاجئين وتدفقهم. عند الحديث عن مختلف القضايا الإقليمية، فإن الأردن يعد شريكا مهما لنا، حيث نتشارك في رؤيتنا في التعامل مع مختلف التحديات، وأعتقد ان زيارة جلالة الملك لا توصف بالمهمة فقط، بل بالناجحة أيضا".
وفيما يتصل بالدور الأردني في التعامل مع قضايا المنطقة، أكدت موغيريني "ان المملكة تعد مرجعا لنا جميعا، كونها تلعب دورا مهما في محاربة الإرهاب والتطرف، وإيضاح صورة الإسلام الصحيحة في العالم".
وقالت، في هذا الصدد، "هناك صدى إيجابي واسع لرؤية جلالة الملك لدى المسلمين وغير المسلمين، ليس في الشرق الأوسط وحسب، ولكن في العالم العربي وإفريقيا وأوروبا وآسيا وغيرها".
وحول جهود إحياء العملية السلمية في المنطقة، قالت موغيريني "إنها من القضايا التي نتعاون حيالها بطريقة جيدة جدا مع الأردن، الذي يتحمل مسوؤلية خاصة تجاه الأماكن المقدسة في القدس، كما أنه شريك للمجتمع الدولي في دعم جهود إحياء عملية السلام، وضمان ان يرى حل الدولتين النور".
وفيما يتعلق بالتحديات الاقتصادية التي تواجهها المملكة ودعم الاتحاد الأوروبي لها، بينت موغيريني "إننا ندعم الأردن في مجالات مختلفة منذ سنوات، وهذا الأمر ليس وليد اللحظة، فالمملكة إحدى الدول التي تحظى بدعم كبير من الاتحاد الأوروبي لمواجهة تحديات استقبال اللاجئين، إضافة للتعامل مع التحديات الأخرى التي تواجهها، خصوصا الاقتصادية منها".
وتابعت قائلة "كما يعلم الجميع، فإن الأردن محاط بأزمات إقليمية، وبالتالي فإننا على علم بأن الاستثمار في تمكين الأردن والمجتمعات المستضيفة فيه لللاجئين هو استثمار في مستقبلنا جميعا، ولهذا فنحن نساند المملكة اقتصاديا وسنستمر في هذا الأمر، ومن المهم جدا لنا ان نفي بالتزاماتنا التي قطعناها على أنفسنا خلال مؤتمر لندن للمانحين".
وحول موضوع تبسيط قواعد المنشأ للاتحاد الأوروبي بالنسبة للأردن، والتي تم مناقشتها خلال مؤتمر لندن الشهر الماضي، أوضحت الممثلة العليا للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية في الاتحاد الأوروبي، "نتابع التقدم الحاصل في هذا الموضوع، فهو مشروع نعمل معا لإنجازه بشكل تام".
وقالت، في هذا الصدد، "ان فرقنا تعمل يوميا لإنهاء التفاصيل التقنية حول هذا الأمر، وهنا لا بد من الإشارة إلى ان الأردن قد أظهر روحا إبداعية فيما يتعلق بإدارة مسألة تدفق اللاجئين، سواء على الجانب الأوروبي أو على الجانب الأردني".
وأكدت "من القضايا المهمة التي سنعمل عليها بقوة إيجاد فرص العمل للأردنيين وللاجئين السوريين بشكل مستدام وعلى المدى البعيد".
واختتمت موغيريني حديثها بالقول "هناك إجماع 28 دولة عضوا في الاتحاد الأوروبي للمضي قدما في مساعدة الأردن للتعامل مع مختلف التحديات".