مطالب بإعادة تاهيل طريق المدورة - معان
جو 24 : ناشد رئيس بلدية معان الكبرى ماجد ال خطاب الحكومة العمل على توفير المخصصات المالية اللازمة لاعادة تاهيل طريق المدورة- معان، للحد من عدد الحوادث التي تقع على الطريق ونجم عنها وفاة 22 شخص واصابة 169 فضلا عن وقوع خسائر مالية كبيرة.
وقال خلال موتمر صحفي عقد في بلدية معان بحضور اعضاء المجلس البلدية ان على الحكومة العمل كذلك على تشكيل لجنة من وزارة الداخلية والاشغال والاوقاف والعديد من الجهات ذات العلاقة لدارسة الاسباب التي تودي الى وقوع الحوادث وسن قوانين وتشريعات صارمة تودي الى التخفيف منها.
واشار ان طريق المدوره - معان والذي يبلغ طوله 120 كم يرتاده الالاف من الحجاج والمعتمرين الاردنيين والزوارالعرب وخاصة من المملكة العربية السعودية الامر الذي يتطلب ايجاد حلول جذريه له للحد من وقوع الحوادث والحفاظ على ارواح المواطنين.
وتمنى ال خطاب على المملكة العربية السعودية والتي قدمت ولا زالت تقدم الكثير من الدعم للاردن والاردنيين تبني اقامة هذا الطريق واعطاءه الاولوية نظرا لاهميته وخطورته في نفس الوقت.
واوضح ان هناك مسؤلية كذلك تقع على الشركات العامله في المحافظة وخاصة شركة الفوسفات والهندية وجيفكو في توفير الدعم المالي ومساعدت الحكومة لاعادة تاهيل الطريق وتعزيز فرص التنمية المجتمعية في المحافظة، مشيرا ان دور تلك الشركات لايلبي الطموح وهناك تقصير في هذا الجانب بالرغم من الاضرار الكبيرة التي تلحقها تلك الشركات في البنية التحتية وتلوث البيئة.
ولفت ال خطاب الى ان هناك حاجة كذلك لرفد مستشفى معان الحكومي بالكوادر والمستلزمات الطبية للتعامل مع كافة الحوادث التي التي تقع في المحافظة، خصوصا ان المحافظة تقع في منطقة متوسطة وتكثر الحوادث فيها وكان اخرها باص المعتمرين، الامر الذي استدعى قيام المستشفى بالاستعانه باطباء من مستشفيات اخرى.
وقال خلال موتمر صحفي عقد في بلدية معان بحضور اعضاء المجلس البلدية ان على الحكومة العمل كذلك على تشكيل لجنة من وزارة الداخلية والاشغال والاوقاف والعديد من الجهات ذات العلاقة لدارسة الاسباب التي تودي الى وقوع الحوادث وسن قوانين وتشريعات صارمة تودي الى التخفيف منها.
واشار ان طريق المدوره - معان والذي يبلغ طوله 120 كم يرتاده الالاف من الحجاج والمعتمرين الاردنيين والزوارالعرب وخاصة من المملكة العربية السعودية الامر الذي يتطلب ايجاد حلول جذريه له للحد من وقوع الحوادث والحفاظ على ارواح المواطنين.
وتمنى ال خطاب على المملكة العربية السعودية والتي قدمت ولا زالت تقدم الكثير من الدعم للاردن والاردنيين تبني اقامة هذا الطريق واعطاءه الاولوية نظرا لاهميته وخطورته في نفس الوقت.
واوضح ان هناك مسؤلية كذلك تقع على الشركات العامله في المحافظة وخاصة شركة الفوسفات والهندية وجيفكو في توفير الدعم المالي ومساعدت الحكومة لاعادة تاهيل الطريق وتعزيز فرص التنمية المجتمعية في المحافظة، مشيرا ان دور تلك الشركات لايلبي الطموح وهناك تقصير في هذا الجانب بالرغم من الاضرار الكبيرة التي تلحقها تلك الشركات في البنية التحتية وتلوث البيئة.
ولفت ال خطاب الى ان هناك حاجة كذلك لرفد مستشفى معان الحكومي بالكوادر والمستلزمات الطبية للتعامل مع كافة الحوادث التي التي تقع في المحافظة، خصوصا ان المحافظة تقع في منطقة متوسطة وتكثر الحوادث فيها وكان اخرها باص المعتمرين، الامر الذي استدعى قيام المستشفى بالاستعانه باطباء من مستشفيات اخرى.