قصة نجاح لمريض سكري يطبق برنامج العيادات الذاتية
جو 24 : يقول الخمسيني حسين محمد غنام «عندما علمت بأصابتي بمرض السكري في ايلول الماضي..شعرت بالاحباط واليأس واخذت انسحب تدريجيا من نشاطات الحياة والتقوقع على نفسي «.
ويؤكد غنام انه علم بمرضه اثناء زيارة دورية له في المركز الصحي «عمان الشامل» وبعد إجراء الفحوصات اللازمة..حينها تأكد ممّا كان يخشاه، وهو اصابته بمرض السكري النوع الثاني «.
ويتابع غنام «نصحتني الطبيبة بالذهاب الى اختصاصية تغذية لتعطيني محاضرات توعوية عن السكري و ارشادات عن التغذية..الامر الذي تقبلته وعملت به».
وعن زيارته الاولى لاخصائية التغذية يقول «استمعتُ إلى ما كانت تقوله الأخصائية بصمت ..حيث رأيت في هذه اللحظة مستقبلي و الآثار الجانبية للإصابة بالسكري، مثل العمى، الفشل الكلوي، ارتفاع ضغط الدم وتأثيره على القلب، الدماغ، الكلى والعيون».
وبحسبه أخذت اخصائية التغذية تشرح له الفرق بين نوعي مرض السكري الأول و الثاني الذي هو عبارة عن الحالة التي يكون فيها الجسم قادرا على إفراز هرمون الأنسولين إما بكميات قليلة غير كافية أو بكميات طبيعية لكنها غير فعَّالة نتيجة لمقاومة الجسم للأنسولين.
ويُشكـِّل هذا النوع ٩٠٪ من المصابين بمرض السكري. وهو عادة ما يصيب الناس فوق الثلاثين من العمر والمصابين بزيادة الوزن أو السمنة،كما علمت أن الاكتشاف المبكر لأعراض هذا النوع من المرض يُقلـِّل من مضاعفاته في المستقبل، ولحسن حظي انني اكتشفته في وقت مبكر.
وبين انه بدأ تدريجياً ينسحب من نشاطات الحياة ويتقوقع على نفسه وكان كل ما يفكـِّر فيه هو علاجه ونظامه الغذائي وحالته الميؤوس منها فقد كان وزنه 105 كيلوغرام ونسبة السكر في دمه وصلت إلى 438 (النسبة الطبيعية هي من 80 إلى 100)، أما سكر الدم التراكمي 11.25 . الامر الذي ادرك معه غنام أن المشوار أمامه طويل جداً وصعب.
وبعد مرور أسبوع تم عقد دورة تثقيفية لمرضى السكري من قبل الجمعية الملكية للتوعية الصحية باشراف اخصائية التغذية سميرة العوران ومنسّق البرنامج محمد عيّاد حيث استمرّت الدورة ثمانية اسابيع..و في كل اسبوع يتم شرح عن كيفية تغير اسلوب الحياة والسلوكيات الخاطئة في التعامل مع مريض السكري.
ويقول غنام «كانت عائلتي تتعامل مع القيود الموضوعة على نظامي الغذائي بطريقة لطيفة وحازمة أيضًا. فتشجيعهم المستمر قوَّى من عزيمتي ورفع من معنوياتي، لم يكن مشوار الحمية الغذائية أمراً سهلاً، وقد مررت بوقت عصيب جداً في محاولة منع نفسي من تناول بعض الأطعمة».
واكد انه لم يمر وقت طويل حتى أخذت النتائج الإيجابية تظهر بوضوح نتيجة الجهود التي بذلها والتزامه بالتعليمات والارشادات التي تلقاها في الدورة. استطاع التـَّحكـُّم بسكر الدم عنده خلال وقت قصير.
وفي زياراته التالية للمحاضرات التوعوية لمرضى السكري من الجمعية الملكية للتوعية الصحية والتي كانت بشكل اسبوعي، وجَدَ أنه فقد 5 كيلوغرامات تقريبًا من وزنه خلال شهر ولاحظ أنَّ مُعدَّل السكر قد انخفض بدرجة كبيرة، وبدأ يشمّ رائحة النجاح بدلا من رائحة الطعام التي كانت تتحسَّر عليها نفسه.وخلال الشهرين التاليين، فقد 7 كيلوغراماً من وزنه، لدرجة أن ملابسه أصبحت واسعة جدًا ولم يعد يلبسها.
واكد انه حينها شعر أنه بإمكانه الشروع في ممارسة التمرينات الرياضية. وبالفعل بدأ التمرَّن، وبعد مرور 3 اشهر منذ أوَّل تشخيص له، أصبح وزنه 93 كيلوغراماً بعد أن كان 105 كجم، أي أنه فقد 12 كيلوغراماً من وزنه.
ووفقا له فقد وصل حاليًا مُعدَّل السكر في الدم عنده إلى 96, و سكر الدم التراكمي 5.5، كما أنه استعاد طاقته مجددًا.
ويؤكد غنام انه يشعر حاليا انه شخص مختلف تمامًا حيث تغيَّرت نظرته إلى الحياة والمرض بشكل كبير.الراي
ويؤكد غنام انه علم بمرضه اثناء زيارة دورية له في المركز الصحي «عمان الشامل» وبعد إجراء الفحوصات اللازمة..حينها تأكد ممّا كان يخشاه، وهو اصابته بمرض السكري النوع الثاني «.
ويتابع غنام «نصحتني الطبيبة بالذهاب الى اختصاصية تغذية لتعطيني محاضرات توعوية عن السكري و ارشادات عن التغذية..الامر الذي تقبلته وعملت به».
وعن زيارته الاولى لاخصائية التغذية يقول «استمعتُ إلى ما كانت تقوله الأخصائية بصمت ..حيث رأيت في هذه اللحظة مستقبلي و الآثار الجانبية للإصابة بالسكري، مثل العمى، الفشل الكلوي، ارتفاع ضغط الدم وتأثيره على القلب، الدماغ، الكلى والعيون».
وبحسبه أخذت اخصائية التغذية تشرح له الفرق بين نوعي مرض السكري الأول و الثاني الذي هو عبارة عن الحالة التي يكون فيها الجسم قادرا على إفراز هرمون الأنسولين إما بكميات قليلة غير كافية أو بكميات طبيعية لكنها غير فعَّالة نتيجة لمقاومة الجسم للأنسولين.
ويُشكـِّل هذا النوع ٩٠٪ من المصابين بمرض السكري. وهو عادة ما يصيب الناس فوق الثلاثين من العمر والمصابين بزيادة الوزن أو السمنة،كما علمت أن الاكتشاف المبكر لأعراض هذا النوع من المرض يُقلـِّل من مضاعفاته في المستقبل، ولحسن حظي انني اكتشفته في وقت مبكر.
وبين انه بدأ تدريجياً ينسحب من نشاطات الحياة ويتقوقع على نفسه وكان كل ما يفكـِّر فيه هو علاجه ونظامه الغذائي وحالته الميؤوس منها فقد كان وزنه 105 كيلوغرام ونسبة السكر في دمه وصلت إلى 438 (النسبة الطبيعية هي من 80 إلى 100)، أما سكر الدم التراكمي 11.25 . الامر الذي ادرك معه غنام أن المشوار أمامه طويل جداً وصعب.
وبعد مرور أسبوع تم عقد دورة تثقيفية لمرضى السكري من قبل الجمعية الملكية للتوعية الصحية باشراف اخصائية التغذية سميرة العوران ومنسّق البرنامج محمد عيّاد حيث استمرّت الدورة ثمانية اسابيع..و في كل اسبوع يتم شرح عن كيفية تغير اسلوب الحياة والسلوكيات الخاطئة في التعامل مع مريض السكري.
ويقول غنام «كانت عائلتي تتعامل مع القيود الموضوعة على نظامي الغذائي بطريقة لطيفة وحازمة أيضًا. فتشجيعهم المستمر قوَّى من عزيمتي ورفع من معنوياتي، لم يكن مشوار الحمية الغذائية أمراً سهلاً، وقد مررت بوقت عصيب جداً في محاولة منع نفسي من تناول بعض الأطعمة».
واكد انه لم يمر وقت طويل حتى أخذت النتائج الإيجابية تظهر بوضوح نتيجة الجهود التي بذلها والتزامه بالتعليمات والارشادات التي تلقاها في الدورة. استطاع التـَّحكـُّم بسكر الدم عنده خلال وقت قصير.
وفي زياراته التالية للمحاضرات التوعوية لمرضى السكري من الجمعية الملكية للتوعية الصحية والتي كانت بشكل اسبوعي، وجَدَ أنه فقد 5 كيلوغرامات تقريبًا من وزنه خلال شهر ولاحظ أنَّ مُعدَّل السكر قد انخفض بدرجة كبيرة، وبدأ يشمّ رائحة النجاح بدلا من رائحة الطعام التي كانت تتحسَّر عليها نفسه.وخلال الشهرين التاليين، فقد 7 كيلوغراماً من وزنه، لدرجة أن ملابسه أصبحت واسعة جدًا ولم يعد يلبسها.
واكد انه حينها شعر أنه بإمكانه الشروع في ممارسة التمرينات الرياضية. وبالفعل بدأ التمرَّن، وبعد مرور 3 اشهر منذ أوَّل تشخيص له، أصبح وزنه 93 كيلوغراماً بعد أن كان 105 كجم، أي أنه فقد 12 كيلوغراماً من وزنه.
ووفقا له فقد وصل حاليًا مُعدَّل السكر في الدم عنده إلى 96, و سكر الدم التراكمي 5.5، كما أنه استعاد طاقته مجددًا.
ويؤكد غنام انه يشعر حاليا انه شخص مختلف تمامًا حيث تغيَّرت نظرته إلى الحياة والمرض بشكل كبير.الراي