عشرات الضحايا سنوياً على طريق المدورة معان
جو 24 :
طالب مواطنون من مدينة معان الحكومة العمل بسرعة على اعادة تأهيل طريق المدورة- معان لتخفيف عدد الحوادث التي تقع على الطريق وكان اخرها امس الاول وادى الى وفاة 19 معتمرا فلسطينيا واصابة 31 شخصا اخرين.
وقالوا ان طريق المدورة والذي بات يلقب «بطريق الموت» حصد المئات من الارواح والاصابات جراء كونه بمسرب واحد وتكثر فيه المنعطفات والانحدارات اضافة الى ما تشهده المنطقة في فصل الصيف من هبوب رياح شديدة محملة بالغبار تساهم في انعدام الرؤية وتشكل خطورة على السائقين.
واكدوا ان هذا الطريق يعد من الطرق الحيوية التي تربط الاردن بالسعودية ودول الخليج وزيادة عدد مرتاديه خصوصا من المعتمرين والمغتربين اضافة الى وجود العديد من الشركات في نفس المنطقة ومنها شركة الشيدية والهندية وغيرها.
ويقول المواطن سعيد الشاويش إن هذا الطريق يشكل خطورة على حياة مستخدميه، خصوصا عند مناطق الانعطاف والانحدار وكونه بمسرب واحد ما ادى الى وقوع مئات الحوادث في السنوات الأخيرة عليه وتسبب في مئات الوفيات والاصابات.
وبين انه يعمل في شركة الفوسفات (منجم الشيدية) والشركات الاخرى الواقعة في نفس المنطقة الالاف من ابناء الوطن والذين يرتادون الطريق كل يوم ويتعرضون للكثير من الاخطار جراء ضيق الطريق وكثرة حركة السيرعليه، خصوصا من قبل الحافلات والشاحنات الكبيرة وصهاريج نقل حامض الفسفوريك.
وطالب وزارة الإشغال العامة بالإسراع في إعادة تأهيل الطريق وتوسعته كونه بمسرب واحد ويشهد حركة سير نشطة كونه جزءا من طريق دولي يربط الأردن بالمملكة العربية السعودية ودول اخرى وكذلك تزويده بالإشارات الارشادية والعواكس.
السائق محمد صلاح اكد بدوره أن هذا الطريق والذي يبلغ طوله قرابة 120 كيلو مترا يعد ذا طبيعة صعبة كونه يقطع مناطق جبلية وصحراوية تكثر فيه المنعطفات وكذلك انتشار الاتربة الصحراوية ما يساهم في اخفاء الكثير من اجزائه في كثير من الاوقات وبالتالي صعوبة السير عليه، خصوصا من قبل اصحاب الشاحنات والحافلات وصهاريج نقل الفوسفريك مع عدم وجود شواخص واضحة لمعالم الطريق لقدمه.
وبين ان هذا الامر يتطلب من الحكومة ووزارة الاشغال تحديدا العمل على اعطائه الاولوية من اجل تنفيذه وتحويله الى اربعة مسارب لتجنب وقوع حوادث خطيرة تساهم في ازهاق العشرات من الارواح سنويا.
المواطن هاني البزايعة قال ان هذا الطريق حصد المئات من الارواح على مدار الاعوام الماضية والذي كان من ضمنها وفاة 7 اشخاص من ابناء مدينة معان وكذلك وفاة العديد من الاشقاء السعوديين وغيرهم اضافة الى وقوع حادث لحافلات معتمرين ووقوع وفيات واصابات للمعتمرين الاردنيين بالاضافة الى اعداد كبيرة من الحوادث التي يطول ذكرها وكانت غاية في البشاعة والحاق الكثير من الخسائر المادية.
وقال ان هناك زيارات لمسؤولين لتلك الطريق ومنهم وزراء الاشغال العامة واقر الجميع بخطورتها واهمية اعادة تأهيلها ولكن مع كل اسف فانه لم يحصل اي شيء لغاية تاريخه.
وناشد البزايعة مجلس الوزراء اعطاء الطريق الاولوية من مخصصات المنحة الخليجية لايقاف حمام الدم والقتل الذي يحدث جراء الحوادث المتكررة.
من جانبه، أكد مدير أشغال محافظة معان المهندس بدر الكساسبة أن طريق المدورة معان والذي يبلغ طوله 125 كلم بحاجة الى اعادة تأهيل كونه يعتبر طريقا حيويا ومهما جدا.
واضاف ان هناك اهتماما من قبل الوزير لاعطاء الاولوية للطريق نظرا لاهميته ولكن نظرا لكون الطريق يحتاج الى قرابة 120 مليون دينار تقريبا فان المخصصات المالية هي التي تقف عائقا لتنفيذه، واشار ان هناك جهودا كبيرة من قبل معالي الوزير لتوفير المخصصات المالية من قبل المنحة الخليجية لتنفيذه في اسرع وقت ممكن في حال توفر المخصصات.
واكد ان هناك أعمال صيانة سنوية تتم للطريق يرصد لها من خلال الوزارة مخصصات مالية تهدف الى تحسينها قدر المستطاع.الراي
وقالوا ان طريق المدورة والذي بات يلقب «بطريق الموت» حصد المئات من الارواح والاصابات جراء كونه بمسرب واحد وتكثر فيه المنعطفات والانحدارات اضافة الى ما تشهده المنطقة في فصل الصيف من هبوب رياح شديدة محملة بالغبار تساهم في انعدام الرؤية وتشكل خطورة على السائقين.
واكدوا ان هذا الطريق يعد من الطرق الحيوية التي تربط الاردن بالسعودية ودول الخليج وزيادة عدد مرتاديه خصوصا من المعتمرين والمغتربين اضافة الى وجود العديد من الشركات في نفس المنطقة ومنها شركة الشيدية والهندية وغيرها.
ويقول المواطن سعيد الشاويش إن هذا الطريق يشكل خطورة على حياة مستخدميه، خصوصا عند مناطق الانعطاف والانحدار وكونه بمسرب واحد ما ادى الى وقوع مئات الحوادث في السنوات الأخيرة عليه وتسبب في مئات الوفيات والاصابات.
وبين انه يعمل في شركة الفوسفات (منجم الشيدية) والشركات الاخرى الواقعة في نفس المنطقة الالاف من ابناء الوطن والذين يرتادون الطريق كل يوم ويتعرضون للكثير من الاخطار جراء ضيق الطريق وكثرة حركة السيرعليه، خصوصا من قبل الحافلات والشاحنات الكبيرة وصهاريج نقل حامض الفسفوريك.
وطالب وزارة الإشغال العامة بالإسراع في إعادة تأهيل الطريق وتوسعته كونه بمسرب واحد ويشهد حركة سير نشطة كونه جزءا من طريق دولي يربط الأردن بالمملكة العربية السعودية ودول اخرى وكذلك تزويده بالإشارات الارشادية والعواكس.
السائق محمد صلاح اكد بدوره أن هذا الطريق والذي يبلغ طوله قرابة 120 كيلو مترا يعد ذا طبيعة صعبة كونه يقطع مناطق جبلية وصحراوية تكثر فيه المنعطفات وكذلك انتشار الاتربة الصحراوية ما يساهم في اخفاء الكثير من اجزائه في كثير من الاوقات وبالتالي صعوبة السير عليه، خصوصا من قبل اصحاب الشاحنات والحافلات وصهاريج نقل الفوسفريك مع عدم وجود شواخص واضحة لمعالم الطريق لقدمه.
وبين ان هذا الامر يتطلب من الحكومة ووزارة الاشغال تحديدا العمل على اعطائه الاولوية من اجل تنفيذه وتحويله الى اربعة مسارب لتجنب وقوع حوادث خطيرة تساهم في ازهاق العشرات من الارواح سنويا.
المواطن هاني البزايعة قال ان هذا الطريق حصد المئات من الارواح على مدار الاعوام الماضية والذي كان من ضمنها وفاة 7 اشخاص من ابناء مدينة معان وكذلك وفاة العديد من الاشقاء السعوديين وغيرهم اضافة الى وقوع حادث لحافلات معتمرين ووقوع وفيات واصابات للمعتمرين الاردنيين بالاضافة الى اعداد كبيرة من الحوادث التي يطول ذكرها وكانت غاية في البشاعة والحاق الكثير من الخسائر المادية.
وقال ان هناك زيارات لمسؤولين لتلك الطريق ومنهم وزراء الاشغال العامة واقر الجميع بخطورتها واهمية اعادة تأهيلها ولكن مع كل اسف فانه لم يحصل اي شيء لغاية تاريخه.
وناشد البزايعة مجلس الوزراء اعطاء الطريق الاولوية من مخصصات المنحة الخليجية لايقاف حمام الدم والقتل الذي يحدث جراء الحوادث المتكررة.
من جانبه، أكد مدير أشغال محافظة معان المهندس بدر الكساسبة أن طريق المدورة معان والذي يبلغ طوله 125 كلم بحاجة الى اعادة تأهيل كونه يعتبر طريقا حيويا ومهما جدا.
واضاف ان هناك اهتماما من قبل الوزير لاعطاء الاولوية للطريق نظرا لاهميته ولكن نظرا لكون الطريق يحتاج الى قرابة 120 مليون دينار تقريبا فان المخصصات المالية هي التي تقف عائقا لتنفيذه، واشار ان هناك جهودا كبيرة من قبل معالي الوزير لتوفير المخصصات المالية من قبل المنحة الخليجية لتنفيذه في اسرع وقت ممكن في حال توفر المخصصات.
واكد ان هناك أعمال صيانة سنوية تتم للطريق يرصد لها من خلال الوزارة مخصصات مالية تهدف الى تحسينها قدر المستطاع.الراي








